الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[3/110] باب جامع القراءة في الصلوات
1072 -
عن أبي هريرة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة ((الم تنزيل)) السجدة، وهل أتى على الإنسان» أخرجاه (1) .
1073 -
وللطبراني (2) من حديث ابن مسعود: «يديم ذلك» .
1074 -
وعن أبي هريرة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر «قل يا أيها الكافرون» ، و «قل هو الله أحد» » أخرجه مسلم (3) .
1075 -
وعن جابر بن سَمُرَة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد ونحوها، وكانت صلاته بعد إلى تخفيف» وفي رواية: «كان يقرأ في الظهر بالليل إذا يغشى وفي العصر نحو ذلك، وفي الصبح أطول من ذلك» رواه أحمد ومسلم (4) .
1076 -
وعن أبي سعيد الخدري قال: «كنا نَحْزُر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ألم تنزيل السجدة، وفي الأخريين قدر النصف من ذلك، وفي الأوليين من العصر قدر الأخريين من الظهر، والأخريين على النصف من ذلك» رواه مسلم (5) .
(1) البخاري (1/303، 363) ، مسلم (2/599) ، وهو عند أحمد (2/472) ، والنسائي (2/159) .
(2)
الطبراني في "الصغير"(2/178) .
(3)
مسلم (1/502) ، وهو عند أبي داود (2/12) ، والنسائي (2/155) ، وابن ماجه (1/363) .
(4)
أحمد (5/90، 91، 102، 103، 105) ، مسلم (1/337) .
(5)
مسلم (1/334) .
1077 -
وعن سلمان بن يسار قال: «كان فلان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، وفي العشاء بوسطه، وفي الصبح بطواله، وقال أبو هريرة مرة: ما صليت وراء أحدٍ أشبه صلاةً برسول الله من هذا» أخرجه النسائي قال في "بلوغ المرام": بإسناد صحيح، وأخرجه أحمد (1) وقال في "الفتح": صححه ابن خزيمة وغيره.
1078 -
وعن جُبير بن مُطعم قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور» رواه الجماعة إلا الترمذي (2) .
1079 -
وعن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بسورة الأعراف، فرقها في الركعتين» رواه النسائي (3) بإسناد فيه بقية وقد تابعه أبو حَيْوةَ.
1080 -
ويشهد لصحته ما أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي (4) من حديث زيد بن ثابت: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بطولى الطوليين» زاد أبو داود
(1) النسائي (2/167) ، أحمد (2/329، 532) .
(2)
البخاري (1/265، 3/1110، 4/1475، 1839) ، مسلم (1/338)(463) ، أبو داود (1/214)(811) ، النسائي (2/169) ، ابن ماجه (1/272)(832) ، أحمد (4/80، 84، 85) ، وهو عند ابن حبان (5/140-141)(1833) ، وابن خزيمة (1/258)(514) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/211) ، وأبي عوانة (2/153) ، والدارمي (1/336)(1295) ، والحميدي (1/254)(556) ، والطيالسي (1/127)(946) .
(3)
النسائي (2/170) .
(4)
البخاري (1/265) ، أبو داود (1/215)(812) ، وهو عند النسائي (1/170) ، وأحمد (5/187، 188، 189) .
«قلت: وما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف» .
1081 -
وعن ابن عباس: «أن أم الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفًا، فقالت: يا بني! لقد أذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت من رسول الله يقرأ بها في المغرب» رواه الجماعة إلا ابن ماجه (1) .
1082 -
وعن ابن عمر قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد» رواه ابن ماجه (2) وقال في "الفتح": ظاهر إسناده الصحة إلا أنه معلول، والمحفوظ أنه قرأ بهما في الركعتين بعد المغرب.
1083 -
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معاذ! أفتان أنت؟ أو قال: أفاتن أنت فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى» متفق عليه، وقال الحافظ في "الفتح": قصة معاذ كانت في العشاء، وقد صرح بذلك البخاري في روايته لحديث جابر، وسيأتي (3) في باب انفراد المؤتم لعذر.
1084 -
وعن بريدة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء بالشمس وضحاها ونحوها من السور» أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وحسنه (4) .
(1) البخاري (1/265) ، مسلم (1/338)(462) ، أبو داود (1/214)(810) ، النسائي (2/168) ، الترمذي (2/112)(308) ، أحمد (6/340) ، وهو عند ابن ماجه (1/272)(831) مختصرًا، وهو عند ابن خزيمة (1/260)(519) ، وابن حبان (5/139)(1832) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/211) ، والبيهقي (2/392) ، وأبي عوانة (2/153) .
(2)
ابن ماجه (1/272) .
(3)
سيأتي برقم (1669) .
(4)
أحمد (5/354) ، النسائي (2/173) ، وفي "الكبرى"(1/343) ، الترمذي (2/114) .