الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جُسم بن الحارث بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي الأنصاري، رضي الله عنه (1) .
أول مشاهده بدر وأسلم في / أثناء الطريق إليها، وجُرح يومئذٍ حتى مال سيفهُ فردَّهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن تفل عليه، وقتل يومئذٍ أُمية بن خلف، وتزوج حبيبة بنت خارجة بن زيد بعد الصديق. له حديث واحدٌ.
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/118؛ والإصابة: 1/418؛ والاستيعاب: 1/432؛ والتاريخ الكبير: 3/209؛ وثقات ابن حبان: 3/108؛ والطبقات الكبرى: 3/85.
2824 -
حدثنا يزيد، أنبأنا المُستلم بن سعيد الثقفي، [عن عباد] ، حدثنا خُبيب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، قال:(أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يُريد غزواً أنا ورجلٌ من قومي، ولم نُسلم، فقلنا: إنا نستحي أن يشهد [قومنا] مشهداً لا نشهده معهم، فقال: أوَ أسلمتم؟ قلنا: لا. قال: فإنا لا نستعين بالمشركين على المُشركين. قال: فأسلمنا، وشهدنا معهُ فقتلتُ رجلاً، وضربني ضربةً، وتزوجتُ بابنته بعد ذلك، فكانت تقول: لا عدمت رجلاً وشحكَ هذا الوشاح. فأقول: لا عدمتِ رجلاً عجل بأبيكِ إلى النار)(1) تفرد به.
*
(خُبيب بن الحارث مقراف الذنوب)
صوابهُ جُبيب بالجيم كما تقدم (2)
479 - (خُبيب: أبو عبد الله الجهني)
(3)
في فضل {قل هو الله أحد} والمعوذين
(1) من حديث جد خبيب في المسند: 3/454.
(2)
لم يذكر من قبل، ولعله سقط من الأصل، وحبيب بن الحارث مذكور في حديث عائشة من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:(جاء حبيب بن الحارث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إني رجل مقراف الذنوب)
…
إلخ. الاستيعاب: 1/255؛ والإصابة: 1/224؛ وأسد الغابة: 1/221، 2/119.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/119؛ والإصابة: 1/419.