الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لايزال لسانك رطباً من ذكر الله، [فقال الرجل] : ويكفيني؟ قال: نعم ويفضُل عنك)(1) .
(1) المصدر السابق، وما بين معكوفين استكمال منه، وبنحوه أخرجه أحمد في المسند من حديث عبد الله بن بسر المازني: 4/188، 190.
488 - (خُريم بن فاتكٍ بن الأخرم بن شداد بن عمرو
ابن الفاتك بن القُليب بن عمرو بن أسد بن خُزيمة الأسدي:
أبو يحيى، ويُقال: أبو أيمن)
(1)
شهد هو وأخوهُ بدراً في قول البخاري وغيرهُ، وهو الصحيح، وقيل إنما أسلما عام الفتح، نزل الرقة، وحديثهُ عند أحمد في ثالث المكيين، وخامس وسادس الكوفيين.
2833 -
حدثنا هيثم (2) بن خارجة، حدثنا محمد بن أيوب، عن ميسرة بن خالد، قال: سمعتُ أبي [سمع] خُريم بن فاتك الأسدي يقول: (الشام سوطُ الله في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاءُ، وحرام على مُنافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، ولن يموتوا إلَاّ هماً أو غماً أو غيظاً أو حزناً) تفرد به (3) .
ورواهُ أبو يعلى عن داود أسيد عن الوليد بن مسلم عن محمد بن أيوب.
2834 -
حدثنا محمد بن عُبيد، حدثني سفيان العصفري، عن
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/130؛ والإصابة والإستيعاب: 1/424؛ والتاريخ الكبير: 3/224؛ وثقات ابن حبان: 3/11.
(2)
في الأصل المخطوط: (هشيم بن خارجة) وهو هيثم بن خارجة الخراساني، حدث عنه البخاري وأحمد. تهذيب التهذيب: 11/93.
(3)
من حديث خريم بن فاتك في المسند: 3/499 وليس فيه: أوهما.
أبيه، عن حبيب بن النعمان الأسدي [، ثم أحد بني عمرو بن أسد، عن خُريم بن فاتك الأسدي]، قال:(صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الصبح، فلما انصرف قام قائماً، فقال: (عُدلتْ شهادةُ الزور الإشراك بالله، ثم تلا هذه الآية: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} (1) .
(1) من حديث خريم بن فاتك في المسند: 4/321، وما بين المعكوفات استكمال منه. الآية 30 سورة الحج.
2835 -
رواهُ أبو داود عن يحيى بن موسى، وابنُ ماجة عن أبي بكرٍ عن أبي شيبة، كلاهُما عن محمد بن عُبيد (1) .
2836 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أبي إسحاق، عن شمر، عن خُريم - رجل من بني أسد - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا أن فيك اثنتين كُنت أنت، قال: إن واحدةً تكفيني. قال: تُسبلُ إزارك وتُوفر شعرك. قال: لا جرم والله لأفعل)(2) تفرد به.
2837 -
حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر، عن أبي إسحاق، عن [شمر ابن] عطية، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم الرجلُ أنت ياخُريم لولا خلتان فيك. قلتُ: وما هُما يارسول الله؟ [قال] : إسبالك إزاك، وإرخاؤك شعرك)(3) .
حدثنا معاوية بن عمرو، [حدثنا زائدة، حدثنا الركين بن الربيع بن عُميلة الفزاري عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك
(1) الخبر أخرجه أبو داود في الأقضية: باب في شهادة الزور: 3/305؛ وابن ماجه في الأحكام: باب شهادة الزور: 2/794.
(2)
من حديث خريم بن فاتك في المسند: 4/321.
(3)
من حديث خريم بن فاتك في المسند: 4/322، وما بين المعكوفات استكمال منه.
الأسدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم] قال:(من أنفق نفقة في سبيل الله تضاعف لهُ بسبعمائة ضعفٍ)(1) .
2838
…
- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن الأسدي، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه فلان بن عميلة، عن خُريم بن فاتك/ الأسدي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الناسُ أربعةٌ، والأعمالُ ستةٌ: فالناسُ مُوسعٌ عليه في الدنيا والآخرة، وموسعٌ عليه في الدنيا مقتورٌ عليه في الآخرة، ومقتورٌ عليه في الدنيا [موسعٌ عليه في الآخرة، وشفى في الدنيا] والآخرة.
والأعمال مُوجبتان (2) ، ومثلٌ بمثلٍ، وعشرة أضعافٍ، وسبعمائة ضعفٍ: فالموجبتان من مات مُسلماً مؤمناً لا يُشرك بالله شيئاً، فوجبت لهُ الجنة، ومن مات كافراً وجبت له النارُ، ومن هَمَّ بحسنةٍ، فلم يعملها فعلم الله أنه قد أشعرها قلبهُ وحرص عليها كُتبتْ له حسنةٌ، ومن هم بسيئةٍ لم يعملها لم تُكتب عليه، وإن عملها كتبتْ عليه واحدةٌ، ولم تُضاعف عليه، ومن عمل حسنةً كانت بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقةً في سبيل الله كانت لهُ بسبعمائة ضعفٍ) (3) .
(1) من حديث خريم بن فاتك في المسند: 4/345؛ ومابين المعكوفات استكمال لسند الخبر منه.
(2)
موجبتان: تعني موجبة من أوجب يقال: أوجب الرجل إذا فعل فعلاً وجبت له به الجنة أو النار. النهاية: 4/194.
(3)
من حديث خريم بن فاتك الأسدي في المسند: 4/345؛ وما بين المعكوفين استكمال منه.
2839 -
حدثنا أبو النضير، حدثنا المسعودي، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن خُريم بن فاتك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأعمال ستةٌ) فذكرهُ (1) .
(1) من حديث خريم بن فاتك الأسدي في المسند: 4/346.