الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل الركعتين» أخرجه البخاري ومسلم (1)، ولمسلم (2) قال:«جاء سُلَيكٍ الغَطَفاني يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر، فقعد سليك قبل أن يصلي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أركعت ركعتين؟ قال: لا، قال: فقم فاركع» وفي أخرى (3) : «قال له: يا سليك قم فاركع ركعتين» .
[3/194] باب القادم من سفر يبدأ بالمسجد فيصلي ركعتين
1510 -
عن كعب بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فصلى فيه ركعتين، ثم جلس للناس» أخرجه أبو داود (4) وهو طرف من حديث توبة كعب بن مالك أخرجه البخاري ومسلم (5) بتمامه.
[3/195] باب صلاة الاستخارة
1511 -
عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سعادة ابن آدم استخارة الله عز وجل» رواه أحمد وأبو يعلى والحاكم (6)، وقال: صحيح الإسناد، ورواه الترمذي بلفظ: «من سعادة ابن آدم كثرة استخارة الله ورضاه بما قضاه الله،
(1) البخاري (1/315) ، مسلم (2/596) ، وهو عند النسائي (3/103) ، وأحمد (3/308، 369، 380) .
(2)
مسلم (2/597) .
(3)
مسلم (2/597) .
(4)
أبو داود (3/88) .
(5)
البخاري (/1603-1608) ، ومسلم (4/2120-2127) .
(6)
أحمد (1/168) ، أبو يعلى (2/60)(701) ، الحاكم (1/699) .
ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله وسخطه بما قضاه الله له» (1) وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد وليس بالقوي عند أهل الحديث.
1512 -
وعن جابر بن عبد الله قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلّمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركَع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرُّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به، قال: ويسمي حاجته» رواه الجماعة إلا مسلمًا (2) ، وصححه الترمذي وأبو حاتم.
1513 -
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"(3) من حديث أبي أيوب، وفي الباب أحاديث.
(1) الترمذي (4/455) .
(2)
البخاري (1/391، 5/2345، 6/2690) ، أبو داود (2/89) ، النسائي (6/80) ، الترمذي (2/345) ، ابن ماجه (1/440) ، أحمد (3/344) .
(3)
ابن حبان (9/348) ، وهو عند أحمد (5/423) ، والطبراني في "الكبير"(4/133) ، والحاكم (1/458، 2/179) ، والبيهقي (7/147) ، وابن خزيمة (2/226) .