الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(المُغيرةُ: أبو الوليد [أو الوليد: أبو] المغيرة)
تقدم في ترجمة عبيدٍ عنهُ (1)
(ممطورٌ: أبو سلَاّمٍ عنهُ)
(2)
(1) يرجع إليه في ترجمة عبيد.
(2)
ممطور أبو سلام الأسود الحبشي الأعرج الدمشقي: عن ثوبان والنعمان بن بشير وجماعة وأرسل عن حذيفة وأبي ذر وغيرهما. تهذيب التهذيب: 10/296.
2267 -
(قلت: يارسول الله إنا [كُنا] بشرٍ، فجانا الله بالخير، فهل بعد
هذا الخير من شرٍ؟ (رواهُ مسلم من حديث يحيى بن حسانٍ، عن مُعاوية بن سلام بن أبي سلامٍ ممطورٍ، عن أبيه، عن جده أبي سلامٍ بهِ (1) .
(النُّعمان بن بشير عنهُ)
2268 -
رواهُ البزار من حديث إبراهيم بن داود، عن حبيب بن سلامٍ، عن النُعمان بن بشيرٍ، عن حُذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(تكونُ النبوةُ فيكُم ما شاء [الله أن تكون] ، ثم يرفعُها إذا شاء [أن يرفعها] ، ثم تكون خلافةٌ على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله، [أن تكون] ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكونُ مُلكاً عضُوضاً، فتكونُ ما شاء الله ثم يرفعها الله إذا شآء أن يرفعها. ثم مُلكٌ جبرية، ثم خلافةٌ على منهاج النبوة)(2) . ثم سكت. قال: حبيب وكان عُمرُ بن عبد العزيز جالساً فلما قام قال ابن النُعمان: إني لأرجو أن يكون هذا منهُم قال: فأدخل حبيب على عمر بن عبد العزيز فحدثه فأعجبهُ ذلك.
(1) الحديث بتمامه أخرجه مسلم في كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن: 4/515.
(2)
قال السيوطي: أخرجه الطبراني وأحمد البزار والروياني، ورمز له بالضعف. جمع الجوامع: 2/1191، وما بين المعكوفات استكمال منه.