الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم] : (استنصت الناس، ثم قال: لا أُلفينكم بعد ما أرى ترجعون بعدي كُفاراً يضربُ بعضكُم رقاب بعضٍ) رواه إسماعيل، والنسائي من طريقه من حديث إسماعيل، وقد تقدم من رواية أبي زُرعة عن جرير مثلهُ (1) .
(1) أخرجه النسائي في المجتبي: كتاب تحريم الدم: 7/117، وما بين المعكوفات استكمال منه.
255 - (جرير، أو أبو جريرٍ، ويقال حريزٌ)
(1)
1830 -
قال أبو نُعيم: حدثنا حبيبُ بن الحسن، حدثنا عمرو بن حفصٍ، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا قيسُ بن الربيع، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، قال: سمعتُ ربَّ هذا الدار جريراً أو أبا جرير قال: (انتهيتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب بمنىً، فوضعتُ يدي على رحله فإذا ميسرته جلد ضائنةٍ)(2) .
256 - (جُريّ الحنفي والد نحازٍ)
(3)
1831 -
ذكر أبو نُعيم بسنده من طريق القاسم بن الحكم العُرني، حدثنا سلامُ الطويل، عن إسماعيل بن رافع، عن حكيم بن سلمة، حدثني رجل من بني [حنيفة] (4) يُقال له جُرَى: (أن رجلاً قال:
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/334؛ وقال ابن حجر: صوابه بالحاء المهملة آخره زاي، ذكره في الجيم البغوي وابن منده وقال: لا يثبت. الإصابة: 1/267.
(2)
العبارة الأخيرة غير واضحة في المخطوطة وصوبت من أسد الغابة.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة، وأورد عن ابن ماكولا أنه والد نحاز بن جري الحنفي، وأكد ضبط الاسم هكذا (جري) ابن حجر في الإصابة فقال: جرى براء بعد الجيم مصغراً. لكن البخاري ترجم النحارز فقال: نحاز بن جري الحنفي. وقال محققوه: هكذا في الأصلين وهو المرجع من عدة وجوه في اسمه واسم أبيه. ذكرها ابن ماكولا. أسد الغابة: 1/334؛ والإصابة: 1/233؛ والتاريخ الكبير: 8/132.
(4)
بياض بالأصل والاستكمال من أسد الغابة والإصابة.