الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: قلتُ: فمن الشَّاعرُ؟ قالوا: حسان بن ثابت، فرأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له، وقال لهُ خيراً) (1) .
(1) أورد الخبر بتمامه ابن عبد البر في الاستيعاب، وابن الأثير في أسد الغابة، واختصره ابن حجر وعقب عليه فقال: هذا طرف من حديث قبله، فلعله اختلف في نسبه.
279 - (جُنادة بن أبي أمية الأزدي)
(1)
اسمُ أبي أُميةُ مالك، وقيل كثيرٌ، ومنهم من يفرق بينهما (2)
فالله أعلم. كان يلي غزو البحر زمن عثمان إلى أيام يزيد، ورُبما شتا (3) في البحر بعض الأعوام، وتوفي سنة ثمانين، وقيل ستٍ وثمانين، وقيل سنة خمسٍ وسبعين (4)، وقال العجلي: لم يكُ بصحابي وإنما هو من كبار التابعين سكن الأُرْدُنّ، وهذا قد صححه بعضهُم لأنَّ أكثر رواياتهِ عند الجماعة من الصحابةُ، لكن في سياق أحمد ما يدلّ على أنهُ صحابي صغير، وحديثهُ عند أحمد في خامس عشر الأنصار.
1859 -
حدثنا يزيدُ بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن حُذيفة الأزدي، عن جُنادة الأزدي قال: (دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم جمعةٍ في سبعةٍ
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/353؛ والإصابة: 1/245؛ والاستيعاب: 1/242؛ والتاريخ الكبير: 2/232.
(2)
ممن فرّق بينهما ابن الأثير، فترجم لثلاثة من الصحابة باسم جنادة بن أبي أمية، والخلاف في اسم أبي أمية: مالك - كثير - كبير.
قال ابن حجر: وقد فرّق ابن سعد وأبو حاتم وابن عبد البر وغير واحد بين جنادة بن أبي أمية الأزدي وبين جنادة بن مالك الأزدي. انتهى.
والطبراني فرّق بينهما أيضاً. يراجع المعجم الكبير: 2/281، 282. وفي التاريخ الكبير: اسم أبي أمية كبير وقال محققوه: وقع في الأصلين كثير. المراجع السابقة.
(3)
في المخطوطة: (سبي) لا تتفق مع ترجماته، وقد ذكر ابن الأثير أنه شتا في البحر سنة تسع وخمسين: 1/353.
(4)
قال البخاري: مات جنادة سنة سبع وستين. التاريخ الكبير.