الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1910 -
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر القُطيعي، حدثنا هشيم، حدثنا خالد الحذَّاء، عن أبي عثمان النهدي: أن ساحراً كان يلعب عند الوليد بن عُقبة، فكان يأخذ السيف فيذبحُ نفسهُ، ويعمل كذا، ولا يضرهُ، فقام جُندبٌ إلى السيف، فأخذهُ، فضرب عُنقهُ، ثم قرأ:{أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} (1) .
1911 -
رواه الحسن بن سُفيان، عن مخلدِ بن مالكٍ قال: حدثنا موسى نفسهُ، حدثنا سعيدُ بن محمد الورَّاق، حدثنا خالد بن عبد الوهاب الباهلي مولاهُم، عن الحسنِ، قال:(جاء جُندب وقومٌ يلعبون يأخذون بأعين الناس، فضربَ رجلاً منهم ضربةً بالسيفِ، فقتلهُ، فرُفِعَ إلى السلطان، فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (حد الساحر ضربةٌ بالسيفِ)(2) .
*
(جُندب بن ناجية أو ناجية [بن جندب] )
(3)
وهو الصحيح كما سيأتي
*
(جُندبٌ أبو ناجية)
(4) /
1912 -
هو الذي قبلهُ، وهو الذي عدَلَ برسول الله صلى الله عليه وسلم من
(1) الآية 3 الأنبياء، والخبر أخرجه الطبري في المعجم الكبير: 2/177.
(2)
قال ابن حجر في الإصابة: رواه الحسن بن سفيان من وجهين عن الحسن عن جندب: 1/250. ويراجع أيضاً مستدرك الحاكم: 4/361.
(3)
الزيادة من أسد الغابة: 1/363.
(4)
ترجمة ابن الأثير لرجلين: جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب على الشك ثم لجندب أبي ناجية وقال: في إسناده نظر. أَمَّا ابن عبد البر وابن حجر فقالا: ناجية بن جندب وأطالا في ترجمته وذكر أخباره، الإصابة: 3/541؛ والاستيعاب: 3/571.