الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قمتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ، فقرأ السبع الطوال في سبع ركعاتٍ، وكان إذا رفع رأسهُ من الركوع قال: سمع الله لمن حمدهُ، ثم قال: الحمد لله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، وكان ركوعهُ نحواً من قيامه، وسجودُهُ نحواً من ركوعه. فقضى صلاتهُ وقد كادت رجلاي تنكسر)(1) تفرد به.
(مولى شُرحبيل بن حسنة عن حُذيفة)
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند مع اختلاف في بعض لفظه: 5/388.
2370 -
حدثنا هارون بن معروفٍ، قال عبد الله: وسمعتُ أنا [من] هارون، [حدثنا] ابن وهبٍ، حدثني عمرو بن الحارث: أن عمرو بن شُعيب حدثهُ: أن مولى شُرحبيل بن حسنة حدثهُ: أنهُ سمع عُقبة بن عامرٍ الجهني وحُذيفة بن اليمان يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كُل ما ردت عليك قوسك)(1) .
2371 -
حدثنا حسنٌ، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عمروُ بن الحارث، عن عمرو / بن شعيب [أنه] حدثه: أن مولى شُرحبيل بن حسنة حدثه: أنه سمع عُقبة بن عامر الجُهني، وحُذيفة بن اليمان يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل ما ردت عليك قوسك)(2) تفرد به.
(اليشكري عنهُ)
2372 -
حدثني بهزٌ، وأبو النضر، قالا: حدثنا سُليمان بن المغيرة، حدثنا حُميد - هُو ابن هلالٍ - قال أبو النضر في حديثه: حدثني حُميدٌ - يعني ابن هلالٍ- قال: حدثنا نصر بن عاصمٍ الليثي،
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/388 وما بين المعكوفات استكمال منه.
(2)
الموطن السابق.
قال: أتيتُ اليشكري في رهطٍ من بني ليثٍ. قال: فقال: من القومُ؟ قال: قُلنا: بنو الليث. قال: فسألناه وسألنا، ثم قُلنا:[أتيناك] نسألك عن حديث حُذيفة، قال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين، وغلت الدوابُّ بالكوفة، فاستأذنتُ [أنا] وصاحبٌ لي أبا موسى، فأذِنَ لنا، فقدمنا الكوفة باكراً من أول النهار، فقلتُ لصاحبي: إني داخلٌ المسجد، فإذا قامت السوقُ خرجتُ إليك، قال: فدخلتُ المسجد، فإذا فيه حلقةٌ كأنما قطعتْ رءوسهم يستمعون إلى حديث رجلٍ، فقمتُ عليهم، فقلتُ لرجلٍ إلى جنبي: من هذا؟ قال: أبصريٌّ أنت؟ قلتُ: نعم. قال: قد عرفت لو كنت كوفياً لم تسل عن هذا. هذا حذيفة بن اليمان. قال: فدنوت منه فسمعتهُ يقولُ: (كان الناس يسألون عن الخير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنتُ أسألهُ عن الشر، وعرفتُ أن الخير لن يسبقني. قلتُ: يا نبي الله أبعد هذا الخير شرٌ؟ قال: (ياحُذيفة. تعلم كتاب الله، واتبع ما فيه) . ثلاث مراتٍ. قال: قلتُ: يارسول الله أبعد هذا الخير شر؟ قال: فتنةٌ وشرٌ. قال: قلتُ: يارسول الله أبعد هذا / الشر خيرٌ؟ قال: هدنة على دخنٍ، وجماعة على أقذاء. قال قلتُ: يارسول الله الهدنة على دخنٍ ماهي؟ قال لا ترجع قلوبُ أقوامٍ على الذي كانت عليه. قال قلتُ: يارسول الله أبعد هذا الخير شرٌّ؟ قال: فتنةٌ عمياءٌ صماءُ عليها دُعاةٌ على أبواب النار، وأن تموت ياحُذيفة، وأنت عاضٌّ على جُذْلٍ خيرٌ لك من أن تتبع أحداً منهم) (1) .
(1) من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/386 وقد وردت في الأصل المخطوط عبارتان من تخليط النساخ والتزمنا بنص المسند.
2373 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، عن اليشكري، عن حُذيفة. قال: قلتُ: يارسول الله هل بعد هذا الخير