الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبواب المواقيت
[3/7] باب ما جاء في وقت الظهر
576 -
عن جابر بن عبد الله: «أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل عليه السلام، فقال له: قُم فصله، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر، فقال له: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه المغرب، فقال له: قم فصله، فصلى المغرب حين وجبت الشمس، ثم جاءه العشاء، فقال: قم فصله، فصلى العشاء حين غاب الشفق، ثم جاءه الفجر فقال: قم فصله، فصلى الفجر حين برق الفجر أو قال: سطع الفجر، ثم جاءه من الغد للظهر فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه العصر فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، ثم جاءه المغرب وقتًا واحدًا لم يزل عنه، ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل أو قال: ثلث الليل فصلى العشاء، ثم جاء حين أسفر جدًا، فقال: قم فصله فصلى الفجر، ثم قال: ما بين هذين الوقتين وقت» رواه أحمد والنسائي والترمذي بنحوه، وقال البخاري: هو أصح شيء في المواقيت قال في "الخلاصة": وأخرجه الدارقطني وابن حبان والحاكم (1) وقال: صحيح مشهور. انتهى (2) .
(1) أحمد (3/330) ، النسائي (1/263) ، الترمذي (1/281) ، الدارقطني (1/256) ، ابن حبان (4/335-336) ، الحاكم (1/310) .
(2)
فائدة: قوله تعالى: ((أقم الصلاة لدلوك الشمس)) قال في الكشاف في تفسيرها في الإسراء: = = دلكت الشمس غربت، وقيل: زالتْ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم «أتاني جبريل لدلوك الشمس حين زالت الشمس فصلى بي الظهر» وإن كان الدلوك الزوال، فالآية جامعة للصلوات، قال في السراج: وهذا هو الوجه لشموله وموافقته للحديث. اهـ. قلتُ: الحديث أخرجه البيهقي من حديث ابن مسعود بإسناد منقطع كما في تخريج الكشاف. تمت مؤلف.