الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يوم القيامة) . رواهُ الطبراني من حديث كيسان: أبي عُمر القصار (1) ، عنه، عن خباب (2) .
[قيس بن أبي حازمٍ عن خبابٍ]
(1) في المخطوطة: (العطار) وإنما هو: كيسان أبو عمر القصار. يراجع تهذيب التهذيب: 8/454.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 4/90. وقال الهيثمي: وفيه كيسان أبو عمر وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وأخرجه البيهقي وقال كيسان. مجمع الزوائد: 3/164؛ السنن الكبرى: 4/274.
2797 -
/ قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل الكعبة متوسداً بردةً لهُ، فقُلنا: يارسول الله أدْع الله لنا واستنصره قال: فاحمر لونهُ أو تغير فقال: (لقد كان من قبلكم يُحفرُ له الحفيرةُ ويجاءُ بالمنشار، فيوضع على رأسه، فيُشق ما يصرفُه عن دينه، ويمشطُ بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحمٍ أو عصبٍ، ما يصرفهُ عن دينه وليتمنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكبُ ما بين صنعاء إلى حضر موت ما يخشى إلا الله والذئب على غنمة ولكنكم تستعجلون)(1) .
2798 -
حدثنا يزيد، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: أتينا خباب بن الأرت نعُوده، وقد اكتوى في بطنه سبعاً، فقال:(لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به، فقد طال بي مرضي، ثم قال: إن أصحابنا الذين مضوا لم تنقصهم الدنيا شيئاً، وإنا أصبنا بعدهُمْ ما لا نجدُ لهُ موضعاً إلا التراب)(2) .
2799 -
إلى هُنا رواهُ البُخاري ومُسلم والنسائي من طُرق عن إسماعيل به (3) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 4/72؛ وأخرجه من عدة طرق عن قيس بن أبي حازم عن خباب بن الأرت.
(2)
صدر حديث خباب بن الأرت في المسند: 5/110.
(3)
الخبر أخرجه البخاري في المرضى: باب تمني المريض الموت: 10/127، وأخرج أطرافه في الدعوات: باب الدعاء بالموت والحياة: 11/150، وفي الرقاق: باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها: 11/244، وفي التمني: باب ما يكره من التمني: 13/220؛ وأخرجه مسلم في الدعوات: كراهية تمني الموت: 5/538؛ والنسائي في الجنائز: باب الدعاء بالموت: 4/4.
ومن ثم إلى قوله: (وشكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مُتوسدٌ بُردة لهُ في ظل الكعبة، فقُلنا: يارسول الله ألا تستنصرُ لنا؟ فجلس مُحمرا وجههُ، فقال: (والله لقد كان من قبلكم يؤخذ فتجعل المناشير على رأسه، فيُفرق بفرقتين ما يصرفهُ ذلك عن دينه، وليتمنَّ الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب ما بين صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه)(1) .
(1) بقية الخبر السابق من حديث خباب في المسند: 5/110، وسقط من الخبر قوله بعد الجزء الأول:(وكان يبني حائطاً () فقال) : وأن المرء المسلم يؤجر في نفقته إلا في الشئ ليجعله في التراب) .
2800 -
حدثنا محمد بن يزيد، أنبأنا إسماعيل (1)، فذكر معناهُ إلا أنهُ قال:(لم تنقصهم الدنيا شيئاً، ويُمشطُ بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه لا يصرفه عن دينه شيءٌ)(2) .
2801 -
حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن إسماعيل، حدثني قيسٌ، قال: أتيتُ خباباً أعودُهُ، وقد اكتوى سبعاً في بطنه، فسمعتُهُ يقولُ: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوتُ به) (3) .
ثم ذكر حديث وكيع: حدثنا ابن أبي خالد، عن قيس، قال: دخلتُ على خبابٍ نعودهُ، وهو يبني حائطاً لهُ، فقال: (المسلمُ يؤجرُ في كل شيءٍ إلا ما يجعلُ في هذا التراب، وقد اكتوى سبعاً في بطنهِ وقال:
(1) في المخطوطة: (الربيع) خلافاً لما في المسند.
(2)
من حديث خباب بن الأرت في المسند: 5/111، وعبارة المسند:(ما دون عظمة من لحم وعصب) .
(3)
من حديث خباب بن الأرت في المسند: 6/395.