الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كراع
الغميم إلى الحُديبية (1) وهو الذي أخذ الهدى فدخلَ به إلى الحرمِ حتى نحرهُ فيهِ (2) .
(1) يرجع إلى المعجم الكبير للطبراني: 2/179 في الخبر المروي عن جندب بن ناجية كما يرجع إليه في مصادر ترجمته.
(2)
في خبر أخرجه ابن منده من حديث (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين صعد الهدى فقلت: يارسول الله تبعث معي الهدى لينحر في الحرم؟ قال: وكيف تصنع؟ قلت: آخذ به في أودية لا يقدرون على. قال: وبعث به فنحرته في الحرم) أسد الغابة.
289 - (جندبٌ مجهول)
(1)
1913 -
قال أبو نُعيم: وفيه مقالٌ ونظرٌ، ثم ذكر من حديث إسحاق بن إبراهيم شاذان، حدثنا سعدُ بن الصلت، حدثنا قيس، أخبرني زُهيرٌ [بن] أبي ثابت، عن ابن جُندب، عن أبيه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم استُر عورتي، وآمن روعتي، واقض ديني)(2) .
290 - (جندرةُ بن خَيْشَنةَ)
(3)
1914 -
أن نُقير بن [مرة] بن عُرنة بن وايلة بن الفاكه بن عمرو [بن الحارث] بن مالكٍ بن [النضر بن كنانة بن](4) خزيمة بن مُدركةِ قال أبو نُعيم: هكذا نسبهُ ابن أبي داود، عن أيوب بن علي بن الهيثم بن أيوب بن مسلم بن جندرة مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقيل من بني مالك بن النضر بن كنانة يُعد من أهل فلسطين قال الطبراني: جندرة
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/363؛ والإصابة: 1/251.
(2)
الخبر أخرجه بقي بن مخلد وابن منده وأبو نعيم. ورمز له السيوطي بالضعف. جمع الجوامع: 1/3604؛ أسد الغابة.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/364، 6/253؛ والاستيعاب في الكنى: 4/163 وأحال ابن حجر ترجمته في الأسماء على الكنى وفي الكنى على الأسماء. الإصابة: 1/251، 4/160.
(4)
مابين المعكوفات استكمال من أسد الغابة.
بن خيشنة أبو قرصافة الليثي مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة (1) .
(1) في الأصل المخطوط: (أبو فرناصة الليثي من بني كنانة) وتكرر والتصويب من المعجم الكبير حيث أخرج الخبر: 3/17.
1915 -
حدثنا محمد بن الحسن بن قُتيبة العسقلاني، حدثنا أيوب بن علي ابن الهيصم، حدثنا زياد بن سيار، حدثتني عزةُ بنت عياضٍ بن أبي قرصافة قالت: سمعتُ جدي أبا قرصافة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: (كان بدءُ إسلامي أني كنتُ يتيماً بين أمي وخالتي، وكان أكثر ميلي إلى خالتي، وكنتُ أرعى شُويهاتٍ لي، وكان [خالتي] أكثر ما تقول: يا بني لا تمر إلى هذا الرجل - تعني النبي صلى الله عليه وسلم فيغويك ويُضلك.
قال: فكنتُ أخرج إلى المرعى، فأترك المرعى، وآتي النبي صلى الله عليه وسلم، فلا أزل عندهُ أسمعُ منهُ، ثم أروحُ بغنمي ضُمراً يابسات الضُّروع، فقالت لي خالتي: ما لغنمك يابسات الضُّروع؟ فقلتُ: لا أدري، ثم عُدتُ اليوم الثاني، ففعل كما فعَلَ في اليوم الأول، غير أني سمعتُهُ يقول: أيُّها الناس هاجروا / وتمسكوا بالإسلام، فإن الهجرة لا تنقطعُ ما دام الجهادُ، ثم إني رجعتُ بغنمي كما رُحتُ اليوم الأوَّل، ثم إني غدوتُ اليوم الثالث، فلم أزل عندهُ أسمعُ كلامهُ، حتى أسلمتُ، وصافحتُهُ وبايعتُهُ بيدي، وشكوتُ إليه أمر خالتي، وأمر غنمي، فقال: جئني بالشياة، [فجئتهُ بهن] ، فمسح ظهورهُنَّ وضُرُوعهنَّ، ودعا فيهن بالبركة، فامتلأنَ شحماً ولبناً، فلما دخلتُ على خالتي بهنَّ قالت: يابُني هكذا فارْعَ، قلتُ: يا خالةُ ما رعيتُ إلَاّ حيثُ رعيتُ كل يومٍ، ولكن أُخبرُكِ بقصتي، فأخبرتها بالقصة، وإتياني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرتُها بسيرته، وبكلامه، فقالت [لي] أمي وخالتي [: اذهب بنا إليه] ، فذهبتُ أنا
وأمي وخالتي، فأسلمن وبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، و [ما] صافحهنَّ) .
هذا ما كان من إسلامٍ [أبي] قرصافة وهجرته.
قال زياد بن سيَّار: وكان أبو قرصافة قد سكن أرض تهامة (1) .
وبهِ قال أبو قرِصافة: (لما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأُمي وخالتي رجعنا منصرفين قالت لي أمي وخالتي: يا بُني ما رأينا مثل هذا الرجُل، ولا أحسن منهُ وجهاً، ولا أنقى ثوباً، ولا ألين كلاماً، ورأينا كالنُّورِ يخرجُ من فيهِ)(2) .
(1) الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 3/17 وما بين المعكوفات استكمال منه.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 3/18 وهو سند الحديث السابق، وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 8/280.
1916 -
وبه قال أبو قرصافة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل لك عقبٌ؟ قلتُ: أخٌ لي. قال: إيتني به، فرفقتُ بأخي حتى جآء معي، وكان غُلاماً صغيراً، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هرب، فضممتُ يديه ورجليه، ثم جئتُ بهِ، فأسلم وبايع وكان اسمُهُ ميسم، فكان اسمهُ حتى سمَّاهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُسلماً)(1) .
1917 -
وبه قال: (أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستلقٍ على قفاهُ واضعاً إحدى رجليه على الأُخرى)(2) .
وبه مرفوعاً: (غفارٌ غَفَرَ اللهُ لها، وأسلمُ سالمها الله)(3) .
وبهِ: (من أحبَّ قوماً حُشرَ في زُمرتهم)(4) .
وبه: (أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كساهُ بُرْنُساً ألبسهُ إياهُ)(5) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/18، ويصدق على سنده ما قاله الهيثمي في الخبرين السابقين. مجمع الزوائد: 8/54.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 3/18.
(3)
الموطن السابق.
(4)
المعجم الكبير للطبراني: 3/19.
(5)
الموطن السابق.
وبهِ: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ابْنُوا المساجد وأخْرجوا منها القُمامة/ فمن بنى لله بيتاً بنى الله لهُ بيتاً في الجنة، فقال [رجل] : يا رسول الله وهذه المساجدُ التي تُبنى في الطريق؟ [قال: نعم. وإخراج القمامة منها] مهور الحورِ العين)(1) .
(1) الموطن السابق، وقد وقع في الأصل بعض الألفاظ محرفة مثل:(العامة) بدل: (القمامة) كما استكملنا النص مابين المعكوفات.
1918 -
وقال الطبراني: حدثنا محمد بن خُزَز (1) ، حدثنا أيُّوبُ بن [علي ابن الهيصم](2) ، عن زياد بن سيَّار، عن عزَّة بنتِ عياض بن أبي قرصافة، قالت:(أسر الرُّومُ ابنًا لأبي قرصافة [فكان أبو قرصافة] إذا كان وقتُ كلِّ صلاةٍ صعدَ سُور عسقلان، ونادى يا فُلان الصلاة، فسمعهُ وهو ببلد الرُّوم)(3) .
1919 -
وقال الطبراني: حدثنا يحيى [بن عثمان] بن صالح، حدثنا يونس ابن عبد الرحيم العسقلاني، حدثنا عياشُ بن مرثد الكناني، حدثني [عمي] عطيةُ بن سعيد: سمعتُ أبا قرصافة يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم لا تُخْزِني يوم البأس، ولا تُحْزني يوم القيامة)(4) .
1920 -
ثم رواه من حديث ابن المبارك عن يحيى بن حسان. حدثني شيخ من بني كنانة قال: صليتُ خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعتُهُ
(1) في المخطوطة: (محمد بن الحذاء وفي الكبير غير مضبوط وهو محمد بن خزز الطبراني) بضم الخاء وفتح الزاي كما في المشتبه للذهبي، ص225.
(2)
في المخطوطة: (أيوب بن يحيى) وما أثبتناه من المعجم للطبراني.
(3)
المعجم الكبير للطبراني وما بين المعكوفات استكمال منه: 3/19.
(4)
الموطن السابق.