الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تؤمن بالله وحده وأنه لا يملك أحدٌ بعدهُ ضراً ولا نفعاً، وتُؤمن بالجنة والنار، وتعلم أن الله خالقهما قبل خلق الخلق، ثم خلق خلقه فجعل منهم من شاء للجنة، ومن شاء للنار عدلاً، ذلك منهُ فكل يعملُ لما فُرغ له منهُ، وهو صائرٌ لما فُرغ منهُ) . فقلتُ: صدق الله ورسولهُ (1) .
(سُليمان بن يسار عنهُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 4/290. وقال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد في أحسنها ابن لهيعة وهو لين الحديث. مجمع الزوائد: 7/197؛ وما بين المعكوفات استكمال من المصدرين.
2924 -
حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن يعلى بن حكيم، عن سُليمان بن يسارٍ، عن رافع، قال: كنا نحاقلُ بالأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنُكريها على الثلث والربع والطعام المُسمى. قال: فجاءنا ذات يوم رجلٌ من عمومتي، فقال:(نهانا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة)(1) ، رواهُ مسلم.
(سهل بن رافع عنهُ)
2925 -
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ به، فناداهُ، فخرج [إليه، فمشى معه] حتى أتى المسجد، ثم رجع، فاغتسل، ثم جاء، فقال: يارسول الله إنك دعوتني وأنا أُجامعُ فنزعتُ قبل أن أفرُغَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الماءُ من الماء، ثم قال رسولُ الله بعد ذلك: إذا جاوز الختانُ الختان فقد وجب الغُسلُ) ، رواهُ الطبراني عن محمد بن رزيق، عن أبي طاهر بن
(1) الخبر أخرجه أحمد من حديث رافع بن خديج في المسند: 3/465؛ ومسلم في البيوع: باب كراء الأرض: 4/50، ولفظ الحديث اختصر نهايته عما في المرجعين بما لا يغير المعنى.