الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والقائم خيرٌ من الساعي، ويهلك فيها كل راكبٍ موضعٍ (1) ، وكلُّ خطيبٍ مصقع (2) ، فإن أدركتها فألصق بطنك بالأرض، حتى تستريح براً، أو يُستراحُ من فاجرٍ) (3) .
(حدبثٌ آخرٌ)
(1) الموضع: المسرع.
(2)
المصقع: البليغ الماهر في خطبته، الواعي إلى الفتن الذي يحرض الناس عليها. وهو مفعل من الصقع. رفع الصوت ومتابعته. النهاية: 2/269.
(3)
جمع الجوامع: 2/2412.
2173 -
قال الطبراني: حدثنا المقدامُ بن داود، حدثنا عمي سعيد بن عيسى بن تليد، حدثنا مُفضل بن فُضالة، عن يعقوب بن يوسف المكي، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شُعيب، عن سعيد بن المسيب، عن حُذيفة:(أنهم كانوا يتحدثون في العزل، فسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، [فخرج عليهم] فقال: إنكم لتفعلون ذلك؟ قالوا: نعم. قال: أو لم تعلموا أن الله لم يخلق نسمةً هو بارِيها إلا وهي كائنة)(1) .
(السفر بن نُسيرٍ عنهُ)
2174 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثنا السفر/ بن نسير الأزدي وغيره، عن حُذيفة بن اليمان: أنهُ قال: يارسول الله إنا كُنا في شر، فذهب الله بذلك الشر، وجاء بالخير على يديك، فهل بعد الخير من شر؟ قال: نعم. قال: ماهو؟ قال: فتنٌ كقطع الليل المُظلم يتبعُ بعضها بعضاً تأتيكُم مُشتبهةً كوجوه البقر لا تدرون أيًّا من أيٍّ) (2) تفرد به.
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/170. وقال الهيثمي: فيه المثنى بن الصباح وهو متروك عند الجمهور وقد وثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 4/297.
(2)
من حديث حذيفة بن اليمان في المسند: 5/391.