الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1253 -
وعن ابن عمر قال: «لما اشتد برسول الله وجعه قيل له الصلاة قال: مروا أبا بكر فليصلّ بالناس، فقالت عائشة: أن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غَلَبَه البكاء، فقال: مُروه فليصلّ، فعاودته فقال: مُروه فليصلّ» رواه البخاري (1) .
1254 -
ومعناه متفق عليه (2) من حديث عائشة.
قوله: «أزيز» بفتح الألف بعدها زاي مكسورة، ثم تحتانية ساكنة ثم زاي هو صوت القدر. «والمرجل» بكسر الميم وفتح الجيم قدر من نحاس.
[3/145] باب حمد الله في الصلاة لعطاس أو حدوث نعمة
وما جاء في وضع اليد على الفم
1255 -
عن رفاعة بن رافع قال: «صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فعطست، فقلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: مَن المتكلم في الصلاة؟ فلم يتكلم أحد، ثم قالها ثانية، فلم يتكلم أحد، ثم قالها ثالثة فقال رفاعة: أنا يا رسول الله! فقال: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضع وثلاثون ملكًا أيهم يصعد بها» رواه النسائي والترمذي (3) والبخاري (4) ولم
(1) البخاري (1/241) .
(2)
البخاري (1/236، 240، 251، 252، 3/1238، 6/2663) ، مسلم (1/313) ، أحمد (6/96، 159، 202، 210، 224، 229، 270) ، وهو عند النسائي (2/99) ، والترمذي (5/613) ، وابن ماجه (1/389) .
(3)
النسائي (2/145) ، الترمذي (2/254) ، وهو عند أبي داود (1/205) ، والحاكم (3/257) ، والبيهقي (2/95) .
(4)
البخاري (1/275) ، وهو بلفظ البخاري عند أبي داود (1/204) ، والنسائي (2/196) ، وأحمد (4/340) ، وابن حبان (5/235-236) ، وابن خزيمة (1/311) .