الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزء الثاني عشر
/ بسم الله الرحمن الرحيم
316 - (الحارث الأزدي)
(1)
1965 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقولُ إذا أكل: (اللهم لك الحمدُ أطعمتَ، وأسقيت، وأشبعتَ، وأوريتَ، فلك الحمدُ غير مكفورٍ، ولا مُودَّعٍ، ولا مُستغنىً عنك) كذا رواهُ أبو عُمر من حديث محمد بن أبي قيسٍ، وهو محمد بن سعيد المصلوبُ، عن عبد الأعلى بن هلالٍ عنهُ (2) .
وروى غيره عنه، قال:(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجتمعتْ عليه قُريش فآذوه، ثم افشوا عنهُ فجاءتهُ ابنتهُ بماءٍ في إناءٍ، فتوضأَ منهُ وشرب، ثم قال [رفع رأسه] (3) وقال لابنته: خمرى عليك نحرك، ولا تخافي على أبيكِ غيلةً ولا ذُلاً) (4) .
(1) الحارث بن الحارث الأزدي: قال ابن حجر: بسكون الزاي وقد تبدل سيناً، الإصابة: 1/275؛ والاستيعاب: 1/290؛ وأسد الغابة: 1/382؛ وثقات ابن حبان: 3/77 وقال: وقد قبل العائذي وبهذا أورد البخاري ترجمته: العائذي ومرة قال: الغامدي، التاريخ الكبير: 2/261.
(2)
الخبر أخرجه ابن عبد البر مختصراً. ومحمد بن سعيد المصلوب: شامي اتهم بالزندقة وصلب ورأى الأئمة فيه لا يشهد له بخير. فقالوا: غيروا اسمه وجود ستراً له وتدليساً لضعفه فقيل: محمد بن حسان - محمد بن أبي قيس - محمد بن أبي حسان - محمد بن أبي سهل - محمد الطبري - محمد مولى بني هاشم - محمد الأردني - محمد الشامي. الميزان: 3/561.
وأخرجه الطبراني من حديث الحارث بن الحارث الغامدي. المعجم الكبير: 3/268.
(3)
في المخطوطة كلمة غير واضحة، وما أثبتناه من الطبراني مع اختلاف في بعض لفظ الخبر.
(4)
المعجم الكبير للطبراني: 3/268، وفيه عمر بن موسى بن وجيه، وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 5/29.
روى غيرهُ عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الفردوس سُرَّةَ الجنة) .
317 -
(الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب
ابن وهبٍ بن حُذافة بن جُمَع القُرشي (1) ،
وأمُّهُ فاطمةُ بنتُ المُجلَّلِ (2) ولدتهُ بأرض الحبشة
[هو وأخاه](3) محمداً، وبقي إلى أن اسْتخلفه
ابنُ الزُبير على مكة سنة ست وستين)
1966 -
قال أبو داود في الصِّيام: حدثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزَّار، حدثنا سعيد بن سُليمان، حدثنا عبادُ، عن أبي مالكٍ الأشجعي، حدثنا حُسين ابن الحارث الجدلي - جديلة قيس - (4) [أن] أمير مكة خطب فقال:(عهد إلينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نَنْسُكَ للرؤية، فإن لم نَرهُ، وشهد شاهد عدلٍ نسكنا بشهادتهما. قال: فسألتُ الحُسين بن الحارث من أمير مكة؟ فقال: الحارث بن حاطبٍ أخو مُحمد بن حاطبٍ، ثم قال الأميرُ: وإن فيكم من هُو أعلم بالله ورسوله مني، وشهد هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأومأ بيدهِ إلى رجلٍ. قال الحسين: فقلتُ لشيخٍ إلى جنبي من هذا الذي أومأ إليه الأميرُ؟ قال: عبد الله بن عُمر، وصدق. كان أعلم بالله منهُ. فقال: بذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)(5) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/385؛ والإصابة: 1/267؛ والاستيعاب: 1/291؛ والتاريخ الكبير: 2/264؛ وثقات ابن حبان: 3/77؛ وطبقات ابن سعد: 3/32.
(2)
فاطمة بنت المجلل القرشية العامرية: أم جميل وهي بكنيتها أشهر. ثقات ابن حبان. أسد الغابة: 7/230.
(3)
في الأصل المخطوط: (ولدنه بأرض الحبشة وأباه محمداً) ، والصواب ما أثبتناه، وقد مات حاطب بالحبشة وقدمت هي وابناها إلى المدينة في إحدى السفينتين. المصدر السابق.
(4)
في المخطوطة: (جدبلة بن ظيران) مصحفاً.
(5)
الخبر أخرجه أبو داود في الصيام: باب شهادة رجلين على رؤية هلال شوال: 2/301.