الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
231 - (جاريةُ بن ظفر اليمامي الحنفي)
(1)
يُعدّ في الكوفيين لهُ حديثان عند ابن ماجه
1576 -
أحدهما: قال ابن ماجة في الدياتِ: حدثنا عمارُ بن خالد الواسطي (2) ،
حدثنا أبو بكر بن عياش، عن دهثم بن قُرَّان (3) ، حدثني نمرانُ بن جارية، عن أبيه:(أن رجلاً ضرب رجلاً على ساعده بالسيف، فقطعها من غير مفصلٍ، فاستعدى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، [فأمر له بالدية] فقال: يارسول الله إني أريدُ القصاص، قال: خُذ الدِّيةَ بارك الله لك فيها، ولم يقضِ له بالقصاصِ)(4) رواهُ أبو نُعيم من حديث مروان بن معاوية عن دهثم بهِ.
وبهِ: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل المقطوع أن يهب لهُ يدهُ، فقال: يارسول الله إنهما يميني؟ قال: خذ ديتها بارك الله لك فيها.
قال: (يارسول الله ما ترى في غلامٍ من بني العبيد خُماسي أوْ سُداسي؟ قال: عينه لا تُكنِى به على القوم [فكناهُ]- ثم التبس بأُمهِ - قال: / أرى أن تعتقهُ
وتنحلهُ، فإن مات ورثتهُ، وإن مُتَّ لم يرثْكَ) (5) .
1577 -
الثاني: قال ابن ماجة في الأحكام: حدثنا محمدُ بن
(1) في المخطوطة: (اليماني) . وله ترجمة في أسد الغابة: 1/313؛ والإصابة: 1/218؛ والاستيعاب: 1/246؛ والتاريخ الكبير: 2/237؛ وثقات ابن حبان: 3/60.
(2)
في المخطوطة: (جابر بن خالد الواسطي) ولم نعثر عليه وهو يخالف ما في السنن وفيها:
(حدثنا محمد بن الصباح وعمار بن خالد الواسطي) . ويراجع بشأنه تهذيب التهذيب:
7/399.
(3)
في المخطوطة: (دهشم بالشين) و (قران) محرفة وهو دهثم بن قران العكلي ويقال: الحنفي اليمامي. تهذيب التهذيب: 3/213.
(4)
قال في الزوائد: في إسناده دهثم بن قران ضعفه أبو داود وقال: ليس الجارية عند المصنف سوى هذا الحديث، وليس له شئ في بقية الكتب. سنن ابن ماجه: كتاب الديات: باب مالا قود فيه: 2/880.
(5)
معجم الصحابة لأبي نعيم لوحة 43، والاستكمال منه.
الصبَّاح، وعمار بن خالد الواسطي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن دهثم بن قُران، عن نمران بن جارية، عن أبيه:(أن قوماً اختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خصٍّ كان بينهم، فبعث حُذيفة يقضي بينهم، فقضى للذين يليهم القمط، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهُ، فقال: أصبت وأحسنتَ)(1) .
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه في الأحكام: الرجلان يرعيان في خص: وفيه دهثم بن قران وقد سبق الكلام عليه. والقمط: حبل يشدّ به الأخصاص، سنن ابن ماجه: 2/785.
1578 -
وذكر ابن الأثير من طريق مروان بن مُعاوية، عن دهثم بن قُرَّان، عن عقيل بن دينارٍ، عن مولاهُ جارية بن ظفَر:(أن داراً كانت بين أخوين، فحظرا في وسطها حظاراً، ثم هلكا، وترك كلُّ واحدٍ منهما عقباً، فادعى عقبُ كل واحدٍ منهما أن الحظار له، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل حُذيفة، فقضى أن الحظار لمن وجد معاقِد القمط تليه، ثم رجع، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أصبتَ أوْ أحسنتَ)(1) .
(حديثٌ آخرُ)
1579 -
حدثنا بعضُ أصحابنا، عن أسد بن عمرو، عن دهثم بن قُرَّان، عن نمران بن جارية، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خُذْ للرأسِ ماءً جديداً)(2) .
(1) أسد الغابة في ترجمة جارية بن ظفر. وأخرجه البخاري في الكبير وقال: إسناده ليس بمشهور. التاريخ الكبير: 2/237.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير: 2/260. قال الهيثمي: فيه دهثم بن قران ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات مجمع الزوائد: 1/234. نقول: ذكره ابن حبان في المجروحين أيضاً وقال: كان ممن يتفرد بالمناكير عن المشاهير، ويروي عن الثقات أشياء لا أصول لها. المجروحين: 1/295.