الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من القمر) . رواهُ الترمذي (1) في الاستئذان والنسائي عن هتادٍ، عن عبثر بن القاسم (2) ، عن أشعث بن سوار (3) ، عن أبي إسحاق به.
قال الترمذي: (هذا حديث حسنٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من حديث أشعث، ورواه شعبة والثوري، عن أبي إسحاق، عن البراء [بن عازب] : (رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه حلةٌ حمراءُ في كلام أكثر من هذا، فسألتُ البُخاري عن ذلك فرأى كلا الحديثين صحيحاً)(4) .
وأما النسائي فقال: هذا الحديث خطأٌ وسوارٌ ضعيفٌ والصواب حديث البراء (5) .
(المسيبُ بن رافع عنهُ)
(1) في المخطوطة: (مسلم) والتصويب من تحفة الأشراف: 2/163.
(2)
في المخطوطة: (عمير) والتصويب من الترمذي ومن تحفة الأشراف. ويراجع تهذيب التهذيب: 5/136.
(3)
في المخطوطة: (سيار) وأشعث بن سوار الكوفي. أقوال العلماء إلى تضعيفه أميل وليَّنه أبو زرعة وضعّفه النسائي ويحيى والدارقطني وقال ابن حبّان: فاحش الخطأ كثير الوهم. الميزان: 1/264.
(4)
أورد ابن كثير كلام الترمذي مختصراً وقد اختتم كلامه بقوله: (وفي الباب عن البراء وأبي جحيفة) .
=
…
أخرجه في كتاب الأدب: باب ماجاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال: سنن الترمذي: 5/118.
(5)
أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/163. وقد أورد عن النسائي هذا القول الذي ساقه المصنف عنه هنا.
1541 -
مرفوعاً: (لايزال هذا الدين ظاهراً لا يضرُّهُ منْ خالفهُ حتى تقوم الساعة وحتى يقوم إثنا عشر خليفةً من قُريش) رواه الطبراني من حديث إسماعيل بن عياشٍ، عن جعفر بن الحارث النخعي، عن العوامِ بن حوشبٍ، عن المسيب، عن رافع بهِ (1) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/215 وعبارة (حتى تقوم الساعة) لم ترد عنده.