الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح، وصححه البيهقي (1)، قال في "التلخيص": وأصله في الصحيحين (2) وغيرهما، دون قوله:«قبل أن يفرض علينا» انتهى.
1187 -
وقد روي عن عمر أنه قال: «لا تجزئ صلاة إلا بالتشهد» رواه سعيد في "سننه"، والبخاري في "تاريخه"(3) .
[3/130] باب ما جاء في وضع اليدين على الركبتين
حال التشهد والإشارة بالسبابة
1188 -
عن وائل بن حجر «أنه قال في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: ثم قعد فافترش رجله اليسرى، ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض ثنتين من أصابعه وحلق حلقه، ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها» رواه أحمد والنسائي وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي (4)، قال في "الخلاصة": بإسناد صحيح، وهو طرف من حديث وائل.
1189 -
وعن ابن عمر قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها» ، وفي لفظ: «كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على
(1) الدارقطني (1/350) ، البيهقي (2/378) .
(2)
البخاري (1/287، 5/2301، 2331، 6/2688) ، مسلم (1/301) .
(3)
البخاري في "التاريخ"(3/131) .
(4)
تقدم برقم (1171) .
فخذه اليمنى، وقبض أصابعه كلها وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى» رواه أحمد ومسلم والنسائي (1) .
1190 -
وعنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى واليمنى على اليمنى وعقد ثلاثة وخمسين وأشار بإصبعه السبابة» رواه مسلم (2) .
1191 -
وعن ابن الزبير قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بإصبعه السبابة، ووضع إبهامه على إصبعه الوسطى، ويُلْقِم كفه اليسرى ركبته» رواه مسلم (3) .
1192 -
وقد تقدم (4) في باب نظر المصلي إلى موضع سجوده والنهي عن رفع البصر، حديث ابن الزبير، وفيه:«وأشار بالسبابة ولم يجاوز بصره إشارته» أخرجه أحمد والنسائي وأبو داود وابن حبان في "صحيحه".
[3/131] باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حال الجلوس
1193 -
(1) أحمد (2/65) ، مسلم (1/408) ، النسائي (3/63) ، وهو عند أبي داود (1/259) .
(2)
مسلم (1/408) .
(3)
مسلم (1/408) .
(4)
تقدم برقم (1009) .
رواه أحمد وأصحاب السنن إلا ابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم (1) .
1194 -
وأخرج الترمذي (2) عن زِرٍّ عن عبد الله قال: «كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو كبر وعمر معه، فلما جلست بدأت بالثناء على الله، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم دعوت لنفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطه.. سل تعطه» ، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
1195 -
وعن أبي مسعود الأنصاري قال: «قال بشير بن سعد: يا رسول الله! أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فسكت، ثم قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبرهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم» رواه مسلم وأحمد والنسائي، والترمذي وصححه بدون قوله:«في العالمين» ، وأخرجه أبو داود وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني وحسنه، والحاكم (3) وصححه، وزاد ابن خزيمة فيه:«فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا» وهي زيادة
(1) أحمد (6/18) ، أبو داود (2/77) ، النسائي (3/44) ، الترمذي (5/517) ، ابن حبان (5/290) ، الحاكم (1/354، 401) ، وهو عند ابن خزيمة (1/351) ، والبيهقي (2/147) ، والطبراني في "الكبير"(18/307، 308) .
(2)
الترمذي (2/488) .
(3)
مسلم (1/305) ، أحمد (5/273) ، النسائي (3/45، 47) ، الترمذي (5/359) ، أبو داود (1/258) ابن خزيمة (1/351) ، ابن حبان (5/287-288) ، الدارقطني (1/354) ، الحاكم (1/401) .