الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ماجه (1) : «جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر قيل لابن عباس ما أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته» وفي رواية لمسلم (2) : «من غير خوف ولا سفر» وله في رواية (3) : «خطبنا ابن عباس يومًا بعد العصر حتى غربت الشمس، وبدت النجوم، وجعل الناس يقولون: الصلاة الصلاة، قال: فجاء رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني الصلاة الصلاة، قال ابن عباس: أتعلمني بالسنة لا أبا لك ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جمع بن الظهر والعصر والمغرب والعشاء، قال عبد الله بن شَقِيْق: فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته» .
1849 -
وعن ابن مسعود قال: «جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فقيل له في ذلك، فقال: صنعت ذلك لئلا تحرج أمتي» أخرجه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير"(4) بإسناد لا بأس به.
[3/272] باب ما جاء في الجمع في مزدلفة بأذان وإقامتين
من غير تطوع بينهما
1850 -
عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعًا، كل واحدة منهما بإقامة ولم يسبح بينهما، ولا على أثر واحد منهما» رواه البخاري
(1) مسلم (1/490) ، أبو داود (2/6)(1211) ، النسائي (1/290) ، الترمذي (1/354-355) ، أحمد (1/223، 354) .
(2)
مسلم (1/489، 490) ، وهي عند أبي داود (2/6)(1210) ، والنسائي (1/290) .
(3)
مسلم (1/491) ، وهي عند أحمد (1/251) ، والبيهقي (3/168) ، والطبراني في "الكبير"(12/209) .
(4)
الطبراني في "الكبير"(10/218) ، و"الأوسط"(4/252) .
والنسائي (1)، وفي رواية لمسلم (2) :«جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجَمْع ليس بينهما سجدة، وصلى المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين» ، وفي رواية (3) :«ثلاثًا بإقامة واحدة» ، وفي رواية للبخاري (4) :«كان يجمع بين المغرب والعشاء بجمع» .
1851 -
وعن جابر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى الصلاتين بعرفة بأذان واحد وإقامتين، وأتى المزدلفة فصلَّى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبح بينهما، ثم اضطجع حتى طلع الفجر» مختصر لأحمد ومسلم والنسائي (5) .
1852 -
وعن أسامة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فأسبغ الوضوء، ثم أقيمت الصلاة فصلَّى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيرًا في منزله، ثم أقيمت العشاء فصلَّاها ولم يصلِّ بينهما شيئًا» متفق عليه (6) . وفي لفظ: «ركب حتى جئنا المزدلفة فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم ولم يحلوا حتى أقام العشاء الآخرة فصلَّى ثم حلوا» رواه أحمد ومسلم (7) . وفي لفظ: «أتى المزدلفة فصلى المغرب
(1) البخاري (2/602) ، النسائي (5/260) ، وفي "الكبرى"(2/428) ، وهو عند أحمد (2/56) .
(2)
مسلم (2/937) .
(3)
مسلم (2/937، 938) .
(4)
البخاري (2/602) .
(5)
سيأتي برقم (3211) .
(6)
البخاري (1/65، 2/601) ، مسلم (2/934) ، أحمد (5/208) ، وهو عند أبي داود (2/191) ، والنسائي في "الكبرى"(2/427) .
(7)
أحمد (5/199) ، مسلم (2/935) ، وهي عند أبي داود (2/190) .
ثم حلوا رحالهم ثم صلى العشاء» رواه أحمد (1) وهو حجة في جواز التفريق بين المجموعتين في وقت الثانية.
1853 -
وعن ابن عمر قال: «صحبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أره يسبح في السفر» أخرجاه وقد تقدم (2) في باب تطوع المسافر على مركوبه من أبواب استقبال القبلة.
1854 -
عن ابن عمر قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يسبح على راحلته قِبَل أي جهة توجه، ويوتر عليها غير أنه لا يصلِّي عليها المكتوبة» متفق عليه (3)، وفي رواية:«كان يصلي على راحلته وهو مقبل من مكة إلى المدينة حيثما توجهت به» رواه أحمد ومسلم (4) وتقدمت بقية الأحاديث هناك.
1855 -
وعن البراء قال: «صحبت النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرًا، فما رأيته يركع ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر» أخرجه أبو داود والترمذي (5) وقال: حديث حسن غريب.
* * *
(1) أحمد (5/200) .
(2)
بهذا اللفظ عند البخاري (1/372) .
(3)
البخاري (1/371) ، مسلم (1/487) .
(4)
تقدم برقم (980) .
(5)
أبو داود (2/8) ، الترمذي (2/435) ، وهو عند أحمد (4/292) ، وابن خزيمة (2/244) ، والحاكم (1/460) ، والبيهقي (3/158) .