الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1755 -
حدثنا أسودُ، حدثنا يُونسُ، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن جرير، عن أبيهِ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره (1) .
1756 -
حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عُبيد الله بن جرير عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لايرحم الناس لا يرحمهُ الله) لايرحمه الله (تفردَ بهِ (2) .
(عونُ بن عبيد [بن] عُتبة عنهُ)
/
1757 -
(بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النُّصحِ لكلِّ مُسلمٍ) . رواه الطبراني من حديث محمد بن عجلان عنهُ (3) .
(عيسى بن جارية عن جريرٍ)
1758 -
(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحُ على الخفين بعد نزول المائدة) . رواه الطبراني من حديث ابن لهيعة عن سعيد بن محمد [الأنصاري] عنهُ بهِ (4) .
(قيس بن أبي حازمٍ: ابو عبد الله البجلي
الأحمسيّ الكوفيّ عنهُ)
1759 -
حدثنا مُعاويةُ بن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا بيانٌ، عن قيسٍ، عن جرير، قال:(ماحجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذُ أسلمتُ ولا رآني إلَاّ تبسمَ)(5) .
(1) الموطن السابق.
(2)
الموطن السابق.
(3)
لفظ الخبر عند الطبراني: (إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لأهل الإسلام)، المعجم الكبير: 2/359.
(4)
المعجم الكبير للطبراني: 2/368، مع اختلاف في اللفظ لا يغير المعنى.
(5)
من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/359.
1760 -
حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن جرير بن عبد الله، قال:(ماحجبني [عنهُ] رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ولا رآني إلا تبسمَ في وجهي)(1) .
رواهُ الجماعةُ إلا أبا داوُد من حديث إسماعيل بن أبي خالد زادَ البخاري، والترمذي: وبيان كلاهُما، عن الشعبي بهِ (2) .
1761 -
حدثنا يزيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن قيس بن أبي حازمٍ، قال: قال لي جريرٌ: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (منْ لا يرحمُ الناسَ لا يرحمُهُ اللهُ)(3) .
رواهُ مسلم، والترمذي من حديث إسماعيل بهِ (4) .
1762 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن إسماعيل، قال: سمعتُ قيس بن أبي حازمٍ يُحدثُ عن جريرٍ، قال: (كُنَّا عند النبي صلى الله عليه وسلم ليلة البدرِ، فقال: إنكم سترون ربكُم عز وجل كما ترون القمر لا تُضامون في رُؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغْلبوا على هاتين الصلاتين قبل طُلوع الشمس، وقيل غروبها، ثم تلا هذه الآية {فسبحْ بحمدْ ربِّك قبل طُلوعِ الشمس وقبل الغروبِ} .
(1) الموطن السابق.
(2)
الحديث أخرجه البخاري في الجهاد: باب من لا يثبت على الخيل: 6/161؛ وأخرج طرفيه في مناقب الأنصار: باب ذكر جرير بن عبد الله، وفي سنده بيان عن قيس: 7/131؛ وفي الأدب: باب التبسم والضحك: 10/504؛ وأخرجه مسلم في الفضائل: من فضائل جرير ابن عبد الله: 5/343؛ والترمذي في المناقب: مناقب جرير: 5/678؛ وابن ماجه في السنة: فضل جرير بن عبد الله: 1/56؛ والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/428.
(3)
من حديث جرير بن عبد الله البجلي في المسند: 4/360.
(4)
الحديث أخرجه مسلم في الفضائل: رحمته صلى الله عليه وسلم وتواضعه: 5/174؛ وأخرجه الترمذي في البر والصلة: ماجاء في رحمة المسلمين: 4/323.
قال شُعبة: لا أدري قال: (إن استطعتُم) أو لم يقُلْ؟ (1) .
رواهُ الجماعةُ من حديث إسماعيل. زاد البُخاريُ: وبيانُ كلاهُمَا عن قيس بهِ (2) .
(1) من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/360.
(2)
الحديث أخرجه البخاري في الصلاة (باب فضل صلاة العصر) و (باب فضل صلاة الفجر) وأخرج أطرافه في التفسير وفي التوحيد من ثلاث طرق (بيان) في ثالثها: 2/33، 52، 8/597، 13/419؛ وأخرجه مسلم في الصلاة: باب فضل صلاتي الصبح والعصر: 2/278؛ وأبو داود في السنة: باب في الرؤية: 3/233؛ والترمذي في صفة الجنة: باب ما جاء في رؤية الرب تبارك وتعالى: 4/687؛ وابن ماجه في السنة: باب فيما أنكرت الجهمية: 1/63؛ والنسائي في السنن الكبرى في الصلاة والنعوت والتفسير كما في تحفة الأشراف: 2/427.
1763 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، عن قيس، قال: قال جرير ابن عبد الله، قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:(ألا تُرِيحُنِي من ذي / الخلصةِ؟ وكان بيتاً في خثعم يُسمَّى الكعبةَ اليمانية. قال: فانطلقْتُ في خمسين ومائة فارسٍ من أحمس، وكانوا أصحاب خَيْلٍ قال: فأخبرتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنِّي لا أثبتُ على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيتُ أَثَرَ أصابِعِهِ في صدري، وقال: اللهم ثبتهُ، واجعلهُ هادياً مهدياً، فانطلق إليها، فكسرها، وحرَّقَها، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبشرهُ، فقال [رسول] جرير لرسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثك بالحقِّ جئتك حتى تركتُها [كأنها] جملٌ أجربُ، فباركَ رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيل أحمسَ، ورجالها خمسَ مرَّات)(1) .
رواهُ البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي من حديث إسماعيل به (2) .
(1) من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/362.
(2)
الخبر أخرجه البخاري في الجهاد: باب حرق الدور والنخيل: 6/154، وأخرج أطرافه في ثمانية مواضع أخرى: الجهاد والمغازي والأدب والدعوات؛ وأخرجه مسلم في الفضائل: من فضائل جرير بن عبد الله: 5/344؛ وأخرجه أبو داود في الجهاد: باب في بعثة البشراء: 3/88؛ وأخرجه النسائي في السنن الكبرى في السير والمناقب وفي اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 2/428.
1764 -
حدثنا يحيى عن إسماعيل، قال: حدثنا قيس قال: قال لي جريرُ ابن عبد الله: (كنا جُلُوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نظرَ إلى القمر ليلة البدْر، فقال: [أما] أنكم سترون ربكم عز وجل كما ترون هذا، لا تضامُون [- أو لا تضارون، شكَّ إسماعيل] في رُؤيته، فإن استطعتم ألَاّ تُغْلُبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس، ولا بعد غُرُوبها، فافعلوا، ثم قرأ {فَسَبِحْ بِحَمْدِ رَبِكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَمسِ وَقَبلَ الغُرُوبِ} (1) .
1765 -
حدثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن قيسٍ، عن جرير قال:(ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذُ أسلمتُ، ولا رآني إلَاّ تبسَّمَ في وجهي)(2) .
1766 -
حدثنا أسود بن عامرٍ، حدثنا شريك، عن إبراهيم بن جرير، عن قيس بن أبي حازمٍ، عن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(أنهُ كان يدخُل المخرج في خُفَّيهِ، ثم يخرج فيتوضأ، ويمسح عليهما) تفرد بهِ من هذا الوجه (3) .
1767 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة - قال عبد الله: وسمعتُهُ أنا من ابن أبي شيبة - قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن قيس بن أبي حازمٍ، عن جرير قال: (بعثني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فلقيتُ بها رجلين: ذا كلاعٍ
(1) من حديث جرير بن عبد الله البجلي في المسند: 4/362، وما بين المعكوفين استكمال
منه.
(2)
الموطن السابق.
(3)
من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/363.
عمر، قال: وأخبرتُهما شيئاً من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبلنا، فإذا قد رُفعَ لنا رَكبٌ من قبل المدينةِ، قال: فسألناهم ما الخبرُ؟ فقالوا: قُبضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، واستُخلف أبو بكر، والناسُ صالحون، قال: فقال لي: أَخْبِرْ صَاحِبَكَ. قال: فرجعنا فلقيتُ ذا عمرو فقال لي: يا جرير إنكم لن تزالوا بخيرٍ ما إذا هلك أميرٌ، / ثم تأمرتم في آخر، فإذا كان بالسيف غضبتُم غضب الملوك، ورضيتم رضا الملوك) (1) .
رواه البخاري عن أبي بكر بن أبي شيبة بهِ (2) .
(1) من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/363.
(2)
الخبر أخرجه البخاري في المغازي: باب ذهاب جرير إلى اليمن؛ 8/76.
1768 -
حدثني يحيى، وهو ابن سعيد، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال:(بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاةِ، وإيتآء الزكاة، والنُّصح لكلِ مسلمٍ (1) .
1769 -
حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس، عن جرير، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من لا يرحمُ الناسَ لا يرحمهُ اللهُ)(2) .
1770 -
حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس، عن جرير بن عبد الله، قال:(بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتآء الزكاة، والنُّصحِ لكلِّ مسلمٍ)(3) .
1771 -
حدثنا وكيع، حدثنا ابن أبي خالدٍ، عن قيس، عن جريرٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (ألَا تُرِيحُني من ذي الخلصةِ - بيتٍ لخثْعَم كان يُعبد في الجاهلية، يُسمى كعبةَ اليمانية - قال: فخرج إليه في
(1) من حديث جرير بن عبد الله البجلي في المسند: 4/365.
(2)
الموطن السابق.
(3)
من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/365.
خمسين ومائة فارسٍ، قال: فخرَّبناه، أو حرقناهُ، حتى تركناهُ كالجملِ الأجربِ، وقال: ثم بعثَ جريرٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُبشِرُهُ بذلك، فلما جاءهُ قال: والذي بعثَكَ بالحقِ يارسول الله ماجئتُك حتى تركتُها كالجمل الأجربِ. قال: فبرَّك على أحمس وعلى خيلهَا، ورجالها خمس مرَّات. قال: قلتُ: يارسول الله إني [رجل] لا أثبتُ على الخيلِ، فوضع يدهُ على وجهي، حتى وجدتُ بردها، وقال: اللهمَّ اجعلْهُ هادياً مهدياً) (1) .
(1) الموطن السابق.
1772 -
حدثنا يحيى، حدثنا إسماعيل، حدثنا قيس، حدثنا جرير، قال:(ماحجبني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم منذُ أسلمتُ، ولا رآني قط إلَاّ تبسَّمَ في وجهي)(1) .
1773 -
حدثنا وكيع، حدثنا إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن قيس بن أبي حازمٍ، عن جرير بن عبد الله، قال:(كنا جُلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: إنكم ستُعْرضون على ربكم، فترونه كما ترون هذا القمر، لا تُضامون في رُؤيتهِ، فإن استطعتم ألَاّ تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس، وقيل غُروبها، فافعلوا، ثم قرأ {فَسَبِحْ بِحَمْدِ رَبِكَ قَبلَ طُلُوعِ الشَمسِِ وَقَبلَ الغرُوُبِ} (2) .
1774 -
حدثنا نصرُ بن باب (3) ، عن إسماعيل بن خالد، عن قيس، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: (كنا نَعُدُّ الاجتماع إلى أهلِ
(1) اقتصر لفظ الخبر عند أحمد على قوله: (الا تبسم) المسند: 4/ 365.
(2)
من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/365.
(3)
في المخطوطة: (نصر بن ثابت) وهو نصر بن باب أبو سهل الخراساني تركه جماعة وقال البخاري: يرمونه بالكذب، وقال ابن حبان: لا يحتج به، وقال أحمد بن حنبل: ما كان به بأس إنما أنكروا عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ. الميزان: 4/250.
الميت وصنعةِ الطعام بعد دفنهِ من النياحةِ) (1) .
رواهُ ابن ماجه عن شُجاع بن مخلدٍ وعن محمد بن يحيى عن سعيد بن منصور
كلاهما عن هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد بهِ (2) . /
(حديثٌ آلآخر عن قيس عن جرير)
(1) أخرجه الإمام أحمد في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص وأخرجه في هذا الموطن محل نظر. المسند: 2/204.
(2)
()
…
أخرجه ابن ماجه في الجنائز: باب ماجاء في النهي عن الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام: 1/514، وصحح في الزوائد إسناده.
1775 -
قال أبو داود في الجهاد: حدثنا هنادُ بن السَّرىّ، حدثنا أبو معاوية [عن] إسماعيل، عن قيس، عن جرير بن عبد الله، قال:(بعثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم[سرية] إلى خثعم، فاعتصم ناسٌ منهم بالسجود، فأسرع فيهم القتلُ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر لهم بنصف العقل، وقال: أنا برئٌ من كل مُسلمٍ يُقيم بين أظهُرِ المشركين. قالوا: يارسول الله لِمَ؟ قال: لا تراءَى ناراهُما)(1)
ثم قال أبو داود: رواهُ هشيم، ومعمر، وخالد الواسطي، وجماعةٌ يعني إسماعيل عن قيس لم يذكروا جريراً (2) .
ورواهُ الترمذي عن هنادٍ به كرواية أبي داود عن هنادٍ عن عبدةُ، عن إسماعيل، عن قيس مُرسلاً قال: وأكثر أصحاب إسماعيل يرويه مُرسلاً. قال البخاري: وهو الصحيح (3) .
(1) لاتراءى نار لهما: قال في النهاية: يلزم المسلم ويجب عليه أن يباعد منزله عن منزل المشرك، ولا ينزل بالموضع الذي أوقدت فيه ناره تلوح وتظهر لنار المشرك إذا أوقدها في منزله ولكنه ينزل مع المسلمين في دارهم.
والترائي: تفاعل من الرؤية وإسناد الترائي إلى النار مجاز 2/54.
(2)
أخرجه أبو داود: باب النهي عن قتل من اعتصم بالسجود: 3/45.
(3)
الخبر أخرجه الترمذي في السير (باب ماجاء في كراهية المقام بين أظهر المشركين) وتحقيق أبي عيسى لطرق الحديث أكثر تفصيلاً مما أجمله المصنف هنا: 4/155.
وكذا رواه النسائي عن أبي كُريب، عن أبي خالدٍ، عن إسماعيل، عن قيس مرسلاً (1) . قال الترمذي: ورواهُ حماد بن سلمة (2) ، عن حجاج بن أرطاة، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير بهِ.
(حديثٌ آخرُ)
(1) الخبر أخرجه النسائي في المجتبي في القسامة (القود بغير حديدة) عن محمد بن العلاء وهو أبو كريب: 8/32.
(2)
في المخطوطة: (خالد بن سليم) والصواب ما أثبتناه من المرجع: 4/155.
1776 -
رواه الطبراني من حديث سيفِ بن هارون، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير قال:(بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل ما بايع عليه النساءُ: من مات مِنَّا، ولم يأتِ شيئاً منهنَّ ضمن له الجنَّة، ومنْ مات وقد أتى شيئاً منهنَّ، وقد أُقيم عليه الحدُّ، فهو كفَّارتُه، ومن مات منَّا وأتى شيئاً منهنَّ فستر عليه فعلى [الله] حسابهُ (1) .
(حديثٌ آخرُ)
1777 -
قال الطبراني: حدثنا مُحمد بن عبد الله الحضرمي،
حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا حُصينُ بن عُمر، عن إسماعيل [بن أبي خالد] ، عن قيس، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سَلَبتُ كريمتيهِ عوضتُهُ منهما الجنَّةَ)(2) .
(حديثٌ آخرُ)
1778 -
رواه الطبراني من حديث حصين بن عُمَر الأحمسي،
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/302.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 2/303، وما بين المعكوفين استكمال منه. وقال الهيثمي: فيه حصين بن عمر ضعفه أحمد وغيره، ووثقه العجلي. مجمع الزوائد: 2/309.
وكريمتاه: عيناه.
عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إنَّ إبليس قد يَئِسَ أن يُعبدَ في أرض العرب)(1) . /
(حديثٌ آخرُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/304. قال الهيثمي فيه حصين بن عمر الأحمس وثقه العجلي وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 10/53.
1779 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا يحيى ابن مُطيع الشَّيباني، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية (1) ، عن [إسماعيل عن] قيس، عن جرير، قال:(دخل عُيينةُ بنُ حصنٍ على النبي صلى الله عليه وسلم[وعنده رجل] ، فاستسقى فأُتِي بماء فسترهُ فشرِبَ، فقال: ما هذا؟ قال: الحياءُ والإيمانُ أُوتُهُما ومُنِعْتُموهُما)(2) .
(حديثٌ آخرُ)
1780 -
قال الطبراني: حدثنا عليُّ بن سعيد [الرازي]، حدثنا يحيى بن مطيعٍ بإسناد الذي قبلهُ:(أن عُيينة دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، وعندهُ عائشةُ فقال: من هذه الجالسةُ إلى جانبك؟ قال: عائشةُ: قال أفلا أنزِلُ لك عن خيرٍ منها؟ [- يعني امرأته] قالا: لا. [قال له النبي صلى الله عليه وسلم:] اخْرُجْ فاستأذِنْ. قال: إنَّها يمينٌ عليَّ أن لا أستأذِنَ على مُضرِيٍ فقالت عائشةُ: من هذا؟ قال: هذا أحمقُ مُتَّبعٌ)(3) .
(1) غير واضحة في المخطوطة: وما أثبتناه من المعجم الكبير، ويرجع إلى ترجمته في تهذيب التهذيب: 11/252.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 2/304، وما بين المعكوفين استكمال منه ونص الخبر في مجمع الزوائد: 5/81، يفيد أن المستسقى هو عيينة، قال الهيثمي: فيه يحيى بن مطيع الشيباني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 2/305. وما بين المعكوفات استكمال منه. قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه عن علي بن سعيد، وهو حافظ رحال قيل فيه: ليس بذاك وبقية رجاله رجال الصحيح غير يحيى بن محمد بن مطيع، وهو ثقة. مجمع الزوائد: 8/45.
(حديثٌ آخرُ)
1781 -
قال الطبراني: حدثنا عبدان بن أحمد، حدثنا هشام بن عمارٍ، حدثنا خالد بن يزيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن جريرٍ. قال:(كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يدعو: اللهمَّ [إني] أعوذُ بك من قلبٍ لا يخشعُ، ومن دُعاءٍ لا يُسمُ، ونفسٍ لا تشبعُ)(1) .
1782 -
وحدثنا عبدان، حدثنا هِشام، حدثنا مروان، عن إسماعيل، عن قيس، [عن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من يتزود في الدنيا ينفعهُ في الآخرة) ](2) .
[حدثنا علي بن سعيد الرازي، حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، حدثنا سهل بن عامر، حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن بيان وإسماعيل عن قيس]، عن جرير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع بصرهُ إلى السماءِ فقال:(سبحان الله [ماذا يُرسلُ عليهم] من الفتن [إرسال] القطر؟)(3) .
ومن طريق عن إسماعيل، عن قيس عن جرير أحاديث.
(إن الله ليُعطى على الرفق ما لَا يُعطى على العُنف)(4) .
و (المُعتدِى في الصدقةِ كمانعها)(5) .
(وأُمِرتُ أن أُقاتل الناسَ، حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالُوها عصمُوا مني دماءهم وأموالهُم إلا بِحقِّهَا [وحِسابُهم على الله عز وجل] (6) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/350.
(2)
سقط متن الخبر من المخطوطة واستكملناه من المعجم الكبير: 2/305.
(3)
امتد السقط من المخطوطة إلى سند هذا الحديث أيضاً، كما سقطت بعض الكلمات التي حصرناها بين المعكوفات. والعمدة فيما أثبتناه هو المرجع عند المصنف: المعجم الكبير للطبراني: 2/305.
(4)
في المعجم الكبير للطبراني لفظ (اخرق) بدل: (العنف) وله فيه بقية: 2/306.
(5)
الموطن السابق.
(6)
المعجم الكبير للطبراني: 2/307، وما بين المعكوفين استكمال منه.