الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1273 -
وعن عائشة قالت: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاكٍ، فصلى جالسًا ويصلي وراءه قوم قيامًا، فأشار إليهم أن اجلسوا» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود ومالك في "الموطأ"(1) .
1274 -
وعن جابر قال: «اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكر يسمع الناس تكبيره، قال: فالتفت إلينا فرآنا قيامًا فأشار إلينا فقعدنا» أخرجه مسلم والنسائي (2) .
[3/150] باب كراهية الالتفات في الصلاة إلا من حاجة
1275 -
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هَلِكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة» رواه الترمذي (3) وصححه.
1276 -
وعن عائشة قالت: «سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال: اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد» رواه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وأبو داود (4) .
1277 -
وعن أبي ذرٍّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الله مقبلًا على العبد
(1) البخاري (1/244، 374، 415، 5/2142) ، مسلم (1/309) ، أبو داود (1/165) ، مالك (1/135) ، وهو عند ابن ماجه (1/392) ، وأحمد (6/51،57، 148) .
(2)
مسلم (1/309) ، النسائي (3/9) ، وهو عند ابن ماجه (1/393) ، وأحمد (3/334) .
(3)
الترمذي (2/484) .
(4)
أحمد (6/70، 106) ، البخاري (1/261، 3/1198) ، النسائي (3/8) ، أبو داود (1/239) ، وهو عند الترمذي (2/484) .
في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه» رواه أحمد والنسائي وأبو داود، وفي رواية:«فإذا التفت انصرف عنه» ، والحديث في إسناده أبو الأحوص قد تكلم فيه، وقد صحح له الترمذي وابن حبان، وأخرج الحديث ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"(1) .
1278 -
وقد روى الترمذي (2) نحوه من حديث الحارث الأشعري وصححه ولفظه: «إن الله يأمركم بالصلاة، فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله تعالى ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت» .
1279 -
وعن ابن الحَنْظلية (3) قال: «ثوب بالصلاة يعني صلاة الصبح، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشِّعْب» رواه أبو داود وقال: وكان أرسل فارسًا إلى الشعب من الليل يحرسه، وأخرجه الحاكم (4) وقال: على شرط الشيخين، وحسنه الحازمي.
1280 -
وقد ثبت (5) أن أبا بكر التفت لمجيء النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر، والتفت الناس لخروجه صلى الله عليه وسلم في مرض موته ولم ينكر عليهم.
(1) أحمد (5/172) ، النسائي (3/8) ، أبو داود (1/239) ، ابن خزيمة (1/244) ، وهو عند الحاكم (1/361) ، والبيهقي (2/281، 282) ، والدارمي (1/390) .
(2)
جزء من حديث طويل عند الترمذي (5/148) ، وأحمد (4/130، 220) .
(3)
هو سهل بن الحنظلية واسم أبيه: الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد بن جثم الأنصاري، نزيل الشام شهد أحدًا والخندق والمشاهد، توفي زمن معاوية. اهـ خلاصة.
(4)
أبو داود (1/241) ، الحاكم (2/93) ، وهو عند البيهقي (9/149) ، والنسائي في "الكبرى"(5/273) ، والطبراني في "الكبير"(6/96) .
(5)
سيأتي برقم (1674) .