الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن: فأنا نسيت [الثواب] قال: ثم قال: أَمَّا إني سأكتبُ لك كتاباً وأوصي بك من يكون من بعدي من أئمةِ المسلمين، ففعل وختم عليه، ودفعهُ إلي، قال: فلما قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيتُ أبا بكرٍ بالكتاب، ففضه، وقرأهُ، وأمر لي، وختمعليه، ثم أتيتُ به عُمر، ففعل مثل ذلك، ثم عثمان، فكذلك، قال مُسلمٌ: وتوفي في خلافة عثمان، فكان الكتابُ عندنا، فلمَّا ولى عمر بن عبد العزيز أرسل إليَّ، فأتيتهُ به فأمر
لي وختم عليه، فقال: حدثني بما حدثك / به أبوك فحدثتهُ بالحديث على وجهه (1) .
(الحارث بن مُسلمٍ: أبو المغيرة القُرشي المخزومي)
كذا ذكره البخاري وأبو حاتم الرازي، وغيرهما في الصَّحابة ولم أقف له على روايةٍ (2) .
(1) صدر الحديث أخرجه أبو داود. النهاية: 1/71.
في الأدب: 4/321؛ والطبراني في المعجم الكبير: 19/334. وأورده بتمامه ابن الأثير في أسد الغابة.
(2)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/416؛ والإصابة: 1/290؛ وثقات ابن حبان: 3/79؛ والتاريخ الكبير: 2/263.
337 - (الحارث بن معاوية)
(1)
1990 -
له رواية مع عُبادة وأبي الدرداء حين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنمِ، فأخذ منهُ وبرَهً، فقال:(ما يحل من مغانمكم ولا هذه إلَاّ الخمس، وهو مردودٌ فيكم) رواهُ الحسن عن المقدام الرهاوي عنهم كما سيأتي في مُسند عُبادة (2) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/417؛ والإصابة: 1/290؛ والتاريخ الكبير في التابعين: 2/288.
(2)
يرجع إلى الخبر بتمامه - وفيه طول - في مسند عبادة بن الصامت عند أحمد: 5/316.