الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
258 - (جزءُ بن الحدْرجان بن مالك
له ولأبيه ولأخيه قُذَاذٌ صحبة)
(1)
1833 -
قال أبو نُعيم: حدثنا أبو بكر بن عبد المؤمن، حدثنا أبو بشر الدولابي، حدثنا إسحاق بن سويد الرملي، عن هاشم بن محمد بن هاشم بن جزء بن عبد الرحمن بن جزء بن الحدرجان بن مالك، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، حدثني أبي جزء بن الحدرجان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإيمانه، وإيمان من أعطى الطاعة من أهل بيته، وهم إذ ذاك ستمائة بيتٍ، ممن أطاع الحدرجان [وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم](2) فلقيتهُ سريةٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جوفِ الليل، فقال لهم [قذاذ] : أنا مؤمنٌ، فلم يقبلوا [منه وقتلوه] فبلغنا ذلك، فخرجتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرتهُ، وطلبتُ ثأْري، فنزلتْ على رسول الله صلى الله عليه وسلم {يَاأَيُهَا الذِينَءَامَنُوا إِذَا ضَرَبتُم في سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَنُوا} (3) الآية. فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف دينارٍ دية أخي، وأمر لي بمائة ناقة حمراء، وقال: إنهُ لا يمنعني أن أصير لك المائة الناقة ديةً أخرى إلا أني لا سرية المسلمين من بعد
فيكون ذلك دية المسلمين ديتين، فرضيتُ، وسلمتُ، وعقد لي على سريةٍ من سرايا المسلمين، فخرجتُ إلى حي حاتم الطائي، فغنمتُ منهم [وأسرت أربعين امرأة] وقدمتُ بالنسوة، فهداهُنَّ الله للإسلام، فزوجهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابهُ) (4) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/335، واسم أخيه عنده قداد بدالين مهملتين ودالين معجمتين. الإصابة: 1/233.
(2)
الاستكمال من مصادر الترجمة.
(3)
الآية 94 النساء.
(4)
قال ابن حجر تعقيباً على الخبر بعد أن أورده في الإصابة: هذا إسناد مجهول.