الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره ويتوضأ» وقد تقدم (1) في الطهارة.
[1/84] باب الوضوء من الخارج من غير السبيلين
348 -
عن معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ، فلقيت ثوبان في مسجد دمشق، فذكرت له ذلك، فقال: صدق، أنا صببتُ له وَضوءه» رواه أحمد وأبو داود (*)(2)، وقال: هو أصح شيء في هذا الباب. وهو عند أصحاب السنن الثلاث وابن الجارود وابن حبان والدارقطني والبيهقي والطبراني وابن مندة والحاكم (3) بلفظ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر» قال ابن مندة: إسناده صحيح متصل، وتركه الشيخان لاختلاف في إسناده.
349 -
وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصابه قيءٌ أو رُعاف أو قلس أو مذي، فلينصرف فليتوضأ، ثم ليبنِ على صلاته، وهو في ذلك لا يتكلم» أخرجه ابن ماجه والدارقطني (4) ، وضعفه أحمد وابن معين، والصحيح إرساله.
350 -
وعن أنس قال: «احتجم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ، ولم يزد على غسل
(1) تقدم برقم (49) .
(2)
الترمذي (1/142-143)(87) .
(3)
أبو داود (2/310)(2381) ، النسائي في "الكبرى"(2/213، 214، 215) ، ابن الجارود (1/15)(8) ، أحمد (5/195، 227، 6/443) ، ابن حبان (3/377)(1097) ، الدارقطني (1/158، 2/181) ، البيهقي (1/144، 4/220) ، الطبراني في "الأوسط"(4/99) ، الحاكم (1/588) ، الدارمي (1/142) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(2/96) .
(4)
ابن ماجه (1/385) ، الدارقطني (1/153) .
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
قال رواه أحمد وأبو داود. وهذا اللفظ لم يخرجه إلا الترمذي، وأحمد لم يروه بنفس اللفظ وإنما رواه باللفظ الثاني، وبالنسبة لأبي داود، فلعله خطأ مطبعي واللفظ للترمذي وقال: هو أصح شيء في هذا الباب برقم (1/143) . ثم قال المصنف في الرواية الثانية، وهو عند أصحاب السنن الثلاث، ولم أجده إلا عند أبي داود والنسائي