الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عبد الله بن عُمر عنهُ)
2940 -
(نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن المزارع فتركها ابن عمر وكان لا يكريها)(1) . رواهُ مُسلمٌ، وأبو داود، وابن ماجه، والنسائي من طرقٍ (2) .
(عبد الله بن عمرو بن عثمان عنهُ)
2941 -
حدثنا يحيى بن غيلانٍ، حدثنا رشدين، عن يزيد بن عبد الله، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو [بن حرم، عن عبد الله بن عمرو] ، عن رافع بن خديجٍ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنهُ ذكر مكة. قال: (إن إبراهيم حرَّمَ مكة، وإني أُحرمُ مابين لابتيها)(3) . رواهُ مُسلم (4) .
(ابنُهُ عبد الله بن رافعٍ عن أبيه)
2942 -
حدثنا الضحاك بن مخلدٍ، عن عبد الواحد بن نافع الكلابي من أهل البصرة، قال: مررتُ بمسجدٍ بالمدينة، فأُقيمت الصلاةُ، فإذا شيخٌ، فلام المؤذن، وقال: أَمَّا علمت أن أبي أخبرني:
(1) من حديث رافع بن خديج في المسند: 4/140.
(2)
الخبر أخرجه مسلم من عدة طرق في البيوع: باب كراء الأرض: 4/48، وما بعدها.
وأبو داود: 3/259؛ والنسائي في المزارعة: 7/36؛ وابن ماجه في الرهون: باب كراء الأرض: 2/820.
(3)
للمراجعة ص 652: الحرة، وهي الأرض ذات الحجارة السود. والمدينة مابين حرتين عظيمتين. والخبر أخرجه أحمد من حديث رافع بن خديج في المسند: 4/141، واستكمال السند منه.
(4)
صحيح مسلم بشرح النووي: 3/511؛ كتاب الحج: باب فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة) قال/ قلتُ: من هذا الشيخ؟ قالوا: عبد الله بن رافع بن خديج (1) ، تفرد به.
(عبد الرحمن (2) بن رافع بن خديج عن أبيه)
(1) من حديث رافع بن خديج في المسند: 3/463.
(2)
في الأصل المخطوط: (عبد الله) ، وإنما هو عبد الرحمن، أَمَّا عبد الله فقد سبق. يراجع المعجم الكبير: 4/283.
2943 -
قال: (جئت أنا وعمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم[وهو يريد بدراً] فقلتُ: يارسول الله إني أُريدُ أن أخرج معك، فجعل يقبض يدهُ ويقول: إني استصغرك ولا أدري ما تصنع إذا لقيت القوم، فقلتُ: أتعلمُ أني أرمي من رمى؟ فردني)(1)، وبهذا الإسناد:(لا تكذبوا عليّ فإن كذبا عليَّ ليس ككذب على أحدٍ)(2) .
2944 -
وروى الطبراني بسنده عن [هرير بن عبد الرحمن بن] رافع بن خديج [عن أبيه، عن جده] قال: (لما كان يوم الأحزاب لم يكن حُصن أحصن من حصن بني حارثة، فجعل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان، والذراري فيه، وقال: (إن ألمَّ بكنَّ [أحدٌ] فألمعن بالسيف، فجاءهن رجلٌ من بني ثعلبة بن سعد يُقالُ له: بجدان على فرسٍ، [حتى كان في أصل الحصن] فجعل يقولُ لهنَّ أنزلن خير لكن، فحركن السيف فرآه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدر الحصن [قومٌ، فيهم] رجلٌ [من بني
(1) العبارة الأخيرة وردت محرفة في الخبر هكذا: (ألم نعلم من ربي فيردني) . والتصويب من المعجم الكبير للطبراني: 4/283، ومابين المعكوفين استكمال منه.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 4/318. وقال الهيثمي: فيه رفاعة بن الهرير ضعفه ابن حبان وغيره. مجمع الزوائد: 1/148.