الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1936 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب، حدثنا يحيى، حدثنا حيةُ بن حابس التميمي: أن أباهُ أخبرهُ: أنهُ سمِعَ النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ: (لَا شئ في الهامِ، والعين حقٌّ، وأصدقُ الفألِ الطيرة)(1) .
رواه الترمذي في الطبِ عن عمرو بن علي، عن أبي غسَّان [العنبري] يحيى ابن كثيرٍ، عن علي بن المبارك بهِ/، ثم قال غريبٌ وقد رواهُ شيبان، عن يحيى بن كثير، عن حية، عن أبيه عن، أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وعليّ بن المبارك وحربُ لا يذكران فيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لا شئ في الهام والعين حقٌّ، وأصدق الطير الفأل)(2) .
304 - (حاتمٌ غُلام النبي صلى الله عليه وسلم
-) (3)
1937 -
قال: (اشتراني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بثمانية عشر ديناراً، فأعتقني، فقُلتُ: لا أُفارقك وإن أعتقتني، فكنتُ عندهُ أربعين سنةً) رواهُ أبو موسى المديني قال ابن الأثير: إسنادهُ من أغرب الأسانيد (4) .
(1) من حديث حابس التميمي في المسند: 5/70. والطيرة: التشاؤم.
ويرجع إلى الحافظ ابن حجر في فتح الباري: باب الطيرة (لا عدوى ولا طبرة) و (باب الفأل) وتعارض حديث حابس التميمي مع أحاديث البابين في اللفظ: 10/212، 214.
(2)
الخبر أخرجه الترمذي في الطب: باب ماجاء أن العين حق والغسل لها: 4/397، وليس في حديثه حابس عنده العبارة الأخيرة، وهي قوله:(وأصدق الطير الفأل) .
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/376؛ والإصابة في القسم الرابع: 1/384.
(4)
الخبر من رواية نصر بن شعبان بن أحمد بن نصر وكان يقول: (أنه - يعني حاتماً - أتى عليه مائة وخمس وستون سنة) وعقب عليه ابن حجر فقال: فعلى زعمه يكون حاتم المذكور عاش إلى رأس المائتين. وهذا هو المحال بعينه. الإصابة.