الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يذكر العطاس فيه، ولفظه: عن رفاعة بن رافع الزُّرَقي قال: «كنا يومًا نصلّي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال: أنا، قال: رأيت بضعًا وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أوَّلًا» انتهى.
1256 -
وسيأتي (1) إن شاء الله في باب ما جاء في الإمام ينقلب مأمومًا حديث سهل بن سعد وفيه قصة صلاة أبي بكر بالناس حين ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وفيه: «فجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة، فتخلص حتى وقف فصفق الناس، وكان أبو بكر لا يتلفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله من ذلك، ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم» متفق عليه.
1257 -
ولأبي داود (2) من حديث أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أو غض بها صوته» وصححه الترمذي.
[3/146] باب التثاؤب في الصلاة وما يصنع حاله
1258 -
عن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة من الشيطان» أخرجه الترمذي (3) وحسنه.
(1) سيأتي برقم (1674) .
(2)
أبو داود (4/307) ، وهو بمعناه عند أحمد (2/439) ، والبيهقي (2/290) .
(3)
الترمذي (5/87) .