المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[3/187] باب ما جاء في التراويح - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ١

[الرباعي]

فهرس الكتاب

- ‌[1] كتاب الطهارة

- ‌أبواب المياه

- ‌[1/1] باب ما جاء في طهورية ماء البحر وغيره

- ‌[1/2] باب ما جاء في النبيذ

- ‌[1/3] باب طهارة الماء المتوضأ به

- ‌[1/4] باب النهي عن الاغتسال في الماء الدائم وهو جنب

- ‌[1/5] باب ما جاء في فضل وضوء المرأة وغسلها

- ‌[1/6] باب حكم الماء إذا لاقته نجاسة

- ‌[1/7] باب حكم الماء إذا ولغت فيه السباع

- ‌[1/8] باب في الماء يقع فيه أحد الدواب التي لا دم لها

- ‌[1/9] باب ما جاء في الاكتفاء بالحت والقرص بالماء للنجاسة

- ‌[1/10] باب تطهير الأرض المتنجسة بالغسل بالماء أو الجفاف

- ‌[1/11] باب ما جاء من الاكتفاء بالتراب للنعل

- ‌[1/12] باب ما جاء أن التراب يطهر الثياب

- ‌[1/13] باب نضح بول الغلام إذا لم يطعم

- ‌[1/14] باب طهارة أبوال الإبل وما أكل لحمه

- ‌[1/15] باب ما جاء في المذي

- ‌[1/16] باب ما جاء في المني

- ‌[1/17] باب ما جاء أن المسلم لا ينجس بالموت وأن شعره وعرقه طاهر

- ‌[1/18] باب ما جاء من النهي عن الانتفاع بجلد السباع والنمور

- ‌[1/19] باب ما جاء في الميتة وطهارة الأُهُب بالدباغ

- ‌[1/20] باب ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة

- ‌[1/21] باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية وأنها رجس

- ‌أبواب الأواني

- ‌[1/22] باب ما جاء في آنية الذهب

- ‌[1/23] باب ما جاء في آنية الصفر

- ‌[1/24] باب ما جاء في تخمير الأواني وإطفاء النار والمصابيح

- ‌[1/25] باب آنية الكفار

- ‌أبواب قضاء الحاجة

- ‌[1/26] باب ما يقول المتخلي عند دخوله وخروجه

- ‌[1/27] باب وضع ما فيه ذكر الله

- ‌[1/28] باب كف المتخلي عن السلام والكلام

- ‌[1/29] باب الإبعاد والاستتار

- ‌[1/30] باب ما جاء من النهي للمتخلي عن استقبال القبلة واستدبارها

- ‌[1/31] باب ما جاء في جواز ذلك بين البنيان

- ‌[1/32] باب النهي عن إمساك الذكر باليمين والتمسح بها

- ‌[1/33] باب كيفية القعود لقضاء الحاجة والانتثار

- ‌[1/34] باب الموضع الذي يقضي الحاجة فيه وذكر الأماكن

- ‌[1/35] باب ما جاء من البول في الأواني للحاجة

- ‌[1/36] باب ما جاء في البول قائمًا

- ‌[1/37] باب ما جاء في الاستجمار بالأحجار والتنزه من البول

- ‌[1/38] باب ما نُهي من الاستجمار به

- ‌[1/39] باب ما جاء في الاستنجاء بالماء

- ‌أبواب السواك وسنن الفطرة

- ‌[1/40] باب الحث على السواك

- ‌[1/41] باب السواك بالإصبع عند المضمضة

- ‌[1/42] باب سنن الفطرة

- ‌[1/43] باب ما جاء في الختان

- ‌[1/44] باب ما جاء في إحفاء الشارب وإعفاء اللحية

- ‌[1/45] باب ما جاء في نتف الشيب والنهي عنه

- ‌[1/46] باب تغيير الشيب بالحناء والكتم ويجنب السواد

- ‌[1/47] باب جواز اتخاذ الشعر وإكرامه واستحباب تقصيره

- ‌[1/48] باب ما جاء في كراهة القزع والرخصة في حلق الرأس

- ‌[1/49] باب الاكتحال والادهان والتطيب

- ‌[1/50] باب ما جاء في الخلوق

- ‌[1/51] باب ما جاء في الإطلاء بالنورة

- ‌أبواب صفة الوضوء

- ‌[1/52] باب وجوب النية

- ‌[1/53] باب التسمية في الوضوء

- ‌[1/54] باب ما جاء في غسل اليدين قبل المضمضة

- ‌[1/55] باب المضمضة والاستنشاق

- ‌[1/56] باب ما جاء في الفصل بين المضمضة والاستنشاق

- ‌[1/57] باب ما جاء في تأخيرهما على غسل الوجه واليدين

- ‌[1/58] باب المبالغة في الاستنشاق والاستنثار

- ‌[1/59] باب ما جاء في صفة الوضوء وخروج الخطايا من كل عضو

- ‌[1/60] باب ما جاء في تخليل اللحية

- ‌[1/61] باب ما جاء في تعاهد الماقين والناصية وغيرهما

- ‌[1/62] باب ما جاء في غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغُرَّة

- ‌[1/63] باب ما جاء في تحريك الخاتم وتخليل الأصابع والدلك

- ‌[1/64] باب ما جاء في مسح الرأس كله والاكتفاء ببعضه

- ‌[1/65] باب ما جاء في مسح الرأس مرة واحدة

- ‌[1/66] باب ما جاء في الأذنين

- ‌[1/67] باب ما جاء في الأخذ للأذنين والرأس ماء جديد

- ‌[1/68] باب ما جاء في مسح الصدغين والرقبة

- ‌[1/69] باب ما جاء في غسل الرجلين

- ‌[1/70] باب التيمن في الوضوء وغيره

- ‌[1/71] باب ما جاء في إسباغ الوضوء ودلك الأصابع

- ‌[1/72] باب الوضوء مرة ومرتين وثلاثًا والنهي عن مجاوزة ذلك

- ‌[1/73] باب ما جاء فيمن يتوضأ بعض وضوئه مرتين

- ‌[1/74] باب ما جاء في الشهادة عقب الوضوء

- ‌[1/75] باب ما جاء في الموالاة

- ‌[1/76] باب المعاونة في الوضوء

- ‌[1/77] باب ما جاء في تنشيف الأعضاء بعد الوضوء

- ‌أبواب المسح على الخفين

- ‌[1/78] باب ما جاء في مشروعيته

- ‌[1/79] باب ما جاء في المسح على الموقين والجوربين والنعلين

- ‌[1/80] باب اشتراط طهارة القدمين قبل لبس الخفين

- ‌[1/81] باب ما جاء في توقيت مدة المسح للمقيم والمسافر

- ‌[1/82] باب في أن المسح ليس إلا لظاهر الخف

- ‌أبواب نواقض الوضوء

- ‌[1/83] باب الوضوء من الحدث

- ‌[1/84] باب الوضوء من الخارج من غير السبيلين

- ‌[1/85] باب ما جاء في الوضوء من النوم

- ‌[1/86] باب ما جاء في الوضوء من مس المرأة

- ‌[1/87] باب ما جاء في الوضوء من مسّ الفرج

- ‌[1/88] باب الوضوء للمستحاضة

- ‌[1/89] باب الوضوء من لحوم الإبل

- ‌[1/90] باب الوضوء للصلاة والطواف ومس المصحف

- ‌أبواب ما يستحب الوضوء لأجله

- ‌[1/91] باب الوضوء مما مسته النار والرخصة في تركه

- ‌[1/92] باب فضل الوضوء لكل صلاة

- ‌[1/93] باب استحباب الطهارة لذكر الله والرخصة في تركها

- ‌[1/94] باب شرعية الوضوء لمن أراد النوم وتأكيده للجنب

- ‌[1/95] باب ما جاء في الوضوء من حمل الميت

- ‌[1/96] باب الوضوء من مس الصنم

- ‌أبواب الغسل

- ‌[1/97] باب الغسل من المني

- ‌[1/98] باب الغسل من التقاء الختانين

- ‌[1/99] باب ما جاء فيمن احتلم ولم يجد بَلَلًا

- ‌[1/100] باب الكافر يغتسل إذا أسلم

- ‌[1/101] باب الغسل من الحيض والاستحاضة

- ‌[1/102] باب تحريم القراءة على الحائض والجنب

- ‌[1/103] باب نهي الجنب والحائض عن اللبث في المسجد

- ‌[1/104] باب طواف الجنب على نسائه بغسل واحد أو أكثر

- ‌[1/105] باب غسل الجمعة وما جاء في شرعيته

- ‌[1/106] باب ما جاء في غسل العيدين ويوم عرفة

- ‌[1/107] باب الغسل من غسل الميت ومن الحجامة

- ‌[1/108] باب الغسل للإحرام ودخول مكة

- ‌[1/109] باب ما جاء في غسل المغمى عليه إذا أفاق

- ‌[1/110] باب صفة الغسل

- ‌[1/111] باب تعاهد باطن الشعور وما في نقضها

- ‌[1/112] باب ما جاء في نقض الشعر لغسل الحيض وتتبع أثر الدم

- ‌[1/113] باب ما جاء في قدر ماء الغسل

- ‌[1/114] باب ما جاء في تعجيل الغسل

- ‌[1/115] باب ما جاء في الاستتار حال الغسل

- ‌[1/116] باب النهي عن دخول الحمام بغير إزار

- ‌[2] كتاب التيمم

- ‌[2/1] باب تيمم الجنب للصلاة إذا لم يجد الماء أو خشي منه ضررًا

- ‌[2/2] باب من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم

- ‌[2/3] باب تعيين التراب للتيمم

- ‌[2/4] باب من وجد بعض ما يكفي طهارته يستعمله

- ‌[2/5] باب صفة التيمم

- ‌[2/6] باب من تيمم في أول الوقت وصلّى ثم وجد الماء في الوقت

- ‌[2/7] باب بطلان التيمم بوجدان الماء في الصلاة وغيرها

- ‌[2/8] باب ما جاء في التيمم لكل صلاة وجواز الصلاة

- ‌أبواب الحيض

- ‌[2/9] باب صفة دم الحيض

- ‌[2/10] باب الحائض تعمل بعادتها

- ‌[2/11] باب الرجوع إلى الأيام مع عدم معرفة العادة

- ‌[2/12] باب ما جاء في الصفرة والكدرة

- ‌[2/13] باب ما جاء في المستحاضة تتوضأ وتغتسل لكل صلاة

- ‌[2/14] باب ما جاء في تحريم وطء الحائض وما يُباح من غير ذلك

- ‌[2/15] باب ما جاء في كفارة من وطئ حائضًا

- ‌[2/16] باب لا تصلي الحائض ولا تصوم ولا تقضي إلا الصوم

- ‌[2/17] باب ما جاء في مواكلة الحائض

- ‌[2/18] باب ما جاء أنّ الحائض والنفساء تفعل مناسك الحج كلها

- ‌[2/19] باب ما جاء في مدة النفاس

-

- ‌[3]كتاب الصلاة

- ‌[3/1] باب افتراضها ومتى كان وذكر أركان الإسلام

- ‌[3/2] باب ما جاء في قتل تارك الصلاة

- ‌[3/3] باب ما جاء في تكفير تارك الصلاة

- ‌[3/4] باب الحث عليها والتشديد في تركها

- ‌[3/5] باب ما جاء في أمر ابن السبع بالصلاة وضرب ابن العشر

- ‌[3/6] باب ما جاء في الكافر يُسلم ليس عليه قضاء الصلاة

- ‌أبواب المواقيت

- ‌[3/7] باب ما جاء في وقت الظهر

- ‌[3/8] باب ما جاء في تعجيلها والإبراد بها في شدة الحر

- ‌[3/9] باب ما جاء في وقت العصر

- ‌[3/10] باب ما جاء في تعجيلها

- ‌[3/11] باب ما جاء أنها الوسطى

- ‌[3/12] باب وقت صلاة المغرب

- ‌[3/13] باب ما جاء في تقديم العشاء على صلاة المغرب

- ‌[3/14] باب في كراهية تسمية المغرب بالعشاء

- ‌[3/15] باب وقت صلاة العشاء وفضل تأخيرها إلى نصف الليل

- ‌[3/16] باب ما جاء في كراهية النوم قبل صلاة العشاء

- ‌[3/17] باب ما جاء في تسمية العِشاء بالعتمة

- ‌[3/18] باب وقت صلاة الفجر وما جاء في التغليس بها والإسفار

- ‌[3/19] باب ما جاء في فضل أول الوقت

- ‌[3/20] باب ما جاء فيمن أدرك بعض الصلاة في آخر الوقت

- ‌[3/21] باب الأوقات المنهي عن الصلاة فيها

- ‌[3/22] باب ما جاء في تخصيص البيت الحرام بعدم كراهية الصلاة فيه

- ‌[3/23] باب ما جاء في تخصيص يوم الجمعة بجواز الصلاة فيه

- ‌أبواب الأذان

- ‌[3/24] باب ما جاء في وجوبه وفضيلته وفضل الإقامة

- ‌[3/25] باب صفة الأذان

- ‌[3/26] باب رفع الصوت بالأذان

- ‌[3/27] باب ما جاء في المؤذن يجعل إصبعه في أذنيه

- ‌[3/28] باب الأذان في أول الوقت وما جاء أن بياض

- ‌[3/29] باب ما يقول السامع عند سماع الأذان والإقامة وبعد الأذان

- ‌[3/30] باب من أذن فهو يقيم

- ‌[3/31] باب ما جاء في الفصل بين الأذان والإقامة

- ‌[3/32] باب ما جاء في تحريم الأجرة على الأذان

- ‌[3/33] باب ما جاء في الأذان والإقامة للصلاة الفائتة

- ‌[3/34] باب استحباب أن يكون المؤذن حسن الصوت

- ‌[3/35] باب ما جاء أن الأذان والإقامة لا يُشرعان في صلاة العيدين

- ‌[3/36] باب ما جاء في الاكتفاء بأذان واحد لمن يجمع بين الصلاتين

- ‌[3/37] باب ما جاء في الترسل في الأذان والحدر في الإقامة

- ‌[3/38] باب لا يؤذن إلا متوضئ

- ‌[3/39] باب المؤذن يقيم بإشارة الإمام

- ‌أبواب ستر العورة

- ‌[3/40] باب وجوب سترها

- ‌[3/41] باب ما جاء في الفخذين

- ‌[3/42] باب ما جاء في الركبة والسرة

- ‌[3/43] باب وجوب ستر بدن المرأة في الصلاة وإنها عورة

-

- ‌كتاب اللباس

- ‌[3/44] باب تحريم لبس الحرير على الرجال

- ‌[3/45] باب ما جاء في افتراش الحرير

- ‌[3/46] باب بيان ما رخص فيه من الحرير والذهب

- ‌[3/47] باب ما جاء في لبس الخزّ والحرير المخلوط بغيره

- ‌[3/48] باب ما جاء في نهي الرجل عن لبس المعصفر

- ‌[3/49] باب ما جاء في لبس الأبيض والأخضر والمزعفر والملونات

- ‌[3/50] باب تحريم ما فيه تصاوير والنهي عن ذلك

- ‌[3/51] باب ما جاء في السراويل والقميص والعمامة

- ‌[3/52] باب استحباب لِبَاس أحسن الثياب والتواضع فيه

- ‌[3/53] باب النهي عن لبس ثوب للشهرة

- ‌[3/54] باب تحريم الإسبال وما سفل من الكعبين

- ‌[3/55] باب نهي المرأة عن لبس الثوب الرقيق الذي يحكي بدنها

- ‌[3/56] باب ما جاء من النهي عن ستور الجدرات

- ‌[3/57] باب ما جاء في النعال

- ‌[3/58] باب ما جاء في الخفين

- ‌[3/59] باب ما جاء في الفراش والزهد فيه

- ‌أبواب التحلي بالذهب والفضة

- ‌[3/60] باب تحريم خواتيم الذهب

- ‌[3/61] باب جواز خاتم الفضة ونقشه

- ‌[3/62] باب محل الخاتم

- ‌[3/63] باب النهي عن اتخاذ الخاتم من الحديد والصفر

- ‌[3/64] باب ما جاء في تحريم حلية الذهب على الرجال

- ‌[3/65] باب جواز اتخاذ القطعة من الذهب أنفًا للضرورة

- ‌[3/66] باب حلية السيف

- ‌[3/67] باب في أحاديث تقضي بتحريم الذهب على النساء

- ‌[3/68] باب ما جاء في كراهية الأجراس

- ‌[3/69] باب كراهية لبس المرأة الحلية إذا لم تؤد زكاتها

- ‌[3/70] باب التيامن في اللباس وما يقول من استجد ثوبًا

- ‌[3/71] باب ما جاء في طهارة ملبوس المصلي

- ‌[3/72] باب ما جاء في حمل المحدث في الصلاة وثياب الصغار

- ‌[3/73] باب ما جاء في الصلاة على الحمار

- ‌[3/74] باب الصلاة على البساط والحصر والفروة ونحو ذلك

- ‌[3/75] باب الصلاة في النعلين والخفين

- ‌[3/76] باب المواضع المنهي عن الصلاة فيها وما أذن فيه

- ‌[3/77] باب ما جاء من النهي عن الصلاة في أرض بابل

- ‌[3/78] باب ما جاء في الصلاة في الكعبة

- ‌[3/79] باب الصلاة في السفينة

- ‌[3/80] باب صلاة الفرض على الراحلة للضرورة

- ‌أبواب المساجد

- ‌[3/81] باب جواز اتخاذ متعبد الكفار ومواضع قبورهم

- ‌[3/82] باب النهي عن اتخاذ القبور مساجد

- ‌[3/83] باب فضل من بنى مسجدًا

- ‌[3/84] باب الاقتصاد في بناء المساجد

- ‌[3/85] باب ما جاء في تنظيف المساجد وتطييبها

- ‌[3/86] باب النهي عن البصاق في المسجد أو في قبلة المصلي

- ‌[3/87] باب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه

- ‌[3/88] باب جامع فيما تصان عنه المساجد وما أبيح فيها

- ‌[3/89] باب ما جاء من اللهو المباح يوم مسرة في المسجد

- ‌[3/90] باب النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌أبواب استقبال القبلة

- ‌[3/91] باب وجوبه للصلاة

- ‌[3/92] باب ما جاء أن المتحري المخطئ إذا صلى إلى غير القبلة لا يعيد

- ‌[3/93] باب الرخصة في استقبال غير القبلة للضرورة

- ‌[3/94] باب تطوع المسافر على مركوبه حيث توجه به

- ‌أبواب صفة الصلاة

- ‌[3/95] باب وجوب افتتاحها بالتكبير

- ‌[3/96] باب تكبير الإمام بعد تسوية الصفوف والفراغ من الإقامة

- ‌[3/97] باب رفع اليدين وبيان صفته وموضعه

- ‌[3/98] باب ما جاء في وضع اليد اليمنى على الشمال

- ‌[3/99] باب نظر المصلي إلى موضع سجوده

- ‌[3/100] باب ذكر الاستفتاح بعد التكبيرة

- ‌[3/101] باب ما جاء في الاستعاذة وقوله تعالى:

- ‌[3/102] باب ما جاء في الإسرار ببسم الله الرحمن الرحيم

- ‌[3/103] باب ما جاء أن البسملة آية من كل سورة

- ‌[3/104] باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة

- ‌[3/105] باب ما جاء أن المأموم يقرأ الفاتحة خلف إمامه

- ‌[3/106] باب ما جاء في التأمين والجهر به مع القراءة

- ‌[3/107] باب حكم من لم يحسن القراءة

- ‌[3/108] باب ما جاء في قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأولتين

- ‌[3/109] باب ما جاء في قراءة سورتين في ركعة وقراءة بعض السور في ركعة وعدم الترتيب في السور وجواز تكريرها

- ‌[3/110] باب جامع القراءة في الصلوات

- ‌[3/111] باب الحجة في الصلاة بقراءة ابن مسعود وأبيّ وغيرهما

- ‌[3/112] باب ما جاء في السكتتين قبل القراءة وبعدها

- ‌[3/113] باب التكبير للركوع والسجود والرفع

- ‌[3/114] باب جهر الإمام بالتكبير ليسمع من خلفه

- ‌[3/115] باب صفة الركوع

- ‌[3/116] باب الذكر في الركوع والسجود

- ‌[3/117] باب ما جاء من النهي عن القراءة في الركوع والسجود

- ‌[3/118] باب ما يقول في رفعه من الركوع وبعده

- ‌[3/119] باب ما جاء في وجوب الانتصاب بعد الركوع

- ‌[3/120] باب صفة السجود وما نهي عنه

- ‌[3/121] باب في أعضاء السجود

- ‌[3/122] باب ما جاء في السجود على ما يحمله المصلي

- ‌[3/123] باب الجلسة بين السجدتين وما يقول فيها

- ‌[3/124] باب السجدة الثانية ووجوب الطمأنينة في الركوع

- ‌[3/125] باب صفة النهوض إلى الركعة الثانية

- ‌[3/126] باب افتتاح الركعة الثانية بالقراءة من غير تعوذ ولا سكتة

- ‌[3/127] باب الأمر بالتشهد الأوسط وسقوطه بالسهو

- ‌[3/128] باب صفة الجلوس في التشهد وبين السجدتين

- ‌[3/129] باب ما جاء في التشهد ووجوبه

- ‌[3/130] باب ما جاء في وضع اليدين على الركبتين

- ‌[3/132] باب تعيين الآل المصلى عليهم

- ‌[3/133] باب الدعاء في آخر الصلاة

- ‌[3/134] باب في أدعية وردت في الصلاة

- ‌[3/135] باب ما جاء في السلام ووجوبه والخروج من الصلاة به

- ‌[3/136] باب الدعاء والذكر بعد الصلاة

- ‌[3/137] باب ما جاء في عدّ التسبيح بالأنامل والحصى

- ‌أبواب ما يبطل الصلاة وما يكره وما يشرع فيها

- ‌[3/138] باب ما جاء في بطلان الصلاة بالحدث

- ‌[3/139] باب النهي عن الصلاة بحضرة الطعام ومدافعة الأخْبَثَين

- ‌[3/140] باب النهي عن الخروج من الصلاة

- ‌[3/141] باب النهي عن الكلام في الصلاة

- ‌[3/142] باب إذا دعا الجاهل أو تكلم بما لا يجوز في الصلاة

- ‌[3/143] باب ما جاء في النحنحة والنفخ في الصلاة

- ‌[3/144] باب البكاء في الصلاة من خشية الله

- ‌[3/145] باب حمد الله في الصلاة لعطاس أو حدوث نعمة

- ‌[3/146] باب التثاؤب في الصلاة وما يصنع حاله

- ‌[3/147] باب من نابه شيء في الصلاة فإنه يسبح والمرأة تصفق

- ‌[3/148] باب المصلي يدعو ويذكر الله إذا مرّ بآية رحمة أو عذاب أو ذكر

- ‌[3/149] باب الإشارة في الصلاة برد السلام أو حاجة تعرض

- ‌[3/150] باب كراهية الالتفات في الصلاة إلا من حاجة

- ‌[3/151] باب النهي عن تشبيك الأصابع في المسجد

- ‌[3/152] باب النهي عن تجريد المنكبين في الصلاة

- ‌[3/153] باب الصلاة في ثوبين وواحد

- ‌[3/154] باب ما جاء في النهي عن الإسبال

- ‌[3/155] باب كراهية اشتمال الصماء

- ‌[3/156] باب كراهية الصلاة في الثوب الغصب والحرير

- ‌[3/157] باب من فعل شيئًا في الصلاة وغيرها

- ‌[3/158] باب كراهية الصلاة في ثوب له أَعْلام يشغل المصلي

- ‌[3/159] باب ما جاء في كراهة الصلاة والقراءة حال النعاس

- ‌[3/160] باب ما جاء في مسح الحصى وتسويته في الصلاة

- ‌[3/161] باب كراهية أن يصلي الرجل مَعْقُوص الشعر

- ‌[3/162] باب النهي عن كفت الثياب والشعر في الصلاة

- ‌[3/163] باب النهي عن الصلاة في لحاف لا يتوشح به

- ‌[3/164] باب ما جاء من الأمر بقتل الحية والعقرب في الصلاة

- ‌[3/165] باب ما جاء أن عمل القلب لا يبطل الصلاة وإن طال

- ‌[3/166] باب ما جاء في شرعية القنوت في الصلاة المكتوبة عند النوازل

- ‌أبواب السترة أمام المصلي وحكم المرور دونها

- ‌[3/167] باب ما جاء فيها وفي الدنو منها والانحراف عنها قليلًا

- ‌[3/168] باب دفع المار وما عليه من الإثم

- ‌[3/169] باب من صلى وبين يديه إنسان

- ‌[3/170] باب ما يقطع الصلاة

- ‌[3/171] باب قضاء ما فات من الفروض

- ‌[3/172] باب الترتيب في قضاء الوقت

- ‌[3/173] باب قضاء ما يفوت من الوتر والسنن الراتبة والأوراد

- ‌[3/174] باب قضاء سنة الظهر

- ‌[3/175] باب ما جاء في قضاء سنة العصر

- ‌أبواب صلاة التطوع

- ‌[3/176] باب سنن الصلوات الراتبة المؤكدة

- ‌[3/177] باب فضل الأربع قبل الظهر وبعدها وقبل العصر وبعد العشاء

- ‌[3/178] باب ما جاء في الركعتين قبل صلاة المغرب في المسجد

- ‌[3/179] باب ما جاء في الصلاة بين المغرب والعشاء

- ‌[3/180] باب ما جاء في ركعتي الفجر وتخفيف قراءتهما

- ‌[3/181] باب ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

- ‌[3/182] باب صلاة ركعتي الفجر بعده للعذر

- ‌أبواب الوتر

- ‌[3/183] باب ما جاء في الوتر وجوازه على الراحلة

- ‌[3/184] باب ما جاء في الوتر بركعة وبالإيتار إلى تسع بتسليم واحد

- ‌[3/185] باب وقت صلاة الوتر والقراءة فيها والقنوت

- ‌[3/186] باب لا وتران في ليلة وختم صلاة الليل بالوتر

- ‌[3/187] باب ما جاء في التراويح

- ‌[3/188] باب ما جاء في قيام الليل والترغيب فيه

- ‌[3/189] باب مشروعية افتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين

- ‌[3/190] باب ما جاء في فضل من بات طاهرًا

- ‌[3/191] باب صلاة الضحى

- ‌[3/192] باب ما جاء في تحية المسجد

- ‌[3/193] باب ما جاء أن تحية المسجد لا تسقط بالجلوس

- ‌[3/194] باب القادم من سفر يبدأ بالمسجد فيصلي ركعتين

- ‌[3/195] باب صلاة الاستخارة

- ‌[3/196] باب صلاة التسبيح

- ‌[3/197] باب صلاة الحاجة

- ‌[3/198] باب صلاة التوبة

- ‌[3/199] باب الصلاة عقيب الطهور

- ‌[3/200] باب أفضلية كثرة السجود وطول القيام

- ‌[3/201] باب ما جاء في إخفاء التطوع وأنه في البيوت أفضل

- ‌[3/202] باب ما جاء في التطوع جالسًا والجمع بين القيام

- ‌[3/203] باب النهي عن التطوع بعد الإقامة

- ‌[3/204] باب ما جاء في فضل التطوع، وأنه مثنى مثنى

- ‌[3/205] باب من صلى صلاة فلا يَصِلها بأخرى حتى يفصل بينهما

- ‌أبواب سجود التلاوة والشكر

- ‌[3/206] باب الترغيب فيه

- ‌[3/207] باب مواضع السجود

- ‌[3/208] باب قراءة السجدة في صلاة الجهر والسر

- ‌[3/209] باب سجود المُسْتمع إذا سجد التالي

- ‌[3/210] باب ما يستدل به على عدم وجوب سجود القراءة

- ‌[3/211] باب السجود على الدابة

- ‌[3/212] باب التكبير للسجود وما يقول فيه

- ‌[3/213] باب سجود الشكر

- ‌أبواب سجود السهو

- ‌[3/214] باب ما جاء فيمن سلم من نقصان

- ‌[3/215] باب من نسي التشهد الأول حتى انتصب قائمًا

- ‌[3/216] باب ما جاء في من زاد على الفريضة

- ‌[3/217] باب التشهد لسجود السهو بعد السلام

- ‌[3/218] باب من شك في صلاته

- ‌[3/219] باب حجة من ذهب إلى أن سجود السهو بعد السلام

- ‌[3/220] باب ما جاء في سجود المؤتم لسهو الإمام

- ‌أبواب الجماعة

- ‌[3/221] باب ما جاء في الحث عليها والوعيد على المتخلفين عنها

- ‌[3/222] باب ما جاء في فضل صلاة الجماعة

- ‌[3/223] باب حضور النساء مساجد الجماعة وفضل صلاتهن في البيوت

- ‌[3/224] باب السعي إلى المسجد بالسكينة والوقار

- ‌[3/225] باب ما جاء في فضل الصلاة في مسجد قباء ووادي العقيق

- ‌[3/226] باب ما جاء في فضل المشي إلى المساجد

- ‌[3/227] باب ما جاء في فضل الصلاة في الثلاثة المساجد

- ‌[3/228] باب ما جاء في فضل الصلاة في الفلاة

- ‌[3/229] باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة ومراعاة حال المؤتمين

- ‌[3/230] باب ما جاء في إطالة الإمام الركعة الأولى

- ‌[3/231] باب متابعة الإمام والنهي عن مسابقته

- ‌[3/232] باب ما جاء في انفراد المأموم لعذر

- ‌[3/233] باب ما جاء في انتقال المنفرد إمامًا في النوافل

- ‌[3/234] باب ما جاء في الإمام ينتقل مأمومًا

- ‌[3/235] باب من صلَّى في المسجد جماعة بعد الجماعة الأولى

- ‌[3/236] باب ما جاء في المسبوق ببعض الصلاة يدخل مع الجماعة

- ‌[3/237] باب من صلى في رحله ثم أتى المسجد

- ‌[3/238] باب الأعذار في ترك الصلاة

- ‌[3/239] باب ما جاء في تقديم الأحق بالإمامة

- ‌[3/240] باب ما جاء فيمن أمَّ قومًا وهم له كارهون

- ‌[3/241] باب ما جاء في إمامه الأعمى والعبد والمولى

- ‌[3/242] باب ما جاء في إمامة الفاسق والمرأة

- ‌[3/243] باب ما جاء في إمامة الصبي

- ‌[3/244] باب اقتداء المسافر بالمقيم والعكس

- ‌[3/245] باب ما جاء في إمامة المتنفل بالمفترض

- ‌[3/246] باب ما جاء في القاعد لعذر يصلي خلف القائم

- ‌[3/247] باب ما جاء إذا صلى الإمام قاعدًا لعذر قعد المؤتم به

- ‌[3/248] باب ما جاء في ائتمام المتوضئ بالمتيمم

- ‌[3/249] باب من صلى خلف إمام أخطأ في صلاته

- ‌[3/250] باب حكم الإمام إذا ذكر أنه محدث أو خرج

- ‌أبواب موقف الإمام والمأموم وأحكام الصفوف

- ‌[3/251] باب وقوف الواحد عن يمين الإمام والاثنان فصاعدًا خلفه

- ‌[3/252] باب وقوف الإمام تلقاء وسط الصف

- ‌[3/253] باب موقف الصبيان والنساء

- ‌[3/254] باب ما جاء في فضل الصف الأول

- ‌[3/255] باب ما جاء فيمن صلى وحده خلف الصف

- ‌[3/256] باب الحث على تسوية الصفوف ورصها وسد خللها ووصلها

- ‌[3/257] باب ما جاء في أخذ القوم مصافهم

- ‌[3/258] باب كراهية الصف بين السواري للمأموم وجوازه للإمام

- ‌[3/259] باب ما جاء في وقوف الإمام أعلى من المؤتم وبالعكس

- ‌[3/260] باب في الحائل بين الإمام والمأموم

- ‌[3/261] باب ما جاء فيمن يلازم بقعة بعينها في المسجد

- ‌[3/262] باب ما جاء في الفتح على الإمام في القراءة والتسبيح للرجال والتصفيق للنساء إذا نابهم شيء في الصلاة

- ‌[3/263] باب ما جاء في انحراف الإمام بعد التسليم ومقدار اللبث بعده

- ‌[3/264] باب ما جاء في انصراف الإمام من الصلاة يمينًا أو شمالًا

- ‌[3/265] باب لبث الإمام بالرجال قليلًا ليخرج من صلى معه من النساء

- ‌[3/266] باب صلاة المريض

- ‌أبواب صلاة المسافر

- ‌[3/267] باب ما جاء في وجوب القصر

- ‌[3/268] باب ما جاء في قدر المسافة التي يشرع القصر لأجلها

- ‌[3/269] باب في المدة التي يقصر المقيم فيها

- ‌[3/270] باب ما جاء فيمن أقام ببلد وتزوج فيه

- ‌[3/271] باب في الجمع بين الصلاتين للسفر

- ‌[3/272] باب ما جاء في الجمع في مزدلفة بأذان وإقامتين

الفصل: ‌[3/187] باب ما جاء في التراويح

وذكر الحديث الحافظ في "التلخيص" بغير هذا اللفظ، وزاد فيه:«ثم يقوم يتهجد» ولم أجدها لأبي داود، وابن ماجه والبزار، ولفظ "التلخيص" حديث:«كان أبو بكر يوتر ثم ينام، ثم يقوم يتهجد، وأن عمر كان ينام قبل أن يوتر، ثم يقوم فيصلي ويوتر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أخذت بالحزم، وقال لعمر: أخذت بالقوة» رواه أبو داود وابن خزيمة والطبراني والحاكم (1) من حديث أبي قتادة، قال ابن القطان: رجاله ثقات، والبزار وابن ماجه، وابن حبان والحاكم (2) من حديث ابن عمر، وحسنه ابن القطان. انتهى.

1463 -

وروى الخطابي (3) بإسناده عن سعيد بن المسيب: «أن أبا بكر قال: أما أنا فأنام على وتر، فإذا استيقظت صليت شفعًا شفعًا» ، وهذه الزيادة لم يخرجها أحد ممن ذكرنا، وقد تقدم (4) في باب القضاء أحاديث قضاء الوتر وسائر النوافل.

[3/187] باب ما جاء في التراويح

1464 -

عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة، فيقول: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه الجماعة (5) .

(1) تقدم قريبًا (1460) .

(2)

تقدم قريبًا (1461) .

(3)

في "غريب الحديث"(1/120) ، وكذا بقي بن مخلد كما في "التلخيص"(2/50) .

(4)

تقدم هذا الباب [3/173] .

(5)

البخاري (1/22، 2/707) ، مسلم (1/523) ، أبو داود (2/49) ، النسائي (3/201، 4/156، 8/117) ، الترمذي (3/171) ، ابن ماجه (1/420) ، أحمد (2/281، 289، 408، 423، 473، 486، 529) .

ص: 465

1465 -

وعن عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل فرض صيام رمضان، وسننت قيامه، فمن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» رواه أحمد والنسائي وابن ماجه (1) بإسناد ضعيف.

1466 -

وعن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الآخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (2)، ولمسلم (3) قال:«كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان مالا يجتهد في غيره، وفي العشر الآخر منه ما لا يجتهد في غيره» . (*)

1467 -

وعن أبي ذر قال: «صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلنا: يا رسول الله! لو نفلتنا ببقية ليلتنا هذه، فقال: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، ثم لم يقم بنا حتى بقي ثلاث من الشهر فصلى بنا في الثالثة ودعا أهله ونساءه، فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح، قلت له: وما الفلاح؟ قال: السحور» رواه الخمسة (4) ، وصححه الترمذي، ورجال

(1) أحمد (1/191، 194) ، النسائي (4/158) ، ابن ماجه (1/421) ، وهو عند ابن خزيمة (3/335) .

(2)

البخاري (2/711) ، مسلم (2/832) ، أبو داود (2/50) ، وهو عند أحمد (6/40، 66، 68) ، وابن ماجه (1/562) ، والنسائي (3/217) .

(3)

مسلم (2/832) ، وهو عند أحمد (6/82، 122، 255) ، وابن ماجه (1/562) ، والترمذي (3/161) ، والنسائي في "الكبرى"(2/270) .

(4)

أبو داود (2/50) ، النسائي (3/83، 202) ، الترمذي (3/169) ، ابن ماجه (1/420) ، أحمد (5/159، 163) ، وهو عند ابن خزيمة (3/337) ، وابن حبان (6/288) ، والبيهقي (2/494) .

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:

جميع من روى الحديث أخرجه بلفظ "كان النبي يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره" دون شطر الحديث الأول، وقد كرره المصنف ص520، في باب "ما جاء في فضل قيام رمضان.." ولم يذكر الشطر الأول من الحديث.

ص: 466

إسناده عند أهل السنن كلهم رجال الصحيح.

1468 -

وعن عائشة «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى الثانية فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح، قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم، وذلك في رمضان» متفق عليه (1) . وفي رواية: قالت: «كان الناس يصلون في المسجد في رمضان بالليل أوزاعًا، يكون مع الرجل الشيء من القرآن فيكون معه النفر الخمسة أو السبعة أو أقل من ذلك أو أكثر يصلون بصلاته، قالت: فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنصب له حصيرًا على باب حجرتي ففعلت، فخرج إليه بعد أن صلى عشاء الآخرة فاجتمع إليه من في المسجد فصلى بهم» ، وذكرت القصة بمعنى ما تقدم غير أن فيها أنه لم يخرج إليهم في الليلة الثانية. رواه أحمد (2)، وفي راوية للبخاري ومسلم (3) : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع أكثر منهم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلوا بصلاته، فأصبح الناس يذكرون ذلك فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج فصلوا بصلاته، فلما كان في الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفق رجال منهم يقولون: الصلاة الصلاة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى

(1) البخاري (1/380) ، مسلم (1/524) ، أحمد (6/177، 182، 232) ، وهو عند أبي داود (2/49) ، والنسائي (3/202) .

(2)

أحمد (6/267) ، وهي عند أبي داود (2/50) .

(3)

البخاري (1/313، 2/708) ، مسلم (1/524) ، وهي عند أحمد (6/169) .

ص: 467

الفجر أقبل على الناس ثم تشهد ثم قال: أما بعد: فإنه لم يخف عليَّ شأنكم الليلة ولكن خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها» .

1469 -

وعن زيد بن ثابت قال: «احتجر الناس حُجَيرة بخَصَفَةٍ أو حصيرة، قال عفان: في المسجد، وقال عبد الأعلى: في رمضان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، قال: فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاءوا إليه فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبًا، فقال لهم: ما زال بكم صنيعكم حتى ظنتت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة» . وفي حديث عفان: «ولو كتب عليكم ما قمتم به، وفيه: فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (1) ولم يقل: في رمضان.

1470 -

وعن عبد الرحمن بن عَبْدٍ القاري (2) قال: «خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاعًا متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أَمْثَل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت إليه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعة هذه، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يعني آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله» رواه

(1) البخاري (1/256، 5/2266، 6/2658) ، مسلم (1/539، 540) ، أبو داود (2/69) ، وهو عند النسائي (3/197) ، وأحمد (5/182، 184، 187) .

(2)

القاري بالتشديد نسبة إلى القارة قرية بالري. اهـ. خلاصة.

ص: 468