الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
525 - (ذُؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كُليب بن أصرم
ابن عبد الله بن قُمير بن حُبيشة بن سلول بن كعب
ابن عمرو بن لحيٍ واسمهُ ربيعة بن حارثة
ابن عمرو الخزاعي الكعبي وقيل غير ذلك في نسبه)
(1)
2903 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد (2) ، عن قتادة، عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس: أن ذؤيباً أبا قبيصة حدثهُ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعثُ بالبدن، فيقولُ:(إن عطب منها شئٌ، فخشيت عليه، فانحرها، واغمس نعلها في دمها، واضرب به صفحتها، ولا تأكلُ منها شيئاً ولا أحدٌ من رفقتك)(3) .
رواهُ مُسلم وابن ماجه (4) .
526 - (ذؤيب بن شعثن بن قرط بن جناب بن الحارث
ابن جهمة وقيل ابن خزيمة بن عدي بن جُندب بن عنبر
ابن عمرو بن تميم العنبري)
(5)
2904 -
روى الطبراني وأبو نُعيم من حديث عطاء بن خالد بن الزبير بن عبد الله بن رُديح بن ذؤيب العنبري، عن أبيه، عن جده، عن أبيه عن أبيه، [رُديح، عن أبيه] ذؤيب: أن وفد رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/181؛ والإصابة: 1/490؛ والاستيعاب: 1/481؛ والتاريخ الكبير: 3/262؛ وثقات ابن حبان: 3/120.
(2)
في المخطوطة: (شعبة) وما أثبتناه من المسند.
(3)
من حديث ذؤيب أبي قبيصة بن ذؤيب في المسند: 4/225.
(4)
الخبر أخرجاه في المناسك: مسلم في: باب ما يفعل بالهدي إذا عطب في الطريق: 3/461؛ وابن ماجه: باب في الهدي إذا عطب: 2/1036.
(5)
ذؤيب العنبري: قيل ابن شعتم، أبو رديح وقيل: شعتن بن قرط بن جناب بن الحارث بن خزيمة وقيل: قرط بن خفاف بن الحارث بن جهمة، له ترجمة في أسد الغابة: 2/182؛ والإصابة: 1/490؛ والاستيعاب: 1/482؛ وثقات ابن حبان: 3/121.
بأُم زُبيب فأخذوا زريبتها (1) ، فلحق ابنُها زُبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لهُ، فأخذ من الذي أخذها صاعاً من شعير وسيفاً ومنطقة ودفع ذلك إليه، وقال: بارك الله لك فيه. وبارك لهُ فيك، وبارك لأمك فيك) (2) .
(1) الزريبة: الطنفسة وقيل البساط ذو الخمل وتُكسر زايها وتُفتح وتُضم، وجمعها زرابي. النهاية: 2/124.
(2)
الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 4/273، وما بين المعكوفين استكمال منه، وفيه طول: باب القضاء باليمين والشاهد: 3/309. وقال الخطابي: إسناده بذلك. وقال الهيثمي: تعليقاً على طريق الطبراني: فيه من لم أعرفهم. مختصر السنن للترمذي: 5/230؛ مجمع الزوائد: 10/47.
2905 -
وبه إلى ذُؤيب: أن عائشة قالتْ: يارسول الله إني أُريدُ أن عتق مُحرراً من بني إسماعيل قصداً، فقال: انتظري حتى يجئ فيء بني العنبر غدا. فجاء [فيء العنبر] فقال: خُذي منهم أربعة صباحٍ ملاح لا تخبأُ منهم الرؤوس. قال: فأخذتْ جدي رُديحاً، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن عمي رخيا، وأخذت خالي زُبيباً، ثم رفع يدهُ ومسح رؤوسهم وبرك عليهم ثم قال: يا عائشة هؤلاء [من] بني إسماعيل قصداً) (1) /.
2906 -
وروى أبو نُعيم أيضاً، عن أبي ذؤيب: أنهُ أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه شعرٌ قائمٌ، قال: ما اسمكَ؟ قال: الكلابي. قال اسمك ذُؤيب. قال: بارك الله فيك ونفع بك أبويك) (2) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 4/273. قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 10/47.
(2)
أورده ابن حجر في ترجمته من طريق ابن منده وأحاديثه كلها من طريق ذريته. الإصابة: 1/490.