الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
522 -
(ذو اللحية، واسمهُ شُريح بن عامر (1) بن عوف بن كعب
ابن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر (2) ذو كلاع
الحميري الكلابي حديثهُ في خامس المكيين) (3)
2898 -
حدثنا عبد الله، [حدثني أبي] ، حدثني يحيى بن معينٍ، حدثنا أبو عبيدة [-يعني الحداد-] ، حدثنا عبد العزيز بن مُسلم، عن يزيد بن أبي منصور، عن ذي اللحية (4) الكلابي: أنهُ قال: (يا رسول الله أتعملُ في أمرٍ مستأنفٍ أو في أمرٍ قد فرغ منهُ (5) / قال: بل في أمر قد فُرغ منهُ. قال: ففيم العمل؟ قال: كُلٌّ ميسرٌ لما خُلِق له) ، تفرد به (6) .
523 - (ذو مخبرٍ، ويقالُ مخمر)
(7)
وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويُقالُ إنهُ ابن أخي النجاشي أرسلهُ إليه ليخدمهُ عن عمه ومعه هدايا كثيرةٌ.
2899 -
حدثنا محمد بن مصعبٍ: هُو القرقساني، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جُبير بن نُفير، عن ذي مخمرٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تُصالحون الرُّوم صُلحاً
(1) في المخطوطة: (عابد) مصحفاً.
(2)
في المخطوطة: (عامر بن ربيعة) مخالفاً لما في مصادر الترجمة.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/177؛ والإصابة: 1/487؛ والاستيعاب: 1/488؛ والتاريخ الكبير: 3/265؛ وثقات ابن حبان: 3/130.
(4)
في المخطوطة: (ابن أبي مطر عن أبي اللحية) والتصويب من المسند.
(5)
في المخطوطة: (أو فيما مضى) والتزمنا بلفظ الخبر في المسند.
(6)
من حديث ذي اللحية الكلابي في المسند: 4/67.
(7)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/178؛ والإصابة: 1/488؛ والاستيعاب: 1/483؛ والتاريخ الكبير: 3/264؛ وثقات ابن حبان: 3/119؛ وطبقات ابن سعد: 7/141.
آمنا، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتسلمون، وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تُلُولٍ، فيقومُ رجلٌ من الروم، فيرفع الصليب، ويقول: ألا غلب الصليب، فيقومُ إليه رجلٌ من المسلمين فيقتلهُ، فعند ذلك تُغْدرُ الروم، وتكون الملاحمُ فيجتمعون إليكم، فيأتونكم [في] ثمانين غاية (1) مع
كل غايةٍ عشرةُ آلافٍ) (2) .
هكذا رواهُ أبو داود [وا] بنُ ماجه عن الأوزاعي بهِ (3) .
(1) الغابة: والراية سواء ومن رواه بالباء الموحدة أراد به الأجمة، تشبه كثرة رماح العسكر بها. النهاية: 3/180.
(2)
من حديث ذي مخمر الحبشي في المسند: 4/90.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود في الملاحم: باب ما يذكر من ملاحم الروم: 4/109، وأخرجه مختصراً في الجهاد: باب في صلح العدو: 3/86؛ وأخرجه ابن ماجه في الفتن: باب الملاحم: 2/1319. قال في الزوائد: إسناده حسن.
2900 -
حدثنا أبو النصير، حدثنا جرير، عن يزيد بن صُليج، عن ذي مخمرٍ- وكان رجلاً من الحبشة يخدم النبي صلى الله عليه وسلم قال:(كُنا معهُ في سفرٍ، فأسرع السير حتى انصرف - وكان يفعلُ ذلك لقلة الزاد - فقال لهُ قائلٌ: يارسول الله قد انقطع الناسُ وراءك، فحُبس وحُبس الناسُ معهُ، حتى تكاملوا إليه، فقال: هل لكم [أن] نهجع هجعةً؟ فنزل ونزلوا، فقال: من يكلؤنا الليلة؟ فقلتُ: أنا جعلني الله فداءك، فأعطاني خطام ناقتهِ، فقال: هاك لا تكونن لكع (1) . قال: فأخذتُ بخطامِ ناقةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخطام ناقتي، فتنحيتُ غير بعيدٍ فخليتُ سبيلهما يرعيان، فإني كذلك أنظرُ إليهما، حتى أخذني النومُ، فلم أشعرُ بشئٍ حتى وجدت حر الشمس على وجهي، فاستيقظت فنظرت يميناً وشمالاً، فإذا بالراحلتين مني غير بعيدٍ، فأخذتُ بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) اللكع: عند العرب العبد، ثم استعمل في الحمق والذم. النهاية: 4/65.
[وبخطام] ناقتي، فأتيتُ أدنى القوم، فأيقظتهُ، فقلتُ لهُ: أصليتُم؟ قال: لا، فأيقظ/ الناسُ بعضهم بعضاً، حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يابلال هل [لي] في الميضأة ماءٌ؟ يعني الإداوة. قال: نعم جعلني الله فداءك، فأتاهُ بوضوءٍ فتوضأ لم يَبُل التراب، ثم أمر بلالاً فأذَّنَ، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين قبل الصبح، وهو غير عجلٍ، ثم [أمره فأقام الصلاة، فصلى وهو غير عجلٍ] فقال لهُ قائلٌ: فرطنا؟ قال: لا قبض الله أرواحنا وقد ردها إلينا وقد صلينا) (1) .
رواهُ أبو داود من غير وجهِ (2) .
وعن ذي مخمرٍ: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كان هذا الأمرُ في حميرٍ فنزعهُ الله منهم وجعلهُ في قُريشٍ، وسيعود إليهم)(3) ، تفرد به.
(حديثٌ آخرُ)
(1) من حديث ذي مخمر الحبشي في المسند: 4/91، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود في الصلاة: باب من تاه عن الصلاة أو نسيها: 1/121، 122.
(3)
من حديث ذي مخمر الحبشي في المسند: 4/91.
2901 -
قال الطبراني: حدثنا يحيى بن عبد الباقي، حدثنا [محمد] بن عوف [الحمصي، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية] ، عن ذي مخمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم[قال:] (إن الله عز وجل اطلع [إلى أهل المدينة وهي] بطحاء قبل أن تعمر [ليس] فيها مدرة ولا وَبَرة، فقال: يا أهل يثرب إني مُشترطٌ [ثلاثاً] وسائق إليكم