الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما سيأتي، ويروى عن أمه العجماء عن بديل بن ورقاء (1) .
(1) أفاض الحافظ ابن حجر وابن الأثير في بيان الاختلاف على رواة هذا الخبر عن الحكم. المرجعان السابقان.
423 - (حكيم بن حزام، رضي الله عنه
(1)
2607 -
ابنُ خويلد بن أسد بن عبد العُزى بن قُصي بن كلاب أبو خالد القرشي الأسدي المكي، وأُمُّهُ فاختةُ بنتُ زهير [بن الحارث] بن أسد بن عبد العزى، وعمتهُ خديجة بنتُ خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم أولادهِ سوى إبراهيم ولدتهُ أمهُ في جوف الكعبة قبل الفيل بثنتي عشرة سنةً وأسلم عام الفتح، وقد كان أشد الناس حُبًّا / لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومع هذا تأخر إسلامهُ لما يشاءُ الله عز وجل.
2608 -
قال البُخاري: قال إبراهيم بن المنذر: عاش ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام (2) ، وقد ذكر غير واحد في تاريخ وفاته سنة خمس أو بضعٍ وخمسين، وأكثرُ ما قيل سنة ستين فالله أعلم.
2609 -
وكان من سادات الناس في الجاهلية والإسلام، لهُ مكارم ومآثرٌ وفضائل، وممادح. أعتق الكثير وتصدق بالجزيل، وأطعم الجم الغفير، فقال لهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أسلمت على ما أسلفت من خيرٍ)(3) وذكروا أنه وقف مرةً بعرفاتٍ ومعه مائة رقيةٍ في رقابهم الأطواق الفضة
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/45؛ والإصابة: 1/349؛ والاستيعاب: 1/320؛ والتاريخ الكبير: 3/11؛ وثقات ابن حبان: 3/70.
(2)
التاريخ الكبير: 3/11. وقال ابن الأثير: قولهم أنهُ وُلد قبل الفيل ومات سنة أربع وخمسين، وعاش ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام: فهذا فيه نظر، فإذا أسلم سنة الفتح فيكون
=
…
له في الاشراك أربع وسبعون سنة، واستطرد في بيان ذلك إلى أن قال: وعلى كل تقدير في عمره ما أراه يصح والله أعلم. أسد الغابة: 2/46.
(3)
الخبر أخرجه البخاري في الزكاة: باب من تصدق في الشرك ثم أسلم: 3/301، وأخرج أطرافه في البيوع والعتق والأدب.