الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال لهُ: اسمع يا ذُبابُ العجب العُجاب بُعِث محمد بالكتاب، وهو يدعو بمكة فلا يُجاب، فلم يكُن إلا قليلاً حتى بُعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فذهبتُ إليه فأسلمتُ بعدما كسرت الصَّنم. وقال في ذلك:
تبعتُ رسول الله إذ جاء بالهدي
…
وخلفتُ فرّاصا بدار حوانِ
شددتُ عليه شدةً فكسرتهُ
…
كأنْ لم يكُن والدهرُ ذو حدثان
كذا رواه أبو موسى (1) .
(1) الخبر أورده المصنف في اختصار، ورواه ابن حجر في الإصابة وابن الأثير في أسد الغابة بأتم من هذا. وفيه أن الصنم كان لسعد العشيرة يقال له قراص، وكان لسادنه أتى من الجن يخبره بما يكون فأتاه ذات يوم فأخبره بشئ فنظر إلي فقال: يا ذباب ياذباب. اسمع العجب العجاب. والخبر رواه يحيى بن هاني من طريق ابن الكلبي وهو متروك. المرجعان السابقان. الميزان: 3/556.
517 - (ذكوان أو طهمانُ أو مهرانُ)
(1) /
2892 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الصدقة لا تحل لأهل بيتي)(2) .
518 - (ذُو الأصابع، رضي الله عنه
(3)
2893 -
حدثنا عبد الله، حدثني أبو صالح الحكم بن موسى، حدثنا ضمرة ابن ربيعة، عن عُثمان بن عطاء، عن أبي عمران، عن ذي
(1) ذكوان: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم له ترجمة في أسد الغابة: 2/169؛ والإصابة: 1/483؛ والاستيعاب: 1/483؛ وثقات ابن حبان: 3/121؛ وفي اسمه خلاف أكثر مما ذكره المصنف.
(2)
الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 4/274، وفي إسناده أم كلثوم قال الهيثمي: لم أرَ من روى عنها غير عطاء بن السائب وفيه كلام. مجمع الزوائد: 3/90.
(3)
ذو الأصابع التميمي، ويقال الخزاعي، وقيل الجهني، له ترجمة في أسد الغابة: 2/170؛ والإصابة: " 1/484؛ والاستيعاب: 1/484؛ والتاريخ الكبير: 3/264؛ وثقات ابن حبان: 3/119. وقال الطبراني: وهو ذو الزائد. المعجم الكبير: 4/281.