الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القلل] ولا تدعوهُ حتى يهلك، فإنه إذا تأخر عن عصيره صار خلاً) (1) .
(وعنهُ قال)
(1) مابين المعكوفات استكمال من لفظ الخبر في أسد الغابة، والخبر أخرجه أبو داود في الأشربة: باب صفة النبيذ: 3/334؛ عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه. وقد التبس على بعض المحدثين راوي هذا الخبر براوي الخبر السابق وهو ديلم الحميري.
قال ابن حجر: الحديثان وإن اشتركا في كونهما فيما يتعلق بالأشربة فهما سؤالان مختلفان عن نوعين مختلفين وإنما أتى الوهم على من اختصر فقال: له حديث في الأشربة فلم يعلم مراده بذلك.
وبعد أن استقصى أسباب الوهم الذي أوقع في هذا اللبس قال: والحاصل أن الذي سأل عن الأشربة التي تتخذ من القمح هو ديلم بن هوشع وحديثه في المصريين، وانفرد أبو الخير مرثد المصري بالرواية عنه وهو حميري من جيشان. وأما الديلمي الذي روى عنه ولده عبد الله فحديثه في التابعين واسمه فيروز وهو الذي قتل الأسود العنسي. وأما أبو وهب الجيشاني فتابعي آخر. الإصابة: 1/478.
2885 -
كُنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ فصلى على راحلته فنزل رجلٌ يصلي بالأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا المخالف خالف الله. قال الديلمي: فما مات ذلك الرجل حتى فارق الإسلام.
514 - (دينارٌ: جد عدي بن ثابت بن دينار)
2886 -
قالهُ ابن إسحاق وقال غيره: قيس الخُطمي (1) .
2887 -
روى عنهُ أبو داود في المستحاضة: (تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل، وتصلي، والوضوء عند كل صلاة) .
2888 -
فزاد عثمان: (وتصوم) ؟ قال وهو ضعيف.
ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث شريك به. قال الترمذي:
(1) وقع تصحيف في اسمه واسم حفيده، وصحح من المراجع. له ترجمة في أسد الغابة: 2/164؛ والاستيعاب: 1/476؛ وفي الإصابة مختصراً: 1/478.