الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أنسُ بنُ مالكٍ)
1695 -
قال: (صحبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فخدمتُهُ، وصحبتُ جرير بن عبد الله البجلي، فكان يخدمني بنفسه، وقال: إني رأيتُ من فعل الأنصار برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً [آليتُ] ألَاّ أصحب أحداً منهُم إلا خدمتهُ) أخرجاه من حديث شعبة عن يُونس بن عُبيدٍ عن ثابتٍ عن أنسٍ بهِ (1) .
(بشرُ بن حربٍ عن جرير)
1696 -
قال الطَّبرانيُ: حدثنا علي بن سعيدٍ الرازي، حدثنا الحسنُ بن صالح، عن رزين العطَّار (2)، قال: حدثنا مُحمد بن عون الزيادي (3) ، حدثنا حربُ بن شريحٍ، عن بشر بن حربٍ، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: (شهدتُ الموسم في حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغنا مكاناً يُقالُ لهُ غديرُ خُمٍ، فنادى: الصلاة جامعةً، فاجتمعنا: المهاجرين والأنصار، فقام وسطنا فقال: أيها الناس بم تشهدون؟ / قالوا: نشهدُ أن لا إله إلا الله. قال: ثمَّ مه؟ قالوا: وأن محمداً رسول الله. قال: فمن وليكُم؟ قالوا: الله ورسوله مولانا. قال: من وليكم؟ ثم ضرب بيده على عضُد علي، فأخذ بذراعه فقال: من يكن الله ورسولهُ مولاه فإن هذا مولاهُ، اللهم والِ من والاهُ، وعاد من عاداهُ. اللهم من أحبّهُ من الناس فكن له حبيباً، ومن أبغضه من الناس، فكن له مبغضاً. اللهم إني لا أجدُ أحداً أستودعُه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيرك، فاقض فيه
(1) الخبر أخرجه البخاري في الجهاد: باب فضل الخدمة في الغزو: 6/83؛ وأخرجه مسلم في الفضائل: من فضائل الأنصار: 5/379.
(2)
في الطبراني: (الحسن بن صالح بن رزيق العطار) ولم نعثر عليه، وسيأتي عن الهيثمي قوله فيه: لم أعرفه.
(3)
التاريخ الكبير: 1/197.