الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبيه. قال: (أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد. قال: ألكَ ولدان؟ قلت: نعم، قال: الزمهما، فإن الجنة تحت أرجلهِما)(1) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 2/289. وأخرجه أحمد من حديث معاوية بن جاهمة السلمي. مسند أحمد: 3/429.
235 - (جبارُ بن الحارث)
(1)
1585 -
قال أبو نعيم رحمه الله: حدثنا أبو بشر الدولابي، حدثنا إبراهيم بن سُويد، عن إبراهيم/ بن غطريف بن سالم، حدثني أبي، أنه سمع أباه يحدث، عن عبد الله بن طلاسة، عن أبيه، عن عبد الجبار بن الحارث:(أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما اسمك؟ قال: جبار. قال: أنت عبد الجبار)(2) .
236 - (جبَّار بن صخر بن أُمية)
(3)
ابن خنساء بن سنان بن عُبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي: أبو عبد الله. حديثه في أول الكوفيين، وكان ممن شهد العقبة، وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرُص (4) خيبر بعد مقتل عبد الله بن رواحة رضي الله عنهما.
1586 -
حدثنا حسين بن محمد، [حدثنا] أبو أويس، عن شُرحبيل، عن جبار بن صخر الأنصاري - أحدُ بني سلمة - قال: قال
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/315. وترجم له ابن حجر في الإصابة باسم عبد الجبار بن الحارث: أبو عبيد الحدسي بفتحتين وبمهملات. الإصابة: 2/387.
(2)
الخبر أخرجه ابن منده أيضاً. أسد الغابة.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/316؛ والإصابة: 1/220؛ والاستيعاب: 1/227؛ وثقات ابن حبان: 3/64.
(4)
يقال خرص النخلة والكرمة يخرصها خرصاً: إذا حرز ما عليها من الرطب تمراً أو من العنب زبيباً فهو من الخرص الظن. لأن الحرز إنما هو تقدير بظن والاسم الخرص بالكسر يقال: كم خرص أرضك وفاعل ذلك الخارص. النهاية: 1/288.
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو بطريق مكة -: (من يسبقُنا إلى الأثاية؟ (1) - قال أبو أويس (2) : وهو حيث نفرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمدرُ حوضها، ويُفرطُ فيه (3)، فيملأه حتى تأتيه؟ قال جبارٌ: فقمتُ، فقلت: أنا، قال: فاذهب، فذهبتُ، فأتيت الأثاية، فمدرتُ حوضها، وفرطتُ فيه، وملأتُهُ، ثم غلبتني عيناي، فنمتُ، فما انتبهتُ إلا برجلٍ تُنازعُهُ راحلتُه إلى الماء، ويكفها عنه، فقال: ياصاحب الحوض أُورد حوضك؟ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: نعم. قال: فأورد راحلتهُ، ثم انصرف، فأناخ، ثم قال: اتبعني بالإداوة، فتبعتُه بها، فتوضأ، فأحسن الوضوء، وتوضأتُ معه، ثم قام فصلى، فقمتُ عن يساره، فأخذ بيدي، وحولني عن يمينه، فلم يلبث [يسيراً] أن جاء الناسُ) (4) تفرد به، وله في هذا الباب حديث [عُبادة بن] الوليد بن عُبادة عن جابر بن عبد الله الأنصاري (5) .
(حديثٌ آخر عن جبار)
(1) الأثاية: موضع بطريق الجحفة إلى مكة.
(2)
أبو أويس: عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك الأصبحي ابن عم الإمام وصهره على أخته، وشرحبيل بن سعد أحد شيوخه. تهذيب التهذيب: 5/280.
(3)
يمدر حوضها: يصلحه بالطين المتماسك لئلا يخرج منه الماء، ويفرط فيه: يكثر من صب الماء فيه حتى يمتلئ. النهاية.
(4)
من حديث جبار بن صخر عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند: 3/421.
(5)
لفظه كما في الاستيعاب: (قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذني فجعلني عن يمينه، وجاء جبار ابن صخر، فدفعنا حتى جعلنا خلفه) : 1/228.
1587 -
قال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن علي الورّاق، حدثنا عبد الوهاب ابن عثام، حدثنا يحيى بن عبد الله المكي، عن أبي يحيى بن شُرحبيل بن سعيد، سمعت جبار بن صخْر/ (1) البدري، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إنما نهينا أن تُرى عوراتُنا)(2) .
(1) أورده (جابر بن صخر) في المخطوطة. وقد اختلف في اسمه على هذا النحو.
(2)
الخبر أخرجه ابن شاهين وابن السكن وابن منده أيضاً كما في الإصابة: 1/220.