الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: لا نقْفُوا أُمَّنَا، ولا ننتفي من أَبِينَا، نحنُ من ولدِ النضر بن كِنانة) (1) .
وقد رواه أبو نعيم من حديث أحمد بن يونس عن الحسن بن صالح: حدثني شيخٌ من الحي: (أن رجلاً من كِندة يقال له جُفشيش أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مَنَّا. فقال: لا نقفوا أُمُّنَا ولا ننتفي من أبينا، نحن من ولد النَّضْر بن كنانة) قال ورواهُ يحيى بن آدم عن علي بن صالح، عن أبيه أنبأنا الجُفْشيش فذكر مثلهُ (2) .
(جُفَينَةُ الجُهني)
(3)
(1) لا نقنو أمنا: لانتهمها ولا نقذفها. وقيل معناه: لا تترك النسب إلى الآباء وننسب إلى الأمهات. النهاية: 3/270؛ ويرجع إلى الخبر في المعجم الكبير للطبراني: 2/285. قال الهيثمي: فيه إسماعيل بن عمرو البجلي: ضعفه أبو حاتم والدارقطني ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 1/195.
(2)
يرجع إلى الخبر في مصادر ترجمته.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/346؛ والإصابة: 1/241؛ والاستيعاب: 1/261. وقيل اسمه جفنة النهدي ويقال: الغساني.
1851 -
قال أبو نُعيم: حدثنا سُليمان بن أحمد، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا أبو بكر الداهري (1) ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عُرينة بن جُفَينة:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليه كتاباً فرقع به دلوهُ، فقالت ابنتهُ: عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعتَ به دلوك، فهرب فأخذ كل قليل وكثيرٍ هُوَ لهُ، ثم جاء بعدُ مُسلماً / فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: [انظر ما] (2) وجدتُ من متاعك قبل قسمة السهام فخذه) (3) .
(1) في المخطوطة مصحفاً: (الداهبي) وهو أبو بكر الداهري: عبد الله بن حكيم. قال في الميزان: ليس بثقة ولا مأمون: 4/499.
(2)
بياض بالأصل وما أثبتناه من الإصابة.
(3)
في المخطوطة: (الهام تجدة) والتصويب من الإصابة وأسد الغابة والمعجم الكبير: 2/289.