الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى الطبراني أنه دُفن عند أمه فاطمة رضي الله عنهما (1)، ويُروى أن الحسن بن علي لما احتُضر قلق فقال لهُ قائلٌ: ما يُقلقك ما هو إلا أن تُفارق روحك بدنك، فتقدم على أبويك: علي وفاطمة وجديك رسول الله صلى الله عليه وسلم وخديجة، وعلى أعمامك حمزة والعباس وجعفرٍ، وعلى أخوالك القاسم والطيب والطاهر، وخالاتك رُقية وأمُ كلثومٍ وزينب، فسُرِّى عنهُ وسكن عند ذلك. ولقد بالغ الحافظ أبو القاسم الطبراني في ترجمة الحسن بن علي في مُعجمه الكبير وذكر أشياء كثيرةً في فضائله من صحاح وحسانٍ وغرائب ومنكراتٍ وموضوعاتٍ أيضاً، ولكنه مع ذلك أجاد وأفاد وأتقن فرحمه الله وبلَّ بالمغرفة والرضوان ثراهُ (2) .
(ذكر ما روى عن جده صلى الله عليه وسلم
-)
(إسحاق بن بُزُرجٍ عنه)
(3)
(1) المعجم الكبير للطبراني: 3/71.
(2)
يراجع الجزء الثالث من المعجم الكبير من ص 20 - 94 أورد فيها 241 خبراً مما أشار إليه المصنف.
(3)
إسحق بن بزرج: شيخ الليث بن سعد بضم الموحدة والزاي وسكون الراء بعدها جيم معقودة وقد تبدل كافاً.
قال في الميزان: له حديث في التجمل للعيد، ضعفه الأزدي. الميزان: 1/184.
2428 -
قال الطبراني: حدثنا مطلب بن شُعيب الأزدي، حدثنا عبد الله ابن صالح، حدثني الليثُ قال: حدثني إسحاق بن بزرج، عن الحسن بن علي. قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلبس أفضل ما نجدُ، [وأن نتطيب بأجود ما نجد]
وأن نُضحي بأفضل ما نجدُ: البقرةُ عن سبعةٍ، والجزورُ عن سبعةٍ وقيل عشرةٍ، وعلينا
السكينةُ والوقار) (1) .
(1) لفظ الخبر عند الطبراني: (والجزور عن عشرة) على القطع وما بين المعكوفين استكمال منه. وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن صالح وثقه الليث وضعفه أحمد وجماعة. المعجم الكبير: 3/90؛ مجمع الزوائد: 4/20.