الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المغرب قام فصلى أربعًا، أربعًا قبل الظهر إذا زالت الشمس، وركعتين بعدها، وأربعًا قبل العصر يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين» رواه الخمسة إلا أبا داود (1) ، وحسنه الترمذي، ورجال إسناده ثقات، والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
قوله: «الضحى» قال في "غريب جامع الأصول": الضحى: بالضم والقصر حين تشرق الشمس وتضيء، وتذهب حمرتها التي تكون لها عند الطلوع، وبالفتح والمد عند ارتفاع النهار كثيرًا. انتهى. قوله:«سُلامى» بضم السين وتخفيف اللام، وأصله عظام الأصابع وسائر الكف، ثم استعمل في عظام البدن ومفاصله. قوله:«إذا رمضت الفصال» رمضت بفتح الراء وكسر الميم، وفتح الضاد المعجمة: أي احترقت من حر الرمضاء، وهي شدة الحر، أي أن تأخير الضحى إلى ذلك الوقت أفضل.
[3/192] باب ما جاء في تحية المسجد
1505 -
عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين» رواه الجماعة (2)، ولأبي داود (3) :«فليصل سجدتين» ،
(1) النسائي (2/119) ، وفي "الكبرى"(1/147، 148) ، الترمذي (2/493) ، ابن ماجه (1/367) ، أحمد (1/85، 142، 160) ، وهو عند البيهقي (3/50) .
(2)
البخاري (1/170، 391) ، مسلم (1/495) ، أبو داود (1/127) ، النسائي (2/53) ، الترمذي (2/129) ، ابن ماجه (1/324) ، أحمد (5/295، 296، 303، 305، 311) .
(3)
أبو داود (1/127) .