الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلا الجُفنة التي نعجن فيها. قالت: فحلب حتى ملأها، ثم قال: اذهبوا فاشربوا، واسقوا جيرانكم، وإذا أردتِ أن تحلبيها، فأتيني بها. قالت: فكنتُ آتي بها إليه، فيحلبها، فأخصبنا حتى قدم أبي، فأخذها أبي، فاعتقلها، فعادت إلى لبنها الأوّل. فقالت لهُ أُمي: أفسدت علينا شاتنا. إن كانت لتحلبُ ملءَ هذه الجفنة. قال: ومن كان يحلبها؟ قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وتُريدون مني بركة يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم بركةً من يدي) (1) .
(1) الخبر أخرجه أحمد في المسند: 5/111؛ من حديث خباب بن الأرت بلفظ مختصر عما أورده المصنف. وقال الهيثمي: أخرجه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن زيد القابش وهو ثقة. مجمع الزوائد: 8/312.
475 - (خبابُ: أبو إبراهيم الخزاعي، رضي الله عنه
(1)
2821 -
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، واقض ديني) . رواهُ الطبراني عن محمد بن الفضل السقطي، عن حُسين بن عبد الأول، عن زيد بن الحُباب، عن قيس بن مجزأة بن ثورٍ، عن إبراهيم بن خبابٍ [الخزاعي] ، عن أبيه خباب (2) .
476 - ( [خباب] أبو السائب)
(3)
روى ابن منده وأبو نُعيم من حديث عبد العزيز بن عمران، عن
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/114. وقال ابن حجر: فرق الطبراني بينه وبين خباب بن الأرت ثم قال: واستدركه أبو موسى، ولم أره في التجريد ولا أصله. الإصابة: 1/417.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 4/94. وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفه، وله شاهد عن أبي سعيد عند أحمد. مجمع الزوائد: 10/180.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/117؛ وفي الإصابة: 1/417: روى ابن منده من طريق عبد العزيز ابن عمران عن عبد الله بن السائب عن أبيه عن جده قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم (إلخ. وقال - ابن منده -: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وجزم ابن عبد البر في الاستيعاب: 1/424 أنه مولى فاطمة بنت عتبة أدرك الجاهلية واختلف في صحبته، وقال البخاري في ترجمة ابنه السائب: خباب: أبو مسلم صاحب المقصورة ويقال: مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة الفرس له صحبة. التاريخ الكبير: 4/156.