الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وما تأخر؟! فقال: أفلا أكون عبدًا شكورًا» أخرجه الجماعة إلا أبا داود (1) .
[3/201] باب ما جاء في إخفاء التطوع وأنه في البيوت أفضل
وجوازه جماعة
1532 -
عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» رواه الجماعة إلا ابن ماجه (2) فله (3) معناه من حديث عبد الله بن سعد ولفظه: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد، فلأن أصلي في بيتي أحبّ إليَّ من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة» ومثله لأحمد وابن خزيمة في "صحيحه".
1533 -
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته؛ فإن الله عز وجل جاعل في بيته من صلاته خيرًا» أخرجه مسلم (4) .
1534 -
ولابن ماجه (5) مثله من حديث أبي سعيد، قال العراقي: وإسناده
(1) البخاري (1/380، 4/1830، 5/2375) ، مسلم (4/2171) ، النسائي (3/219) ، الترمذي (2/268) ، ابن ماجه (1/456) ، أحمد (4/251، 255) .
(2)
تقدم برقم (1469) ، وهو عند النسائي في "الكبرى"(1/408) ، والترمذي (2/312) ، وأحمد (5/186) .
(3)
ابن ماجه (1/439) ، أحمد (4/342) ، ابن خزيمة (2/210) .
(4)
مسلم (1/539) ، وهو عند أحمد (3/315، 316) ، وابن حبان (6/238) ، وابن خزيمة (2/212) ، والبيهقي (2/189) .
(5)
ابن ماجه (1/438) ، وهو عند أحمد (3/15، 59) .
صحيح.
1535 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة» رواه مسلم (1) .
1536 -
وعن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورًا» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وأخرجه أيضًا النسائي والترمذي وصححه (2) .
1537 -
وعن صُهَيْب بن النعمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس، كفضل المكتوبة على النافلة» أخرجه الطبراني في "الكبير"(3) ، وفي إسناده محمد بن مصعب وثقه أحمد بن حنبل وضعفه ابن معين.
1538 -
وللبيهقي (4) نحو هذا الحديث عن رجل من الصحابة، قال المنذري: وإسناده جيد.
1539 -
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم» رواه ابن خزيمة في "صحيحه"(5) .
(1) مسلم (1/539) ، وهو عند أحمد (2/284، 337، 378، 388) ، والترمذي (5/157) ، وابن حبان (3/62) .
(2)
البخاري (1/166، 398) ، مسلم (1/538، 539) ، أبو داود (1/273، 2/69) ، النسائي (3/197) ، الترمذي (2/313) ، وهو عند ابن ماجه (1/438) ، وأحمد (2/6، 16، 122) .
(3)
الطبراني في "الكبير"(8/46) .
(4)
في "شعب الإيمان "(3/173) ، وانظر "الترغيب"(171) .
(5)
ابن خزيمة (2/213) ، وهو عند الحاكم (1/457) ، وعبد الرزاق (1/393) .
1540 -
وعن زيد بن ثابت أنه صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته هذه في مسجدي هذا إلا المكتوبة» رواه أبو داود (1) ، وقال العراقي وإسناده صحيح.
1541 -
وعن عُتْبان بن مالك أنه قال: «يا رسول الله! إن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فأحب أن تأتيني فتصلي في مكان من بيتي أتخذه مسجدًا، قال صلى الله عليه وسلم: سأفعل، فلما دخل، قال: أين تريد؟ فأشرت إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصففنا خلفه فصلى بنا ركعتين» متفق عليه (2) .
1542 -
وعن ابن عباس قال: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقمت عن يساره، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه» أخرجه البخاري (3) .
1543 -
وعن أنس قال: «صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأمّي أم سليم خلفنا» أخرجه البخاري (4) .
(1) أبو داود (1/274) ،وهو عند الطبراني في "الصغير"(1/328، 5/144) .
(2)
البخاري (1/164، 5/2063) ، مسلم (1/455) ، أحمد (4/44، 5/449) ، وهو عند النسائي (2/105) .
(3)
جزء من حديث ابن عباس وصلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، وقد تقدمت أجزاء من الحديث متفرقة، وهو بهذا اللفظ عند البخاري (1/255) ، والترمذي (1/451) ، والنسائي (1/215) ، وأطرافه عند البخاري (1/55، 64، 247، 293، 5/2213) ، ومسلم (1/527، 528) ، وأحمد (1/287، 341، 365) .
(4)
البخاري (1/255، 296) ، والنسائي (2/118) ، وأحمد (3/110، 217) .