الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي الإشارة في الدعاء (1) والمشهور أنهما من رواية عُمارة نفسه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم.
(1) الخبر أخرجه أحمد في المسند من حديث عمارة بن رويبة: 4/335. وأخرجه أبو داود من حديثه في الصلاة: باب رفع اليدين على المنبر: 1/289.
575 - (رُويفع بن ثابت بن السكن بن عدي)
(1)
ابن حارثة الأنصاري النجاري، رضي الله عنه، أمره مُعاوية على بلاد المغرب، فغزا طرابلس عبر إفريقية، توفي ببرقة سنة ست وخمسين، وقبره بها معروف. حديثه في أول الشاميين.
(حنش الصنعاني عنهُ)
3082 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أنبأنا ابن لهيعة وقُتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن حنش الصنعاني، عن رُويفع بن ثابت. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحلُّ لأحدٍ - وقال قتيبة: (لرجلٍ - أن يسقى ماءه ولد غيره، ولا يقع على أمةٍ حتى تحيض، أو يبين حملُها)(2) .
3083 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أنبأنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن حنش الصنعاني، عن رُويفع بن ثابت. قال:(نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن توطأ الأمةُ حتى تحيض، وعن الحبالى حتى يضعن ما في بطُونهن)(3) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/239؛ والإصابة: 1/522؛ والاستيعاب: 1/500؛ والتاريخ الكبير: 3/338؛ وثقات ابن حبان: 3/126.
(2)
من حديث رويفع بن ثابت الأنصاري في المسند: 4/108.
(3)
من حديث رويفع بن ثابت الأنصاري في المسند: 4/108.
3084 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق. قال: حدثني يزيد ابن أبي حبيب، عن أبي مرزوق مولى تُجيب، عن حنش الصنعاني. قال: غزونا مع رُويفع بن ثابت الأنصاري قريةً من قرى المغرب، يُقال لها جربة (1) ، فقام فينا خطيباً، فقال: أيها الناس إني لا أقولُ / [فيكم] إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، قام [فينا] رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فقال:(لا يحلُّ لامرئ يُؤمن بالله واليوم الآخر، أن يسقى ماءه زرع غيره - يعني إتيان الحبالى من السبايا -، وأن يُصيب امرأةً ثيباً من السبى حتى يستبرئها - يعني إذا اشتراها - وأن يبيعَ مغنما حتى يُقسم، وأن يركب دابة من فئ المُسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه، وأن يلبس ثوباً من فئ المُسلمين حتى إذا أخلقه ردهُ فيه)(2) .
ورواه الترمذي عن عُمَر بن حفص، عن ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن ربيعة بن سُليم، عن بُسر بن عُبيد الله، عن رُويفع بهِ، وقال حسنٌ (3) .
3085 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، [حدثني] عُبيد الله ابن أبي جعفر المصري. [قال] : حدثني من سمع [حنشاً الصنعاني] يقول: سمعتُ رُويفع [بن ثابت الأنصاري] يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر [فلا
(1) جربة: بفتح ثم بسكون والباء الموحدة الخفيفة، قرية بالمغرب لها ذكر كثير في كتاب الفتوح. معجم البلدان: 2/118.
(2)
من حديث رويفع بن ثابت الأنصاري في المسند: 4/108، وما بين قوسين غير واضح بالأصل، وأثبتناه من المسند.
(3)
الخبر أخرجه الترمذي في النكاح: باب ماجاء في الرجل يشتري الجارية وهي حامل: 3/428؛ وأخرجه أبو داود في: باب وطء السبايا، في النكاح أيضاً: 2/248.
يبتاعن] ذهباً بذهب إلَاّ وذناً بوذن [ولا ينكح سبياً من] السبي حتى تحيض) (1) .
(1) من حديث رويفع بن ثابت الأنصاري في المسند: 4/109؛ وما بين المعكوفات غير واضح بالمخطوطة واستكملناه من المرجع.
3086 -
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد. قال: حدثني حنشٌ. قال: كُنا مع رُويفع [بن ثابت] في غزوة جربة، فقسمها علينا، وقال [لنا] رُويفع: من أصاب من هذا السبي فلا يطؤها حتى تحيض، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(لا يحل لرجل أن [يسقى ماءه ولد غيره] )(1) .
3087 -
حدثنا يحيى بن إسحاق من كتابه، أنبأنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن شييم بن بيتان (2) ، عن أبي سالم، عن شيبان بن أُمية، عن رُويفع بن ثابت الأنصاري: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: (فكان أحدُنا يأخذُ الناقة على النصف مما يغنم، حتى إن لأحدنا القدح والآخر النصل والريش)(3) .
3088 -
حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا المفضل، حدثني عياش بن عباس: أن شييم بن بيتان أخبره: أنه سمع شيبان القتباني يقول: استخلف مسلمة بن
مخلد رُويفع بن ثابت الأنصاري على أسفل الأرضِ. قال: فسرنا معه. قال: قال
[لي] رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يارويفع
(1) من حديث رويفع بن ثابت الأنصاري في المسند: 4/109، وما بين المعكوفات غير واضح بالمخطوطة واستكملناه من المرجع.
(2)
شييم بن بيتان القتباني البلوي المعين: بكسر أوله وفتح ثانيه وإسكان ثالثه، وبيتان بلفظ مثنى بيت، والقتباني بكسر القاف وسكون ثانيه: عن أبيه وجنادة بن أبي أمية ورويفع بن ثابت، وعنه عياش بن عباس. تهذيب التهذيب: 4/379.
(3)
من حديث رويفع بن ثابت الأنصاري في المسند: 4/108؛ والقدح: بكسر الكاف وإسكان الدال: السهم. النهاية.
لعل الحياة ستطولُ بك بعدي، فأخبر الناس أنهُ من عقد لحيته (1) أو تقلد وتراً (2) ، أو استنجى برجيع دابةٍ، أو بعظم، فإن محمداً
برئٌ منه) (3) .
ورواهُ أبو داود والنسائي من حديث عياش بن عباسٍ القتباني، عن / شييم ابن بيتان: أخبره عن شيبان بن أمية، وقال النسائي إنه سمع رُويفع بن ثابت، رضي الله عنه (4) .
(1) عقد لحيته: قيل هو معالجتها حتى تتعقد وتتجعد، وقيل كانوا يعقدونها في الحروب فأمرهم بإرسالها، وكانوا يفعلون ذلك تكبراً وعجباً. النهاية: 3/113.
(2)
تقلد وتراً: في الخبر قلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار أي قلدوها طلب أعداء الدين والدفاع عن المسلمين، ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية وذخولها التي كانت بينكم. والأوتار: جمع وتر بالكسر وهو الدم وطلب الثأر. يريد جعلوا ذلك لازماً لها في أعناقها لزوم القلائد للأعناق. وقيل أراد بالأوتار جمع وتر القوس أي لا تجعلوا في أعناقها الأوتار فتختنق. لأن الخيل ربما رعت الأشجار فنشبت الأوتار ببعض شعبها فخنقتها. وقيل غير ذلك. النهاية: 3/272.
(3)
من حديث رويفع بن ثابت في المسند: 4/109.
(4)
الخبر أخرجه أبو داود في الطهارة: باب ما ينهى عنه أن يستنجى به: 1/9؛ وأخرجه النسائي في الزينة: باب عقد اللحية: 8/117، المجتبي.
3089 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أنبأنا ابن لهيعة، عن عباش بن عباس، عن شييم بن بيتان. قال: كان مسلمة بن مخلد على أسفل الأرض. قال: فاستعمل رُويفع بن [ثابت الأنصاري فسرنا معه] من شريك إلى كوم علقام، أو من كوم علقام إلى شريك، قال: قال رُويفع بن ثابت: كنا نغزو على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ أحدُنا جملَ أخيه على أن له النصف مما يغنم، قال حتى إن أحدنا ليطير له القدح وللآخر النصل والريش. قال: فقال رُويفع بن ثابت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا رُويفع لعل الحياة ستطولُ بك، فأخبر الناس أنه من عقد