الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لحُصين بن نضلة أن له ثرمداً وكنفاً لا يُخافهُ فيه أحدٌ وكتب المغيرةُ بن شعبة) (1) .
(1) قال ابن منده: لا يعرف إلا من هذا الوجه. واختلف الضبط (ترمد وكفيف) ، وترمد اسم شعب بأجأ لبني ثعلبة. مصدرا الترجمة.
402 - (حُصين بن وحوح الأنصاري)
(1)
2543 -
روى حديثه أبو داود، وأبو نُعيم من غير وجهٍ، عن عيسى بن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عزرة.
2544 -
وفي روايةٍ لأبي داود عُروة بن سعيد الأنصاري (2) ، عن أبيه، عن حُصين بن وحوح: أن طلحة بن البراء لما لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويُقبلُ قدميه وقال: مُرني يارسول الله بما أحببت، لا أعصى لك أمراً، فعجب لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم[وهو غلام] وقال لهُ: اذهب فاقتل أباك، فذهب مُولياً ليفعل، فدعاهُ وقال: إني لم أُبعث بقطيعة رحمٍ، ومرض طلحةُ بعد ذلك، فأتاهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعودهُ في الشتاء في بردٍ وغيمٍ، فقال لأهله إني لأرى طلحة قد حدث فيه الموت، فآذنوني به أصلي عليه، وعجلوهُ، فما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوفٍ حتى تُوفي وجنَّ عليه الليل، وكان فيما قال [طلحة] : ادفنوني، وألحقوني بربي عز وجل، ولا تدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف عليه اليهود أن يُصاب في سببي، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، فصفَّ الناس معه، ثم رفع يديه ثم
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/29؛ والإصابة: 1/340؛ والاستيعاب: 1/334؛ والتاريخ الكبير. وقال: له صحبة: 3/1.
(2)
وفي المخطوطة: (عزرة عن سعيد) وقد اختلف في اسم عزرة فقيل: عروة بن سعيد. وما أثبتناه من المرجع ومن المعجم الكبير والميزان: 2/64.