الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[قال] : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُسمعُ يُسمعُ الله به ومن يُرائى يُرائى الله بهِ)(1) رواه البخاري ومسلم وابن ماجة من حديث سفيان الثوري به، زاد مسلم: وسفيان بن عُيينة كلاهما عن سلمة بن كهيل به (2) .
(حديثٌ آخر عن سلمة)
(1) من حديث جندب البجلي في المسند: 4/313.
(2)
الخبر أخرجه البخاري في الرقاق: باب الرياء والسمعة: 11/335، وفي الأحكام: باب من شاق شاق الله عليه: 13/128، وأخرجه مسلم في كتاب الزهد: باب تحريم الرياء: 5/835، 836؛ وأخرجه ابن ماجه في الزهد: باب الرياء والسمعة: 2/1407.
1886 -
عن جندب مرفوعاً: (ما أَسَرَّ أحدٌ سريرة إلا كساهُ الله
رداءها إن خيراً فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ) رواه الطبراني من طريق محمد بن عُبيد الله
العرزمي (1) ، وهو ضعيفٌ عن سلمة بن كهيل به (2) .
(شهرُ بن حوشب عن جُندب)
1887 -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيكون بعدي فتنٌ كقطع الليل المُظلم، يُصبحُ الرجلُ [فيها] مؤمناً، ويُمسي كافراً، ويُمسي مؤمناً ويُصبحُ كافراً. فقال رجل: فكيف يارسول الله نصنعُ [عند ذلك؟] قال: ادخلوا بيوتكم وأحملوا ذكركم. فقال رجلٌ: أرأيتَ إنْ دخلَ عليَّ رجلٌ أو دخلَ على أحدنا بيتهُ؟ قال: [ليُمسكْ بيده] وليكن عبد الله المقتول، ولا يكُنْ [عبد الله] القاتل. [فإنَّ الرجل يكون في فئةِ الإسلام،
(1) في المخطوطة: (محمد بن عبد الله العذري) ويرجع إلى تضعيف الأئمة له في الميزان: 3/635.
(2)
الخبر أخرجه الطبراني في الكبير: 2/171. قال الهيثمي: فيه حامد بن آدم وهو كذاب. مجمع الزوائد: 10/225، ويراجع الميزان: 1/447.