الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:
(العجوة والشجرة من الجنة) ، وفي لفظ (والصخرة)(1) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) من حديث رافع بن عمرو المزني في المسند: 3/426، 5/31، والخبر أخرجه ابن ماجه في الطب: باب الكمأة والعجوة: 2/1143.
وقيل أراد بالشجرة الكرمة، وقيل يحتمل أن يكون أراد شجرة بيعة الرضوان بالحديبية لأن أصحابها استوجبوا الجنة. والمراد بالصخرة صخرة بيت المقدس. النهاية: 2/206، 254.
3006 -
رواهُ أبو داود، عن رافع بن عمرو المزني. قال:(أقبلتُ مع أبي وأنا غُلامٌ وصيفٌ (1) أو فوق ذلك في حجة الوداع، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبُ الناس [على بغلة شهباء] وإذا علي بن أبي طالب يُعبر عنهُ، والناسُ بين جالسٍ وقائمٍ، وجلس أبي وتخللتُ/الركبان، حتى أتيتُ البغلة، فأخذتُ بركابهِ، ووضعتُ يدي على ركبتيه، فمسحتُ حتى الساق، حتى بلغتُ بها القدم، ثم أدخلتُ كفي بين النعل والقدم، فيخيل إليَّ [الساعة] أني أجدُ برد قدميه على كفي) . رواهُ الطبراني وأبو داود (2) .
533 - (رافع بن عمرو [بن مجدع] الغفاري
أخو الحكم بن عمرو رضي الله عنه
(3)
3007 -
حدثنا بهز، وأبو النضر، وعفان. قالوا: حدثنا
(1) الوصيف: الغلام دون المراهق. المصباح.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود مختصراً في المناسك: باب أي وقت يخطب يوم النحر: 2/198؛ والطبراني في المعجم الكبير: 5/5.
(3)
في المخطوطة: (العطفاني)، والصواب ما أثبتناه. له ترجمة في أسد الغابة: 2/194؛ والإصابة: 1/498؛ والاستيعاب: 1/499؛ والتاريخ الكبير: 3/302؛ وثقات ابن حبان: 3/123.
سُليمان بن المغيرة، عن حُميد، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذرٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من بعدي من أُمتي قوماً يقرءون القرآن لا يُجاوزُ حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، ثم لا يعودون إليه [هم] شرُّ الخلق والخليقة. قال ابن الصامت: فلقيتُ رافع [بن عمرو الغفاري] فقلتُ: (ما حديث سمعته من أبي ذر كذا وكذا، فذكرتُ لهُ هذا الحديث] . فقال: وأنا سمعتهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم)(1) .
رواهُ مسلم، وابن ماجه من حديث سُليمان بن المغيرة (2) به.
حدثنا مُعتمرٌ، سمعتُ ابن أبي الحكم الغفاري، سمعتُ جدتي، [عن عمّ] أبي (3) رافع الغفاري. قال:(كُنتُ وأنا غلامٌ أرمي نخلاً للأنصار، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، [فقيل: إن ههنا غُلاماً يرمي نخلنا، فأتى بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم] فقال: ياغُلام لم ترمي النخل؟ قلتُ: آكلُ. قال: فلا ترم النخل وكُلْ ما يسقُطُ من أسافلها، ثم مسح رأسي، وقال: اللهم أشبع بطنهُ)(4) .
رواهُ أبو داود بن ماجة والترمذي وقال: حسنٌ غريبٌ.
(1) الخبر أخرجه أحمد من حديث رافع بن عمرو المزني: 5/31 وفيه: (قال ابن الصامت: فلقيت رافعاً، قال بهز: أخا الحكم بن عمرو فحدثته هذا الحديث. قال: وأنا أيضاً قد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم) .
وعلى هذا فرافع المزني ورافع الغفاري، لم يقرن بهما الإمام أحمد.
(2)
في المخطوطة: (ابن النضر) والتصويب من المرجعين، والخبر أخرجه مسلم في الزكاة: باب الخوارج شر الخلق والخليفة: 3/120؛ وأخرجه ابن ماجه في المقدمة: باب في ذكر الخوارج: 1/60.
(3)
من حديث رافع بن عمرو المزني في المسند: 5/31، وتجدر الإشارة إلى أن رواية أحمد هي:(حدثتني جدتي عن عم أبي رافع بن عمرو الغفاري) .
(4)
الخبر أخرجه أبو داود في الجهاد: باب من قال: إنه يأكل مما سقط: 3/39؛ والترمذي في البيوع: باب ماجاء في الرخصة في أكل الثمرة للمار بها: 3/575؛ وابن ماجه في النجارات: باب من مر على ماشية قوم أو حائط، هل يصيب منه وفيه: (حدثتني جدتي عن عم أبيها: 2/771.