الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجال إسناده كلهم رجال الصحيح.
203 -
وعن علي رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة أن تحلق رأسها» أخرجه النسائي (1) .
قوله: «الوَفرة» بفتح الواو: شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن، و «الجمة» ما سقط من شعر الرأس على المنكبين. قوله:«رَجِلًا» بالراء المفتوحة والجيم المكسورة هو: الشعر بين السبوطة والجعودة، والجعد: ضد السبط، والسبط: الشعر المترسل المتسبط. قوله: «التَّرَجُّل» هو: تسريح الشعر ومشطه، وقوله:«إلا غِبًّا» بالغين المعجمة هو: أن يمشطه يومًا ويدعه يومًا.
[1/48] باب ما جاء في كراهة القزع والرخصة في حلق الرأس
204 -
عن نافع عن ابن عمر قال: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع، فقيل لنافع: ما القزع؟ قال: أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه» متفق عليه (2) .
205 -
وعن ابن عمر «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيًا قد حلق بعض رأسه وترك بعضه، فنهاهم عن ذلك، وقال: احلقوا كله أو ذروا كله» رواه أحمد وأبو داود والنسائي بإسناد صحيح، قال المنذري: وأخرجه مسلم (3) بإسناد أبي داود.
[1/49] باب الاكتحال والادهان والتطيب
206 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكتحل فليوتر، من
(1) النسائي (8/130) .
(2)
البخاري (5/2214) ، مسلم (3/1675) ، أحمد (2/55) .
(3)
أحمد (2/88) ، أبو داود (4/83) ، النسائي (8/130) ، مسلم مختصرًا (3/1675) .
فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وقد تقدم (1) الكلام عليه، فهو طرف من حديث أبي هريرة.
207 -
وعن ابن عباس «أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل منها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه» رواه ابن ماجه والترمذي (2) وحسنه، وأخرجه النسائي وابن حبان (3) في صحيحه بلفظ:«إن من خير أكحالكم الإثمد يجلو البصر وينبت الشعر» وأخرجه أحمد (4) بلفظ: «كان يكتحل بالإثمد كل ليلة قبل أن ينام، وكان يكتحل في كل عين ثلاثة أميال» .
208 -
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير أكحالكم الإثمد ينبت الشعر ويجلو البصر» رواه البزار (5) ، ورواته رواة الصحيح.
209 -
وعن علي مرفوعًا عند الطبراني (6) بإسناد حسن «عليكم بالإثمد، فإنه منبته للشعر، مذهبة للقذى، مصفاة للبصر» .
210 -
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا ترد: الوسادة والدهن والطيب (7) » أخرجه الترمذي (8)، وقال: غريب. وحسنه الحافظ.
(1) تقدم الكلام عليه حديث رقم (107) .
(2)
ابن ماجه (2/1157) ، الترمذي (4/234) .
(3)
النسائي (8/149) ، ابن حبان (12/242) .
(4)
أحمد (1/354) .
(5)
كما في كشف الأستار (3031)، وقال البزار: إنه غير محفوظ
(6)
المعجم "الأوسط"(2/11، 3/339) .
(7)
هكذا رأيت في جامع الأصول، والذي رأيته في الترمذي «اللبن» مكان «الطيب» . تمت مؤلف.
(8)
الترمذي (5/108) .
211 -
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حبّب إليّ من الدنيا النساء والطيب، وجُعلت قُرة عيني في الصلاة» رواه النسائي وأحمد وابن أبي شيبة والحاكم (1) ، وفي إسناده مقال، وقال العراقي: إسناده جيد، وقد رُوي من طُرق أخرى حسّنها الحافظ في "التلخيص".
212 -
وعن نافع قال: «كان ابن عمر يستجمر بالألُوَّة غير مُطَرَّاةٍ، وبكافور يطرحه مع الألوّة، ويقول: هكذا كان يستجمر النبي صلى الله عليه وسلم» رواه النسائي ومسلم (2) .
213 -
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من عُرض عليه طيب فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة» رواه أحمد والنسائي وأبو داود وصححه ابن حبان (3)، وأخرجه مسلم (4) بلفظ:«من عُرض عليه ريحان فلا يرده» ، والترمذي (5) بلفظ:«إذا أُعطي أحدكم الريحان فلا يرده، فإنه خرج من الجنة» ، قال: حسن غريب، وفي الباب أحاديث.
214 -
وعن أبي سعيد «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسك: هو أطيب طيبكم» رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه (6) .
(1) النسائي (7/61) ، أحمد (3/128) ، الحاكم (2/174) .
(2)
مسلم (4/1766) ، النسائي (8/156) .
(3)
أحمد (2/320) ، النسائي (8/189) ، أبو داود (4/78) ، ابن حبان (11/510) .
(4)
مسلم (4/1766) .
(5)
الترمذي (5/108) من حديث أبي عثمان النهدي.
(6)
مسلم (4/1765) ، أبو داود (3/200)(3158) ، الترمذي (3/317)(991، 992) ، النسائي (4/39) ، أحمد (3/36، 62) ، الحاكم (1/514) .
215 -
وعن محمد بن علي قال: «سألت عائشة: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يتطيب؟ قالت نعم. بذكارة الطيب المسك والعنبر» رواه النسائي والبخاري في تاريخه (1) .
216 -
وعن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتي بطيب لم يرده» أخرجه النسائي (2)، وفي رواية البخاري والترمذي (3) قال:«كان أنس لا يرد الطيب، وقال أنس: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب» وقال الترمذي: حسن صحيح.
217 -
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل عين زانية، وإن المرأة إذا استعطرت، فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا، يعني: زانية» أخرجه الترمذي (4)، وقال: حسن صحيح، ولأبي داود (5) قال:«إن المرأة إذا استعطرت، فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا، قال قولًا شديدًا» .
218 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيمّا امرأة أصابت بخورًا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة» أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي (6)، وفي رواية لأبي داود (7) مرفوعًا:«لا يقبل الله صلاة امرأة تطيبت للمسجد، حتى تغتسل غسلها من الجنابة» وفي إسناده عاصم بن عبد الله العمري، ولا يحتج بحديثه.
(1) النسائي (8/150) ، البخاري في التاريخ "الكبير"(2/88) .
(2)
النسائي (8/189) .
(3)
البخاري (2/912، 5/2216) ، الترمذي (5/108) .
(4)
الترمذي (5/106) .
(5)
أبو داود (4/79) .
(6)
مسلم (1/328) ، أبو داود (4/79) ، النسائي (8/154، 190) .
(7)
أبو داود (4/79) .