الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحسنا، وإن أساءوا أسأنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تفعلوا) (1) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) أخرجه الترمذي بلفظ فيه بعض اختلاف في البر والصلة: باب ماجاء في الإحسان والعفو: 4/314. وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
2307 -
رواهُ البزار من طريق عُثمان بن عُبيد، عن أبي الطفيل، عن حُذيفة مرفوعاً:(لم يبق من مُبشرات النبوة إلا الرُّؤيا الصالحة يراها المسلمُ أو ترى لهُ)(1) .
(أبو عائشة: مولى عمرو بن سعيد بن العاص
جليس أبي هريرة عن حُذيفة)
2308 -
قال أبو داود في الصلاة: حدثنا محمد بن العلاء وابنُ أبي زيادٍ - المعنى قريبٌ - قال: حدثنا زيد - يعني بن حُبابٍ -، عن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحولٍ. قال: أخبرني أبو عائشة جليسُ أبي هريرة: أن سعيد بن العاص سأل أبا موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكبر في الأضحى والفطر؟ قال أبو موسى: كان يُكبر أربعا تكبيرةُ على الجنائز. فقال حُذيفة: صدق، فقال أبو موسى: كذلك كنتُ أكبرُ في البصرة حين كنتُ عليهم. قال أبو عائشة: وأنا حاضر سعيد بن العاص) (2) .
(1) قال البزار: لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد وعثمان بصري. كشف الأستار: 3/11.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني ثقات. مجمع الزوائد: 7/173.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود في الصلاة: باب التكبير في العيدين: 1/299.