الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خزيمة في "صحيحه"(1)، ولفظه:«صلاة في المسجد الحرام أفضل مما سواه من المساجد بمائة ألف صلاة، وصلاة في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، وصلاة في مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد بخمسمائة صلاة» .
1648 -
وعند ابن ماجه (2) من حديث ميمونة بنت سعد: «الصلاة في بيت المقدس كألف صلاة في غيره» وإسناده حسن، كما في "الخلاصة".
1649 -
وعنده أيضًا (3) من حديث أنس: «الصلاة في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة» وإسناده ضعيف.
1650 -
وروى ابن عبد البر (4) في التمهيد (5) من حديث الأرقم: «صلاة هنا خير من ألف صلاة ثم يعني في بيت المقدس» قال ابن عبد البر: هذا الحديث ثابت، هكذا في "التلخيص".
قلت وفضل الصلوات في هذه المساجد مخصوص بالفرائض، وأما النوافل فقد تقدم في صلاة التطوع أنها في البيوت أفضل.
[3/228] باب ما جاء في فضل الصلاة في الفلاة
1651 -
قد تقدم في فضل الجماعة حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول
(1) لم نجده في المطبوع، وعزاه له المنذري في الترغيب
(2)
ابن ماجه (1/451) ، وهو عند أحمد (6/463) ، وأبو يعلى (12/523) ، والطبراني في "الكبير"(25/32) .
(3)
ابن ماجه (1/453) .
(4)
في الأصل: ابن عدي.
(5)
عزاه له الحافظ في "التلخيص"، (4/ 179) ، وهو عند الحاكم (3/576) ، والطبراني في "الكبير"(1/306) ، وفي الآحاد والمثاني (2/19) .
الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة في الجماعة تعدل خمسًا وعشرين صلاة، فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة» رواه أبو داود (1)، وقال عبد الحق بن زياد في هذا الحديث:«صلاة الرجل في الفلاة تضاعف على صلاته في الجماعة» ورواه الحاكم بلفظه، وقال: صحيح على شرطهما، وصدر الحديث عند البخاري (2) وغيره، ورواه ابن حبان في "صحيحه"، ولفظه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة، فإن صلاها بأرض قيّ فأتم ركوعها وسجودها تكتب له بخمسين درجة» .
1652 -
وعن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان الرجل بأرض قيّ فحانت الصلاة فليتوضأ، فإن لم يجد ماء فليتيمم، فإن أقام صلَّى معه ملكاه، وإن أذن وأقام صلّى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه» رواه عبد الرزاق (3) عن ابن التيمي عن أبيه عن أبي عثمان النهدي.
1653 -
وقد تقدم (4) في أول أبواب الأذان حديث عقبة بن عامر مرفوعًا: «تَعَجَّب ربك من راعي غنم في شظية بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة» رواه أحمد وأبو داود والنسائي، ورجال إسناده ثقات.
قوله: «قِيّ» بكسر القاق وتشديد الياء: هو الفلاة كما فسر في رواية أبي داود.
(1) تقدم برقم (1610) .
(2)
تقدم برقم (1611) .
(3)
عبد الرزاق (1/510) ، وهو عند الطبراني في "الكبير"(6/249) .
(4)
تقدم برقم (666) .