الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن سماكٍ عنه (1) .
ومن حديث عبد الحميد بن جعفرٍ، عن [أيوب بن جرير] أبيه، عن جده:(سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين. فقال: ثلاثة أيامٍ للمُسافر، وللمقيم يومٌ وليلة)(2) /.
(ربعىُّ بن حراشٍ عنهُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/335، وقال الهيثمي: فيه داود بن يزيد الأودي وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 6/277؛ والخبر أخرجه البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة خالد بن جرير: 3/142.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 2/336، وقد نبه محققه إلى قوله:(عن جده) وأشار إلى أنها موجودة في جميع النسخ، تقول وهي مثبتة هنا عند ابن كثير.
وقال الهيثمي: أيوب بن جرير لم أجد من ترجمه غير ابن أبي حاتم ولم يجرح ولم يوثق. مجمع الزوائد: 1/259.
1699 -
قال الطبراني: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري، حدثنا عبد الرزاق، عن ياسين، عن حماد بن أبي سليمان، عن ربعى بن حراشٍ، عن جرير قال:(وضأتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح [على] خُفَّيهِ بعدما أُنزلتْ سورة المائدة)(1) .
(زاذان أبو عُمر البزار الكوفي)
1700 -
حدثنا عفَّان، حدثنا حمادُ بن سلمة، عن الحجاج، عن عمرو بن مُرَّة، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله البجلي: أن رجلاً جاء فدخل في الإسلام، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم[يعلمه الإسلام] وهو في مسير له، فدخل خُفُّ بعيره في جُحْر يربوع (2) ، فوقصهُ بعيرهُ فمات فأتى
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/353، وقد تكرر هذا في أحاديث جرجر عن المسح على الخفين وأراد بهذا أن المسح على الخفين كان رخصة ثم نسخ بقوله سبحانه:(وأرجلكم إلى الكعبين) من (سورة المائدة) . يراجع مختصر السنن للمنذري: 1/115.
(2)
الوقص: كسر العنق. النهاية: 5/214.
عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عمل قليلاً وأجر كثيراً - قاله حماد ثلاثاً - (اللحدُ لنا والشق لغيرنا)(1) .
(1) من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/357.
1701 -
حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الحجاج بن ارطأة، حدثنا عُثمانُ البجلي، [عن زاذان: فذكر الحديث] (1) .
[حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا أبو جناب] ، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله قال:(خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما برزنا من المدينة إذا راكبٌ يوضعُ (2) نحونا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأنَّ هذا الراكب إياكم يُريدُ، قال: فانتهى الرجلُ إلينا، فسلم، فرددنا عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من أين أقبلتَ؟ قال: من أهلي، وولدي، وعشيرتي. قال: فأين تُريدُ؟ قال: أُريدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقد أصَبتهُ.
قال: يارسول الله علمني ما الإيمان؟ قال: تشهدُ أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسولُ الله، وتُقيمُ الصلاة، وتُوتي الزكاة، [وتصوم رمضان]، وتحجُّ البيت. قال: قد أقررتُ، ثم إن بعيرهُ دخلت يدهُ في شبكةِ (3) جُرذان فهوى بعيرهُ، وهوى الرجلُ على هامتهِ، فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليَّ بالرجلِ، فوثب إليه عمارُ بن ياسر، وحُذيفة بن اليمان، فأقعداهُ، فقالَا: يا رسول الله قبض الرجلُ، قال: فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَمَّا رأيتما إعراضي عن الرجل؟ فإني رأيتُ/ [ملكين] يدسان في فيه من ثمارِ [الجنة] فعلمتُ أنهُ مات جائعاً، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا والله من الذين قال الله عز وجل {الَّذِينَءَامَنُوا وَلَمْ يَلبِسُوا
(1) سقطت نهاية السند واتصلت بما بعده وما أثبتناه من المسند، ويرجع إليه من حديث جرير بن عبد الله: 4/357.
(2)
يوضع: يسرع.
(3)
شبكة جرذان: أنقابها وحجرتها تكون متقاربة بعضها من بعض. النهاية: 2/203.
إِيمَانَهُم بِظُلمٍٍ، أُولئِكَ لَهُم الأَمْنُ، وَهُم مُهْتَدُونَ} (1) قال: ثم قال: دُونكم أخاكم. قال: فاحتملناهُ إلى الماء فغسلناهُ، وحنطناهُ، وحملناهُ إلى القبر. قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير (2) القبر. قال: فقال: ألحدوا، ولا تشقوا، اللحدُ لنا، والشق لغيرنا) (3) . تفرد بهذا السياق.
وإنما روى ابنُ ماجة منه: (اللحد لنا والشقُّ لغيرنا من طريق شريك عن أبي اليقظان عن زاذان به (4) .
(1) الآية 82 الأنعام.
(2)
شفير كل شئ: حرفه. النهاية.
(3)
من حديث جرير بن عبد الله في المسند: 4/359، وصدر سنده استكمال منه.
(4)
الخبر أخرجه ابن ماجه في الجنائز (باب ماجاء في استحباب اللحد) وقال في الزوائد: اسناده ضعيف لاتفاقهم على تضعيف أبي اليقظان، واسمه عثمان بن عمير، والحديث من رواية ابن عباس في السنن الأربعة ومن رواية سعد بن أبي وقاص في مسلم وغيره: 1/496.
1702 -
حدثنا أسودُ بن عامرٍ، حدثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء عن ثابتٍ، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله البجلي قال:(خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، فبينا نحن نسيرُ إذ رفع [لنا] شخصٌ) ، فذكر نحوهُ، إلَاّ قال:(وقعتْ يدُ بكرٍ في بعض تلك التي تحفرُ الجُرذانُ) وقال فيه: ( [هذا] هذا ممن عمل قليلاً وأُجرَ كثيراً)(1) .
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي اليقظان: عثمانُ بن عُمير البجلي، عن زاذانَ، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللحدُ لنا، والشَّقُّ لغيرنا من أهل الكتاب)(2) رواهُ ابن ماجه عن إسماعيل بن موسى، عن شريك بن أبي اليقظان به (3) .
(1) من حديث جرير بن عبد الله البجلي في المسند: 4/359، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(2)
من حديث جرير بن عبد الله البجلي في المسند: 4/362.
(3)
تقدم تحديد مصدره عند ابن ماجه.