الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقُول: تدري لم سُمي دُلجة؟ قلنا: لا. قال: أدلجوا (1) به إلى مكة، فوضعته أمه في الدلجة في ذلك الوقت فسمي دلجة) (2) .
(1) الدلجة: بالضم والفتح، السير في الليل. النهاية.
(2)
من حديث الحكم بن عمرو الغفاري في المسند: 4/213.
2582 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن التيمي، عن [أبي تميمة]، عن دُلجة بن قيس: أن رجلاً قال للحكم الغفاري، أو قال الحكم للرجُل:(أتذكُر يوم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم على النقير والمُقير، أو أحدهما، والدُّباء والحنتم؟ قال: نعم، وأنا شهيدٌ على ذلك)(1) .
(سوادةُ بن عاصمٍ عنهُ: في فضل
طهور المرأة هو أبو حاجب يأتي)
(2)
(عبد الله بن الصامت عن الحكم)
2583 -
حدثنا بهزٌ، حدثنا سُليمان بن المغيرة، حدثنا حُميد يعني ابن
هلال، عن عبد الله بن الصامت. قال: (أراد زياد أن يبعث عمران بن حُصين على خُراسان. فأبي عليهم. فقال لهُ أصحابهُ: أتركت خراسان أن تكون عليها؟ قال: فقال: إني والله ما يسُرني أن أصلي بحرها، وتصلون ببردها. إني أخافُ إذا كنتُ في نحور العدو أن يأتيني [كتاب من] زياد فإن أنا مضيتُ هلكتُ، وإن رجعتُ ضُربتْ عُنقي. قال: فأراد الحكم بن عمرو الغفاري عليها. قال: فإنقاد لأمرهِ. قال: فقال عمران: ألا أحدٌ يدعو لي الحكم، قال: فانطلق الرسول. قال: فأقبل الحكمُ إليه. قال: / فدخل عليه، فقال عمرانُ للحكم: أسمعت
(1) من حديث الحكم بن عمرو الغفاري في المسند: 4/213.
(2)
في الأصل المخطوط: (سواد - وأبو خارجة)، والصواب سواده بن عاصم العنزي البصري. ويقال: الغفاري. وقال البخاري: ولا أراه يصح. التاريخ الكبير: 4/184؛ تهذيب التهذيب: 12/64.